المجتمع

بهدف إثراء المعارف الرقمية للأطفال إشراقة تبادر بتقديم أجهزة لوحية إلى دار الحنان

 في ضوء مساعيها الرامية إلى دعم أبناء المجتمع المحلي، بادرت إشراقة – جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية – بتقديم أجهزة لوحية ذكية إلى دار الحنان التابع للجمعية العمانية للسرطان، حيث تهدف هذه المبادرة إلى رسم الابتسامة في وجوه الأطفال المصابين بالسرطان اثناء فترة تلقيهم للعلاج في المستشفى.

Dar Al Hanan

وفي حديثه حول هذه المبادرة قال الفاضل نيليش كيمجي، عضو مجلس الإدارة بمجموعة كيمجي رامداس:” نسعى عبر هذه المبادرة إلى رفع الروح المعنوية للأطفال عبر إيجاد بيئة يغمرها التفاؤل والسعادة عند تلقيهم العلاج، حيث يشير العديد من الأطباء أن الحالة النفسية تؤثر بشكل إيجابي وتساهم في مقاومة المرض والاستجابة للعلاج.”

وأردف:” تأتي هذه المبادرة منسجمة مع أهداف المسؤولية المجتمعية لإشراقة التي تسعى إلى إثراء المعارف الرقمية لدى الأطفال، ومنذ تأسيسها سعت إشراقة بلا كلل نحو بسط يد العون لأبناء الوطن عبر التظافر مع المؤسسات الخيرية والجهات الخاصة والحكومية بهدف تحفيز نمو المجتمع وتعزيز رفاهية شرائحه المختلفة وذلك تماشيا مع الجهود الوطنية الرامية إلى توفير سبل الراحة لكافة أفراد المجتمع.

وتكمن أهمية دار الحنان في تذليل الصعوبات التي تواجه الأسر ودعم الأطفال المصابين بالسرطان عبر توفير المكان الملائم والصحي لرعايتهم أثناء فترة تلقي العلاج، كما يهدف الدار إلى التوعية بمرض السرطان ووقاية الأسرة والمجتمع، وقد ساهم الدار بفاعلية في تغيير حياة الكثيرين من الأطفال حول السلطنة من خلال التسهيلات التي وفرها لهم، خاصة للأطفال من الأماكن البعيدة عن العاصمة، والذين يتحمل ذويهم مشقة المسافة للانتظام في مواعيد العلاج.

وفي هذا السياق، قالت المكرمة يؤثر بنت محمد الرواحية، مؤسسة الجمعية العُمانية للسرطان:” سعيدون بالتعاون مرة أخرى مع اشراقة بهدف دعم الأطفال وتعزيز التعلم الرقمي خصوصا خلال التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، كما أود أن أشيد بالمبادرة التي قدمتها إذ ستسهم بلا شك في إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال وتعزيز ثقتهم ونتطلع إلى المزيد من أوجه التعاون في هذا الصدد.” 

وافتتحت دار الحنان أبوابها في عام 2011 كمشروع بارز مخصص لتلبية احتياجات الأطفال من المواطنين والمقيمين المصابين بالسرطان الذين يقيمون خارج محافظة مسقط وذلك من خلال توفير مقر لإقامتهم حيث لا تتمكن بعض العائلات من مواصلة علاج أطفالها بسبب العديد من تحديات التي تصادفها، كتكاليف الإقامة، ووسائل النقل، والوجبات، وأيضا يكون على العائلة رعاية أطفال آخرين، كما يوفر الدار خدمات نقل من وإلى المراكز الذي يتلقون فيها علاجهم وهي المستشفى السلطاني أو مستشفى جامعة السلطان قابوس.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرات جناح التنمية الاجتماعية لمجموعة كيمجي رامداس – إشراقة – ترتكز على أربعة محاور جوهرية وهي التعليم والصحة والرفاهة المجتمعية والتدريب، حيث عكفت إشراقة منذ تأسيسها إلى تقديم العديد من المبادرات الفاعلة في شتى المجالات المختلفة وذلك بالشراكة مع المجتمع العام والمؤسسات الخيرية والتعليمية سعيا في الارتقاء بالمجتمعات واستدامتها وتحقيق مكاسب لأبناء السلطنة.

Categories: المجتمع

أضف تعليقاً