مناسبات وفعاليات

السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد صاحبة عيادة همسات السكون أول عيادة للصحة و الاستشارات والإرشاد النفسي في السلطنة

السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد

صاحبة عيادة همسات السكون أول عيادة للصحة و الاستشارات والإرشاد النفسي في السلطنة

السيدة بسمة آل سعيد اخصائية في الصحة النفسیة و تنويم إيحائي إكلینیكي تمتلك خبرة ٢٠ عاما في مجال الصحة النفسية ومعالجة المرضى النفسیین، حاصلة على ماجستير في الصحة النفسية من جامعة كيرتن استراليا عام 2008، المالكة والمؤسسة لعيادة ھمسات السكون ، أول عيادة للصحة و الاستشارات والإرشاد النفسي في سلطنة عمان .لدیھا خبرة في الإرشاد الجماعي و الاسري، التنويم الایحائي، الأستشارات الزوجية والعلاج النفسي لضحايا الاعتداء والمعاملات السیئة، كما تلقت جناب السيدة بسمة آل سعيد تدریباً اكلینیكیاً في جامعة هارفارد وجا

معة میشیغان و كلية كینجز. تعتبر جناب السيدة بسمة آل سعيد أول أخصائية صحة نفسية تنظم أول مبادرة للتوعية بالصحة النفسية “نحن معك” في سلطنة عمان و الخليج العربي و حيث بدأت الحملة بنشر فیدیو مرئي ثنائي اللغة مدتھ 5 دقائق يعرض مختلف الاضطرابات والحالات النفسية التي قد یمر بھا أي شخص ثم بعد ذلك بإقامة مختلف الفعاليات المتنوعة التي تھدف إلى تثقيف و دعم المجتمعات نفسیاً، كما إنھا تعتبر الرئيس الفخري لفريق التراث وھو فریق یھتم بالتراث العماني الأصیل .

جناب السيدة بسمة آل سعيد شخصية معروفة بشغفھا و مساندتھا لقضايا المرأة والصحة النفسية حيث تلقت العديد من الجوائز ابرزھا حصولھا على جائزة الكفاءة العلمية لمشاركتھا الفعالة في ملتقى المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية لعام ٢٠٢٠م ، كما حصلت على لقب سفير دولي المسؤولیة الاجتماعیةً من ِقبل برنامج السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية ٢٠٢٠م، و لقب سفيرة “ھیئة المرأة العالمیة ” تقديرا لجھودھا في خدمة قضايا المرأة الانسانیة و السلام مسقط 2017، جائزة امرأة العام 2016 ضمن جوائز المرأة للإجادة من مجلة المرأة مسقط 2016 م، درع التميز الذھبي من مجلس المرأة العربية تكریماً لجھودھا في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى المنطقة العربیة عّمان، المملكة الاردنية الھاشمیة، اكتوبر ٢٠١٥م

كما أنھا حاصلة على الدكتوراة الفخرية للمشاريع الشبابية التطوعية – دبي، الإمارات العربیة المتحدة، مایو ٢٠١٥م. كما كانت لھا مشاركات و زیارات لمخيمات اللاجئين في كل من لبنان ٢٠١٧( و٢٠١٨ في الأردن ) حیث قامت بإعطاء النساء و الأطفال ھناك مجموعة من الورش و المحاضرات عن كیفیة التأقلم والعيش بإیجابیة، كما إنھا قامت بإلقاء العديد من المحاضرات التوعوية باللغتين العربية و الإنجلیزیة خارج وداخل السلطنة، كما حصلت جناب السیدة على عدة دورات من أبرزھا دورة السيكولوجية الایجابیھ من جامعة ساوث كارولينا شبیل ھیل، ودورة الإسعافات الأولية للصحة النفسية من جامعة جون ھوبكینز، و دورة العلاج عن طريق الفنون من جامعة فلوريدا و دورة prolonged exposure therapy لاضطراب ما بعد الصدمة من جامعة ھارفارد وذلك في عام ٢٠٢٠م كما تم تكریمھا كواحدة من ضمن ٥٠ شخصية عمانية نسائية من حرم صاحب الجلالة السلطان ھیثم آل سعید صاحبة السمو السيدة الجليلة عھد وذلك في يوم المرأة العمانية ١٧ أكتوبر لعام ٢٠٢٠م، بالإضافة لحصولھا على جائزة المرأة العمانية لعام ٢٠٢٠م كأفضل مؤثرة في وسائل التواصل العماني .

كم أن لھا بصمة واضحة في المنتدیات الاقلیمیة و عالمية و مؤخراً مشاركتھا في المنتدى الدولي “المرأة والتحولات النفسية في الإعلام” الذي أقيم في مسقط، سلطنة عمان من الفترة 17-19 سبتمبر 2017 حيث قدمت ورقة عمل بعنوان “المرأة و دورھا في استنھاض التغییر” ناقشت فیھا طبیعة المرأة و كیفیة تحدیھا للعقبات وعدم الاستسلام للعوائق ضمن جلسة اليوم الختامي للمنتدى. كما أنھا كانت إحدى المتحدثات في قمة الرعایة الصحیة الامریكیة -العربیة في نیویورك، الولایات المتحدة الأمریكیة 2017 م . لھا العديد من المقالات في الصحف والمجلات المحلية والدولية مثل مجلة زھرة الخلیج ، مجلة ھي ، مجلة لھا ، مجلة سيدتي ، مجلة فوغ العربیة و (Architectural Digest (AD عن أبرز قضايا الصحة النفسیة بالنسبة للمرأة و المجتمع و عن كیفیة رفع مستوى الوعي بالأمراض النفسية و التعامل مع المرضى النفسيين. بالإضافة إلى برنامج حواري صباحي سابق على تلفزيون سلطنة عمان بعنوان (جلسة مع بسمة) كما حصلت جناب السیدة على جائزة أكثر ٢٥ امرأة تأثیراً في الوطن العربي عام ٢٠١٨ من القاھرة. بالإضافة إلى كونها من ضمن قائمة 100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم العربي للعمل الاجتماعي.

تحديات

ترى السيدة بسمة أن التحدي الأكبر الذي واجهته هو نفسها، حيث أنها ترى أن نفسها هي من تستطيع أن تأمرها بالتراجع أو الاستمرار، وهي نفسها من تأمر نفسها أنه وبعد كل إنجاز عليها أن تسعى لعمل شيء أخر أفضل منه.

إذ أنها ترى أنها لو توقفت عن حبها وشغفها وعطائها فهذا هو التحدي لذا فـ ” بسمة ” هي نقطة التحدي بالنسبة لها.  وترى أن أزمة كوفيد كانت بمثابة درس لنا جميعا أذ أنها علمتنا أنه لا بد لنا أن لا نستسلم و أنه لابد أن نجد الحلول.

تمكين المرأة في عيادة همسات السكون

تسعى السيدة بسمة وفي مؤسستها الخاصة إلى لتمكين المرأة بعدة طرق، فهي مثلا و في مجال العمل، تعمل على توظيف الشابات العمانيات خريجات تخصص علم النفس، كما أنه تقوم بعمل جلسات نفسية خاصة للنساء تعلمهن الثقة والتحدث.

وهي ترى أن العمل الجماعي مهم جداً إذ أنه لابد لنا أن نرفع من بعضنا البعض ونكون عوناً لبعض أيضا، وهي تعتقد أيضا أن مجالها في علم النفس مصدر إلهام للراغبات في دراسة هذا المجال حيث أن تكريمها من السيدة كان بمثابة الدافع للأخريات لإعادة النظر والتفكير ربما لدراسة مجال الصحة النفسية وأنه بإمكان أي امرأة أن تدرس هذا المجال و أن تنجز فيه وتساعد من خلاله المجتمع.

تطلعات

تتطلع السيدة بسمة إلى الإستمرار في مجال نشر التوعية عن الصحة النفسية و تأمل أن تستمر في دراسة هذا العلم وأن تواصل في تشجيع المرأة في امتلاك الثقة بنفسها.

كما وتطمح أن يكون هناك مركز متخصص للمرأة التي تتعرض للإساءة والتعذيب لينمي قدراتها .و أن يكون هناك منتجع نفسي بالسلطنة بما أن موقعها الجغرافي مميز، وهي تتمنى أن يتم أن تدريس مادة علم النفس في المدارس، وفي عمر صغير باعتبارها مادة مهمة، كما و أنها وهي تدعو المرأة أن لا تستسلم وأن تفكر خارج الصندوق و أن تكون مبتكرة، فـ الابتكار مفتاح للنجاح، وأنه لا بد لها أن لا تتوقف عن الحلم لأن توقف الحلم يعني توقف الحياة.

أضف تعليقاً