لا شك أن التعليم من أهم القطاعات التي تتكون منها الدولة ، وتلتزم وزارة التربية والتعليم بخلق بيئة تعليمية جيدة يمكن للطلاب التخرج بقدرات ومهارات مختلفة ، حتى يصبح الطلاب نخبًا ناجحة في المستقبل ، وهذا النوع من العمل يمكن أن يقوي الإطار التعليمي ويساعد في حل المشكلات والصعوبات التي يواجهها الطلاب في مراحل تعليمهم المستقبلية.
لا شك أن التعليم من القطاعات المهمة في أي الدولة ومن الواضح أنه يعتمد على الكثير من البيانات التي تساعد على تحسين المستوى الأفضل وبناء المجتمع بحيث يصبح مجتمعاً طبيعياً يتمتع بالإبداع والتميز ، والمجتمع القادر على العطاء والتطور هو مجتمع منتج به العديد من فرص النجاح ويحقق الأهداف المرجوة من خلال استثمار كافة الوسائل المتاحة في التطوير العلمي واستخدام أدوات فريدة في مجال المعرفة والعلوم.
من المهم جدًا أن يكون الشخص قادرًا على التعامل مع الأدوات الجديدة التي يقدمها العصر الحديث ، لأن الشخص الذي يمتلك هذه المهارة قادر على إعطاء وتحمل مستوى من المسؤولية يمكّنه من تطوير ومواكبة كل ما هو جديد.
المعرفة جزء مهم من التنمية والحقيقة أن الشخص الذي يفهم العالم الذي يعيش فيه ويعرف كيف يتفاعل معه يكون أكثر قدرة من غيره على التواصل لحل المشكلات التي يواجهها والتعلم منها العديد من الأشياء المفيدة التي تساعده على التحرك نحو مستقبل مأمول ومشرق يضمن له النجاح.
لذلك لابد على المؤسسات التعليمية في كل دولة في العالم التقدم في التعليم والاهتمام به في مجال الرقمنة كي تتقدم الدولة .
محمد الزيادنة
باحث إدارة تربوية و مدرب رياضي(الأردن)
