All Categories

إشراقة من كيمجي رامداس تدعم برنامج جمعية المرأة العُمانية بمسقط للتدريب على الخياطة

مسقط- المرأة:

 من منطلق سعيها لتمكين المرأة ومساعدتها لتحقيق الاستقلال المادي والاعتماد على النفس، نظمت “إشراقة”، جناح كيمجي رامداس للمسؤولية الاجتماعية، برنامج “أنا أقدر” للتدريب على الخياطة والتصميم، وذلك بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بمسقط. وتأتي هذه الخطوة كجزء من مبادرة “قُدرات” من إشراقة والتي تركز على تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.

وضمن هذا البرنامج الذي انطلق في سبتمبر الماضي واستمر لمدة شهرين، تم تدريب ١٠ نساء عُمانيات على أساليب الخياطة باستخدام ماكينات وأدوات مختلفة تم توفيرها من قِبَل “إشراقة”. وضمن حفل ختام البرنامج التدريبي في مقر جمعية المرأة العُمانية بمسقط، أقيم عرض أزياء من تصميم النساء المشاركات وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال المعوقين، حيث تم تكريم صاحبات التصاميم المميزة المُشاركة.

ومسلطاً الضوء على دور “إشراقة” في مبادرات تمكين المرأة في المجتمع العُماني، قال الفاضل نايليش كيمجي، عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: “إننا في إشراقة نؤمن بالدور العظيم الذي تقدمه المرأة للمجتمع على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات، الأمر الذي يجعلنا في مقدمة الركب الوطني لتمكينها وتأهيلها لبذل المزيد مما يعود بالنفع لذاتها ولأسرتها والوطن. ومن خلال دعمنا لبرامج كبرنامج “أنا أقدر”، فإننا نرسخ التزامنا التام بتحقيق أهداف رؤية عُمان ٢٠٤٠ من خلال خلق الفرص لتعزيز الشمولية في مجتمعاتنا وصنع مستقبلٍ واعد وأفضل.”

وقالت صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد، رئيسة جمعية المرأة العُمانية بمسقط: “ممتنون جداً لما تبذله “إشراقة” من جهودٍ حثيثة في دعم النساء المشاركات في مبادرة “أنا أقدر” وذلك من خلال إتاحة الفرص لهنّ لكسب الدخل المعيشي، نظرًا لعدم تلقي جميع هؤلاء النساء التعليم المعتاد. لذا، تأتي مثل هذه الورش بمثابة اليد التي تأخذ بهن إلى غمار الحياة، مسهمةً في تمكينهنّ ليصبحن عنصرًا فاعلًا للتغيير في المجتمع ومساهماً نشطًا في اقتصاد البلاد.”

وتقوم إشراقة على فكرة دور القطاع الخاص تجاه تنمية المجتمع المحلي وتمكين الكوادر من ذوي القدرات والمهارات. كما وتحرص على الإسهام بصورة ملموسة في النمو الاجتماعي الاقتصادي للبلاد وذلك بوضع البنية الأساسية بهدف تعزيز المعارف والمهارات والكفاءات في المجتمع.

أضف تعليقاً