حوار

عُمانيات يعانقن الإنجاز بروح وطنية

قصة العدد 

_Y5A9619 (1)

فاطمة الميمنية

رئيسة قسم الاستثمار في صندوق تقاعد شرطة عمان السلطانية

تعمل فاطمة بنت عبدالرحيم الميمني كـ رئيسة قسم الاستثمار في صندوق تقاعد شرطة عمان السلطانية. حيث تملك خبرة تبلغ 15 عاماً في مجال الاستثمار وإدارة الأصول. وقد عملت فاطمة في أكثر من 3 مؤسسات إستثمارية منها الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية وشركة تكامل للاستثمار. حيث اكتسبت خلالها العديد من الخبرات في مجال الاستثمارات الدولية والاستثمار الخاص وإدارة المشاريع المحلية. وتتمثل طبيعة عملها في الاستثمار بشكل عام بالبحث عن الفرص الإستثمارية و متابعة أداء الأسواق المالية و كذلك إدارة الأصول. وهي تحمل مؤهل البكالوريوس من جامعة السلطان قابوس تخصص المالية و ماجستير في المالية والإستثمار من جامعة درم، المملكة المتحدة.

الفخر

ماذا يعني يوم 17 من أكتوبر لدى فاطمة؟ ترى الميمنية أن يوم 17 من أكتوبر يوم مفخرة لكل امرأة تعيش في هذا البلد المعطاء. وقد أولت القيادة الحكيمة لمولانا الراحل طيب الله ثراه، و أيضا القيادة الفذة لمولانا جلالة السلطان هيثم اهتمام جلياً بالمرأة العمانية والسعي في تمكينها في كافة المحافل وذلك تقديرا لجهودها في بناء المجتمع العماني.

وفي حديثها عن أبرز الإنجازات التي حققتها طوال مسيرتك المهنية والعملية تقول:  مما لا شك فيه أن العمل في قطاع الاستثمار يشمل العديد من التحديات و لا يوجد الكثير من النساء في مناصب قيادية في هذا القطاع. حاليا أنا عضو مجلس إدارة في مجالس إدارة شركات وصناديق إستثمارية وأنا أشكر مؤسستي الحالية وكافة المؤسسات التي عملت فيها والتي قامت بدعمي وتمكيني لأنال هذه الثقة في إدارة وتطوير الشركات. كما أنني حصدت سابقاً على جائزة مجلة المرأة للإجادة في مجال قيادة الشركات وهنا أود أن أشكر الأعلام الذي يساهم في دعم المرأة وتسليط الضوء على إنجازاتها.

وطن يستحق البذل والعطاء

وفي سؤالنا لها عن كيف يمكن أن تسهم بجهودها في رفعة هذا الوطن تقول بالفعل المرأه العمانية محظوظة لدعم الحكومة الرشيدة لها. لذا فأنا أتمنى وبعد الجهد وسنوات العمل والإلتزام أنا أكون مثال خير للفتاة العمانية في مسيرة العطاء وبناء الوطن.

تحديات

وحول أبرز التحديات التي تواجه المرأة العمانية، وما الذي تحتاجه لتمكينها تقول فاطمة: التحديات التي تواجه المرأة العمانية حاليا قد تكون أقل بالمقارنة مع السنوات الثلاثين السابقة وذلك بفضل الدعم المتواصل من الحكومة ومن المجتمع في تأصيل دور المرأة الريادي في تطوير المجتمعات. أرى حاليا أن أبرز التحديات هو قلة عدد النساء اللاتي يتبوؤن مناصب قيادية في القطاع الخاص تحديدا. وفي رأي أن التمكين في هذا القطاع التنافسي يعتمد على المرأة أولا في قبول التحدي ومن ثم على المؤسسات في تهيئة الفرص للمرأة وإعطائها الثقة في تولي مناصب عليا.

وعن رأيها حول كيف يمكن أن تساهم المرأة العمانية في تحقيق رؤية عمان 2040 تقول: رؤية عمان 2040 هي رؤية حكومية تنموية وهي خطة ترتكز على التنمية الإقتصادية لسلطنة عمان، وعلى كل مواطن بما فيهم المرأة العمانية المشاركة و المساهمة المباشرة والغير مباشرة في تنمية وتطوير كافة القطاعات التي ستسهم في تعزيز الإقتصاد العماني.

رسالتها للنساء

تقول فاطمة: رسالتي لكل إمراة تعيش في هذا البلد المعطاء أن تعمل بحب وعناية واستمرارية من أجل تنمية عمان والحرص على رفعة البلد في كافة المحافل.

Categories: حوار

أضف تعليقاً