حوار

المرأة العمانية أدوار بناءة وانجازات حافلة

IMG_8054

مسقط – المرأة:

ترى مروة البلوشية أن المرأة بحاجة إلى أن تكون ناجحة فهي قدوة هي مثال يحتذى به وهي رمز للإصرار والمحاولة لذا عندما تكون المرأة ناجحة تكون هي محور القصص وبطلة الواقع، الحياة متقلبة لا نعلم حقا ماذا يصيبنا في الدقيقة القادمة فـ النجاح للمرأة هي انطلاقة جديدة وسلاح مميز يساعدها على التقدم والتميز ما أجمل حينما تسمع من أبناء الوطن .

مروة البلوشية المعروفة بـ سفيرة رواد الاعمال الحائزة على لقب تايانا للسلام من كندا ولقب فارسة السلام، صاحبة العلامة التجارية العُمانية فلامنجو(يتواجد محل فلامنجو في سوق سمائل و يتضمن مجموعة واسعة من العطور والاكسسوارات ومستحضرات التجميل بالإضافة إلى منتجات العناية بالشعر ومعطرات جذابة بروائح فواحة وثبات فترات طويلة)

كما أنها ناشطة في خدمة المجتمع وداعمة ومروجة للمشاريع العُمانية . هي إدارية سابقة في موقع العالمي قف وناظر ومجلة لايت نيوز ستار، و مترجمة حائزة على درجة البكالوريوس من جامعة نزوى، فتاة عمانية تحلم وتنجز أحلامها بفضل الله وإصرارها .

في سؤالنا لها عن واقع المرأة العمانية في السلطنة؟ وهل حظيت بما تستحقه من اهتمام و رعاية تجيبنا مروة: تعرف المرأة العمانية أنها امرأة منجزة مميزة ومحبة للعطاء وقادرة على الإبداع والابتكار فهي نصف المجتمع، دورها يضاهي دور المرأة حول العالم، وللمرأة العمانية دور واضح في بناء المجتمع والاقتصاد الدولي حيث أنها تبدع كما يبدع الرجل العماني في هذا الوطن متساوون في العمل والواجبات الأخرى، تشغل المرأة العمانية الكثير من الأعمال التي تزهر الاقتصاد فهي ممرضة، معلمة، طبيبة، رائدة اعمال، مهندسة، كاتبة طالبة وقبل كل هذا هي أم تبني أجيال مستقبل عماننا . فأنا أنظر للمرأة العمانية كشمعة مضيئة تضيء كل من حولها بأفكارها أخلاقها رزانتها ومهاراتها . حظيت المرأة العمانية بالاهتمام فقد تم تخصيص يوم لها وهو يوم المرأة العمانية بحيث يحتفل كل أبناء الوطن بدورها الفعال في المجتمع .

وعن إسهامات المرأة العمانية في مجال دعم التنمية طوال الخمسين عاماً الماضية تجيبنا البلوشية: ساهمت المرأة العمانية خلال الخمسين عاما في دعم التنمية فـ شغلت مناصب مرموقة في الدولة وأصبحت تنافس كل الأجناس بأفكارها الإبداعية ودورها المميز في بناء ودعم التنمية. كما و أصبحت تعرف بمسماها الوظيفي المكتسب بالجد والاجتهاد. كما ولا ننسى دورها في دعم التنمية و واجباتها فهي تشغل مناصب اجتماعية مهمة والتي تساهم في بناء عمان فهي أم، أخت، ابنة وزوجة .

أما في حديثها عن مدى الرضى عن ما حققته المرأة العمانية على مختلف الأصعدة أم أنها كانت من الممكن أن تحقق أفضل مما حققت تقول مروة: المرأة العمانية حققت الكثير والكثير في مختلف الاصعدة والمجالات فهي قامت بدورها بطريقتها المميزة والفريدة فأنجزت وتعلمت وعلمت وأصبح لها دورها في المجتمع كما وحققت ما هو أفضل في ظل الظروف المحيطة .

أما عن التحديات التي تواجه المرأة وما تحتاجه لتمكينها: تواجه المرأة العمانية بعض تحديات في طريقها لتحقيق المراد ولكنها تواجه هذه التحديات و العرقلات وتصبح قوية شامخة.. من التحديات التي تواجه المرأة : الاختلاط مع الجنس الآخر في العمل وهو أمر يختلف تقبله من مجتمع إلى أخر ولكن ما نرى ونسمع من القصص الواقعية نرى بأن المرأة في سبيل تحقيق أحلامها وتوفير احتياجاتها لا تبالي كثيرا بالأمر المذكور ولا تنظر إليه كتحدي بل تؤدي أعمالها وتنجز واجباتها وتنافس الجنس الآخر في العمل . وأيضا كون المرأة الركيزة الأساسية في المجتمع فهي بجانب مسيرتها المهنية لا بد من أن تلتزم بحياتها الاجتماعية وعلاقاتها الأسرية ومن هنا نرى بأن تنظيم الوقت من أبرز التحديات التي تواجهها المرأة في حياتها فهي تقضي ٨-٩ ساعات في مقر العمل وبعدها تحتاج الى راحة وتحتاج إلى وقت وفير لتقضيه مع عائلتها ولأن الأمر يصبح عادة مع مرور الوقت فالمرأة تنسجم تلقائيا مع الجدول اليومي الذي يفرض نفسه .

وفي سؤالنا عن كيف يمكن أن تشارك المرأة العمانية في عمان المستقبل من خلال الرؤية الجديدة عمان 2040 تقول مروة:

المرأة العمانية نحتاجها عقلاً وفكراً فلو استطاعت المرأة توظيف أفكارها الابداعية والمميزة في الرؤية الجديدة عمان 2040 ف بدون أدنى شك يصبح لها دور واضح في تغيير المسيرة المستقبلية لعمان واقتصاد عمان .

النجاح في حياة المرأة

ترى مروة أن النجاح مهم في حياة كل إنسان، فـ النجاح عنوان الانسان .. النجاح كرفيق نحتاجه أجمعين ليدافع عنا ويتحدث بدلاً منا ويسكت أفواه من حولنا و لينير بصيرتنا وليملأ داخلنا بسلام وأمان وراحة . المرأة بحاجة إلى أن تكون ناجحة فهي قدوة هي مثال يحتذى به وهي رمز للإصرار والمحاولة لذا عندما تكون المرأة ناجحة تكون هي محور القصص وبطلة الواقع، الحياة متقلبة لا نعلم حقا ماذا يصيبنا في الدقيقة القادمة فـ النجاح للمرأة هي انطلاقة جديدة وسلاح مميز يساعدها على التقدم والتميز ما أجمل حينما تسمع من أبناء الوطن .

كلمة أخيرة بمناسبة الذكرى الـ18

كل عام وأنتم بخير مجلة المرأة بمناسبة الذكرى ١٨ وشكراً جزيلاً على ما تقدمونه للمرأة العمانية حقا أنتم فخر الوطن وأنتم المحفز الدائم للمرأة والملهم الذي يساعدها على بذل وعطاء. استمروا فالمرأة العمانية تفتخر بكم

Categories: حوار

أضف تعليقاً