مناسبات وفعاليات

حميدة الشكيرية مهندسة، تعمل في المديرية العامة للتخطيط والتطوير بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه

حميدة الشكيرية

 مهندسة، تعمل في المديرية العامة للتخطيط والتطوير بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه

حميدة الشكيرية، مهندسة، تعمل في المديرية العامة للتخطيط والتطوير بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، عاشت مرحلة طفولتها المبكرة ما بين مسقط ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية وتلقت تعليمها ما قبل الجامعي في مدينة صحار. كان لها شرف أن تلتحق بجامعة السلطان قابوس وتتخرج منها.

بعد تخرجها من جامعة السلطان قابوس التحقت للعمل بوزارة الزراعة والأسماك (آنذاك) حتى منتصف عام 2014 ومن ثم انتقلت للعمل إلى صندوق الرفد حتى منتصف عام 2016 ، ثم عادت إلى مكانها الأول الوزارة ومكثت فيها حتى الآن، خلال هذه الفترة تدرجت في السلم الوظيفي.

واصلت مرحلة من دراستها العليا بالمملكة المتحدة في جامعة ريدينج تخصص التنمية الريفية وتخرجت منها في عام 2001م. حيث كانت آنذاك الطالبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط التي حصلت على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف من تلك الكلية وأول طالبة عربية تنتخب كعضوة في إتحاد الطلاب في الجامعة.

وفي عام 2005 م تم إختيارها من قبل جامعة ميشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية لتكون عضوة ومنسقة وطنية للجنة الدراسات الإجتماعية بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجامعة ميشيجان، شاركت مع أعضاء اللجنة في تنفيذ مجموعة من الدراسات الاجتماعية وتحليل مؤشراتها بعد أحداث 11 سبتمبر، ومن بعده أتت دراسات عديدة تباعا مع جامعة الأفران المغربية وعلى المستوى المحلي مع لجنة التنسيق النسائي التطوعي.

كما أنها عضوة في لجنة التنسيق النسائي التطوعي ومن ثم عضوة في اللجنة الوطنية لمتابعة التزامات السلطنة في تنفيذ مواد وبنود اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة؛ الخاصة بالأمم المتحدة (سيداو) التي تشرف عليها وزارة التنمية الإجتماعية الموقرة، شاركت في كافة المناقشات الدولية المتعلقة بالتزامات السلطنة حول تنفيذ اتفاقية سيداو في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وتم اختيارها لتكون عضوة في لجنة الدراسات والبحوث المنبثقة عن اللجنة الوطنية ل ” سيداو “.

هي حاليا عضوة في اللجنة الفنية المكلفة بالتحضير لمشاركة السلطنة في متجر اللبان الخاص بالجناح العماني في معرض إكسبوا دبي 2020.

تتلخص مهامها الوظيفية  في العمل  على الشراكة مع الجهات المختصة في تطوير مشاريع المرأة الريفية وفقا لمفاهيم ريادة الأعمال، وتطبيق مواصفات ومقاييس الجودة في منتجاتها قبل طرح هذه المنتجات في الأسواق وتدريب المرأة الريفية على هذه المفاهيم والسلوكيات.

أيضا العمل مع منصة عمان التجارية تيسير وشركائهم الاستراتيجيين من القطاع الحكومي والخاص والأهلي على تنفيذ مشروع لتمكين 52 صانعة التغيير في الريف والساحل، سيرى النور قريبا.

إنجازات

ترى الشكيرية إن الإنجازات التي تحققت في مجال عملها كانت بفضل التكاتف والتعاون بينها وبين فريق العمل وهذه من أبرز الإنجازات التي تحققت:

على مستوى الإدارة:

 

  • في عام 1999 ساهمنا في رفع المستوى الإداري لدائرة المرأة الريفية من قسم تابع لدائرة الإرشاد الزراعي إلى دائرة تابعة لمكتب وكيل الوزارة

  • قمنا في عام 2007 بتأسيس وإنشاء (9) أقسام لتنمية المرأة الريفية على مستوى السلطنة وتم زيادة عدد الأقسام إلى (45) قسم في عام 2013 ليصل العدد (من لا شيء) إلى (54) قسم إداري لتنمية المرأة الريفية على مستوى السلطنة

  • حققنا النمو في زيادة عدد الكادر العامل في تنمية المرأة الريفية من (3) موظفات في عام 1999 إلى (12) موظفة في عام 2007 وإلى (83) موظفة في عام 2010م

  • حققنا النمو في تأهيل ورفع من المستوى الفني والإداري والأكاديمي للعاملين في تنمية المرأة الريفية من مستوى منخفض إلى أعلى ففي عام 1999 كان المستوى الأكاديمي للعاملين في الدائرة متوسط منهم (3) فقط من حملة البكالوريوس وفي عام 2010 وصل العدد إلى (70) موظفة من حملة الدراسات العليا و(13) خريجة التعليم العام وواحدة ماجستير

  • إعداد مقترح لإنشاء صندوق خاص لتمويل مشاريع المرأة الريفية الذي قدم إلى المقام السامي وتم إنشاءه بمباركة بأوامر سامية في عام 2007

  • في عام 2010 تم إدراج مشاريع المرأة الريفية ضمن مقررات كتاب المهارات الحياتية التي يتم تدريسه في مدارس وزارة التربية والتعليم

  • في عام 2010 تم إنشاء قاعدة بيانات المرأة الريفية وهي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة

  • في عام 2013 م تم صياغة وإعداد إستراتيجية وطنية لتمكين المرأة الريفية اقتصاديا بالتعاون مع مؤسسات القطاع العام والخاص والأهلي والمنظمة العالمية للزراعة والأغذية (الفاو)

  • في عام 2010 كرمت الدائرة بجائزة أفضل مشروع زراعي تم إنجازه في القطاع الحيواني من خلال صندوق التنمية الزراعية والسمكية وكرمت بجائزة أفضل مدير المشروع
  • في عام 2015 حصلت الدائرة وشركة عمران على جائزة أفضل مشروع ” الشراكة الإجتماعية ” على مستوى السلطنة لمشروع ” إنتاجي ” الذي تم تنفيذه بالشراكة مع شركة عمران
  • في عام 2019 م تم الحصول على جائزة الشيخة سبيكة في مملكة البحرين لأفضل مشروع على مستوى الوطن العربي وهو مشروع ” من بيتي ” الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية دار العطاء الخيرية

  • فوز (3) النساء الريفيات بجائزة أفضل مشروع زراعي وحيواني في مسابقة السلطان قابوس لشهري الزراعة وتكريم امرأتان ريفيات في يوم المرأة العمانية وتكريم امرأة واحدة بجائزة جريدة الرؤية
  • منذ العام 2005 وحتى الآن يحقق برنامج الدائرة اليوتيوب لتدريب المرأة الريفية في إدارة مشروع “تربية وإنتاج نحل العسل ” الترتيب الأول كأعلى برنامج المشاهدة على قناة اليوتيوب الرسمية للوزارة

بمعدل 9 مليون مشاهدة ويليها في الترتيب الثاني كأعلى برنامج المشاهدة برنامج اليوتيوب لتدريب المرأة الريفية في إدارة مشروع ” تربية الدواجن  للمرأة الريفية ” ضمن جميع برامج الوزارة المعروضة في القناة الرسمية للوزارة

على مستوى الدراسات:

 

  • تم إنجاز (8) دراسات متنوعة عن واقع المرأة الريفية في السلطنة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس والمنظمات الدولية وإعداد (54) ورقة قطرية في مجالات عمل ومشاريع المرأة الريفية بالتعاون مع المنظمات الدولية

    الإنجازات المحققة لصالح تمكين المرأة  الريفية: –

  •  إنجاز عدد (3935) مشروع إنتاجي متناهية الصغر والصغيرة (حيواني وزراعي) لصالح المرأة الريفية و (33.332) ألف برنامج إرشادي

  • إنجاز عدد (54253) برامج توعوية وتدريبية و(749) برامج إعلامية لتمكين قدرات المرأة الريفية الإنتاجية والتصنيعية والتسويقية

  • تدشين عدد (8) هوية تسويقية تجارية لمنتجات المرأة الريفية معتمدة لدى وزارة التجارة والصناعة

إلهام وفخر

حين تكون المرأة على وعي وإدراك بحقيقة دورها ومشاركتها الفاعلة في مسيرة البناء التي تعم أرجاء الوطن؛ عليها أن تتذكر أولا أنها تعيش في وطن هيأ لها كافة الفرص، ومنحها كافة الحقوق التي أوصلتها إلى مراحل متقدمة حتى غدا تواجدها إلى جوار الرجل أمرا طبيعيا في مختلف حقول العمل والمشاركات. وهو ما يؤكد على البصيرة النافذة لباني نهضة عمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم (طيب الله ثراه) الذي حفظ للمرأة مكانتها وأخذ بيدها لتخرج من دورها التقليدي إلى ما غدت على ما هي عليه الآن، حيث امتد تكريمها ورعايتها في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق (حفظه الله ورعاه)؛ إلى ما لمسناه في القريب الفائت من تكريم جاء على أعلى مستوى بمناسبة يوم المرأة العمانية تحت رعاية السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان حفظهما الله ورعاهما.

وحيث أن ذلك التكريم جاء لعموم النساء العمانيات، وتجسد في نخبة منهن ممن كانت لهن إسهامات فاعلة في خدمة الوطن تم رصدها بكل موضوعية من خلال سيرهن الذاتية؛ فهنا يكمن الفخر ويعظم الإحساس بالسعادة ولمس الرعاية الشاملة للمرأة العمانية. وهو الشعور الذي يولد الإلهام ويدفع نحو المزيد من العطاء، واليقين بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وأن الوطن يقدر أبناءه ويحفظ لهم حقوقهم ويشجعهم ويدفع بهم نحو الأمام من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات.

وعمان تستحق منا الكثير وكل يناضل من قلعته .

أضف تعليقاً