مناسبات وفعاليات

لين الأتاسي رئيسة الإبتكار في بنك عمان العربي من هي لين الآتاسي؟

لين الأتاسي حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد وشهادة بكالوريوس الآداب في علم النفس مع تخصص فرعي في الاتصالات، وتملك خبرة تربو عن 14عامًا قضتها في مناصب مختلفة مع العديد من المؤسسات المالية الرائدة في السلطنة.، حيث أنها بدأت مسيرتها المهنية في العام 2006 في بنك “إتش.إس.بي.سي-عمان” بقسم الموارد البشرية؛ حيث تولت العديد من المسؤوليات على امتداد أقسام البنك. وإضافة إلى ذلك، قادت الفريق المسؤول عن تطوير إستراتيجية الاتصال الداخلي والخارجي لبنك “إتش.إس.بي.سي” الشرق الأوسط – عُمان للبنك قبيل وخلال اندماجه مع بنك عمان الدولي في العام 2012″. وهي الآن تشغل منصب رئيس الإبتكار في بنك عمان العربي.

 

حول تواجد المرأة في بنك عمان العربي

ترى لين الأتاسي أن تواجد المرأة في بنك عُمان العربي لا يختلف بشكل من الأشكال عن تواجد الرجل، فالعبرة في التوظيف والترقي هي الكفاءة والإنتاجية. إذا أن هذه هي رؤية البنك الاستراتيجية منذ تأسيسه قبل ما يقارب ال 4 عقود.

حيث تصل نسبة الموظفات في بنك عمان العربي اليوم إلى ما يقارب 39% من إجمالي 1,250 موظف وموظفة في كافة فروع ومكاتب البنك الـ 54، وهي نسبة تُعتبر من أعلى النسب في السوق سواء على مستوى القطاع المصرفي أو القطاع الخاص عموماً. هذا فضلاً عن تواجد المرأة في كافة الإدارات والمستويات الوظيفية.

مناصب قيادية

وتؤكد الأتاسي أن الموظفات في بنك عُمان العربي يعملن في كافة الدوائر والأقسام، بدءاً من المكاتب الأولى لخدمة العملاء، وصولاً إلى الإدارة التنفيذية للبنك التي تشغل فيها النساء منصبي رئيسة مجموعة العمليات المصرفية و رئيسة الابتكار، فضلاً عن مجلس الإدارة الذي يضم في عضويته الفاضلة رندة صادق والتي تُعد أحد أبرز الأسماء النسائية في عالم الصيرفة في الشرق الأوسط. وهذا يدل بشكل واضح على رؤية القائمين على البنك فيما يتعلق بالكفاءة كمعيار وحيد للترقي الوظيفي.          

تمكين المرأة في بنك عمان العربي

ذكرت لين أنه ليس هناك مناصب متاحة أو غير متاحة بالنسبة للمرأة في بنك عُمان العربي فالمعيار الوحيد كما أشارت سابقاً هو الكفاءة والخبرة والإنتاجية وفق مؤشرات الأداء لكل وظيفة، وعليه فكل الوظائف بلا استثناء متاحة أمام الجنسين وفقاً لهذه المعايير.

أما بالنسبة إلى تمكين المرأة على وجه الخصوص، نجد أن إدارة البنك تعمل بشكل حثيث لتعزيز فرص المرأة في كافة المستويات من خلال توفير الدعم لها، ولعل برنامج الإرشاد والتوجيه الذي أطلقه البنك في العام 2019 يُعتبر دليلاً على هذا التوجه الداعم للمرأة، حيث تم تخصيص النسخة الأولى من هذا البرنامج الذي يستمر 6 أشهر لموظفات البنك، وهو برنامج يسهل انتقال الخبرات والمعارف بين المشاركين باستخدام منهج الأقران الإرشادي، حيث تقوم المرشدات باستخدام خبراتهن الشخصية لمساعدة أقرانهن من الموظفات لتحسين أدائهن وتعزيز مهاراتهن وفق برنامج مصمم باحترافية بالغة، بحيث تستطيع أولئك الموظفات أن يقمن لاحقاً بدور المرشد لزميلاتهن بالعمل، وبالتالي إيصال فؤائد هذا البرنامج لأكبر عدد من أفراد عائلة بنك عُمان العربي.

تحديات

واجهت المؤسسات المالية أسوة ببقية المؤسسات التجارية والخدمية تحديات فيما يتعلق بالآثار الاقتصادية للجائحة الوبائية كوفيد 19، إلا أن اتباع منهج الابتكار الذي يعتبر ركيزة محورية لبنك عُمان العربي، ساهم في التخفيف من آثار هذه الجائحة من خلال تطوير حلول عملية تضمن استمرارية العمل وتقديم الخدمات للعملاء بوتيرة ثابتة. لقد سّرع عام 2020 من عملية التحول الرقمي بشكل كبير جدًا، حيث تحتم على الكثير من الشركات تغيير نموذج العمل التجاري والعمليات التشغيلية الخاصة بها للتكيف مع الوضع الجديد وضمان البقاء في السوق. كما شهد التحول الرقمي قفزة نوعية أيضًا من ناحية توجه المزيد من العملاء نحو القنوات الرقمية أثناء الجائحة. وقد تسببت الجائحة بظهور الكثير من التحديات والتي رافقتها أيضًا العديد من الفرص للابتكار وتقديم حلول ذات قيمة مضافة للعملاء من شأنها أن تساعدهم وتدعم أعمالهم.

وقد مكّنت عقلية الابتكار التي تركز على العملاء بنك عُمان العربي من تقديم عدد من الحلول الرقمية الفريدة للأفراد والشركات التي تعتبر الأولى من نوعها في السلطنة والتي ساهمت في وضع البنك في مقدمة المؤسسات المتبنية للتحول الرقمي وتعزيز قدرته على التكيف مع المشهد المالي المتغير باستمرار.

تطلعات

تتطلع الأتاسي للمساهمة في تثبيت حضور بنك عُمان العربي في ريادة المصارف المحلية وتعزيز بيئة العمل الداخلية ليكون البنك قبلة الطموحين من شباب وشابات هذا الوطن الساعين إلى تطوير مسيرتهم المهنية في عالم الصيرفة.

أما على المستوى الشخصي، فهي تطمح في المساهمة في ترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع من خلال تعزيز الابتكار وتقديم برامج مختلفة لدعم الجهود الوطنية . حيث تؤكد أن شبابنا أثبتوا أن لديهم إمكانات هائلة وشغفًا بالابتكار، ولذا فهي تتطلع لتقديم كل الدعم المطلوب لإطلاق هذه الطاقات الكامنة.

 

أضف تعليقاً