ريما بنت صادق الساجوانية صاحبة ورئيس مجلس إدارة مشاريع ريما المتكاملة لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات والمعارض التجارية والمجتمعية

ريما بنت صادق الساجوانية متخصصة في تنظيم المعارض الخاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مصممة أزياء، المؤسس لفعالية ذا جلامور شوو، متخصصة في تنظيم الفعاليات الخاصة بالتراث العماني.  

حاصلة على درجة الدبلوم في تصميم  الأزياء، كانت بدايتها فخمة حيث بدأت بتنظيم المعارض والملتقيات مع وزارة  التجارة والصناعة، وقد تم تكريمها من مختلف الجهات الحكومية والخاصة على الجهود التي بذلتها في  تنظيم المعارض للمشاريع العمانية.  

وهي الأن تعمل كـ منظمة للمعارض والفعاليات التجارية والمجتمعية، حيث أن هدفها من الإستمرار في هذا المجال هو تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تنظيم المعارض لإبرازهم على الساحة التجارية والتسويق وايصالهم للقمم .

تأسست مؤسسة مشاريع ريما المتكاملة في 2008 بمدينة مسقط، وكانت بداياتها مع وزارة  التجارة والصناعة ومع المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي حالياً تسمى  بالهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. حيث تهدف المؤسسة إلى تنظيم المعارض الخاصة بالمؤسسات  الصغيرة والمتوسطة، وكما قد وضعت أهدافا لها ومبادئ لشرف العمل بها تستند عليها نحو النجاح  وخدمة الوطن بالمشاركات داخل وخارج السلطنة، حيث قدمت المؤسسة الكثير من المعارض والفعاليات  طوال 13عاماً.  

إنجازات

• بعد توفيق من الله وبدعم من الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قدمت ريما الكثير من  المعارض التي كانت تخدم المشاريع العمانية منها الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة من 2008 الى 2016 .
• تنظيم ليلة التراث العماني خلال الفترة من 2016  إلى 2019 والتي تتحدث عن الثقافة العماني الأصيلة تحت  شعار الرحلة في أرجاء التاريخ والتراث الأصيل.  
• تنظيم ليالي أحياء التراث العماني برعاية الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة  وبإشراف من بلدية مسقط ضمن الفعاليات مهرجان مسقط السياحي 2016.
• تنظيم ليلة الأزياء العمانية والتي تتحدث عن مفهوم تصحيح الأزياء العمانية التقليدية من  2016 إلى 2018 تحت شعار الحفاظ على الهوية العمانية  .
• تنظيم ليلة الأزياء العمانية في 2017 برعاية سفارة السلطنة في أبوظبي ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد.
•   تنظيم ملتقيات الجمعيات لذوي الإعاقة في 2014 .
• تدشين برنامج مسيرتي، وهو برنامج للتسويق الإلكتروني لدعم المؤسسات الصغيرة يهدف لتسويق  منتجاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي.  
• تدشين مجلد قصتي ومؤسستي في سنة 2013 من إعدادها وتنفيذها، والذي يحوي على قصص نجاحات وتحديات  للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة و بدعم من الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
•  تدشين مجلد مسيرتي، وهو عبارة عن قصص نجاح المشاريع العمانية الصغيرة والمتوسطة، أيضا تدشين مجلد تراثنا بين الماضي والحاضر يهدف الحفاظ على الهوية العمانية.  
• تنظيم ليلة التراث العماني في سنة 2018 برعاية الموج مسقط ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني  المجيد.  
• تنظيم ليلة التراث العماني ضمن احتفالات البلاد بيوم النهضة المباركة في 2019 و برعاية  العريمي بوليفارد مول .
•  أما في 2020، فقد عملت على تنظيم الفعالية الإلكترونية في يوم 17 من أكتوبر ضمن احتفالات البلاد بيوم المرأة العمانية وبمشاركة شخصيات نسائية ورجالية بارزة وملهمة.  

إلهام وفخر

تؤمن الساجوانية أن المرأة العمانية  مثالاً رائعا يحتذى به، فهي داعمة لغيرها من النساء في مختلف المجالات، فمثلا في مجال ريادة الأعمال يمكن لأي مبتدئة أن تستفيد من خبرات أخواتها الرائدات في ذلك المجال، إذا أنها تحاول أن تنتهز الفرص لكسب الخبرات والتجارب من أخواتها الملهمات. وبالتالي تصبح  واحدة منهن من خلال التنافس والإجادة، وكل هذه الإنجازات هي دافعا للتطور والتفاخر بوطننا الحبيب عمان.

تحديات

ترى ريما أن التحديات هي أساس النجاح لكل شخص ناجح، فـ لولاها لما تمكن الفرد أن يعرف قيمة وطعم النجاح، فهي كغيرها من رواد الأعمال واجهتها الكثير من التحديات منها تأخر نيل ثقة المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في  مشاريعها وأيضا تكوين سمعة طيبة خلال أعمالها ومعارضها، كذلك الوصول إلى الشركات والجهات الرائدة والتعريف بنفسها في السوق العماني وتكوين العلاقات ودراسة السوق ومتطلباته.

ولكن و بتوفيق من الله وبفضل عزيمتها وإصرارها تمكنت ريما من الحصول على الثقة  الكبرى من المؤسسات والجهات الرائدة والصغيرة والمتوسطة من خلال العروض والفعاليات المميزة التي قدمتها وكان السوق بحاجة إليها.

تطلعات

تتطلع الساجوانية إلى تقديم المزيد من المشاريع الفعاليات والمعارض التي تخدم المجتمع العماني وتكون وسيلة  لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما وأنها تخطط أن تقوم بمشاركة المؤوسسا  العمانية لتقديم أعمالهم إلى خارج السلطنة.