All Categories

هجوم واسع على كاتب معروف بعد تغريدة حول الزواج اعتبرها البعض إهانة

مسقط – (مجلة المراة): تعرض الكاتب والمفكر العماني علي بن مسعود المعشني لهجوم واسع بعد ان طرح فكرة حول الزواج اعتبرها البعض اهانة للمراة.

وطرح المعشني في تغريدة له على حسابه في تويتر فكرة حول الزواج تتمحور بقيام اربع نساء موظفات بشراء منزل ومن ثم البحث عن زواج واحد لهن جميعا، وجاء في التغريدة ” فكرة أعجبتني والرأي لكم .. وهي : قيام 4 بنات موظفات بشراء أو تشييد منزل ، ثم يبحثن عن زوج واحد مناسب لهن ، فتكون النتيجة فتاكة وهي اللاآت الثلاث : لا عنوسة لا مشاكل زواج لا مشاكل سكن !!”

واعتبر كثيرون ان التغريدة اهانة للمراة وقالت المكرمة بدرية الشحي نائبة رئيس مجلس الدولة ” برغم حس الفكاهة الغالب في هذه التغريدة ولكنها في نظري مهينة جدا للرجل قبل المرأة. فقد تحددت مهمته في تحقيق طلبات نسائه ثمنا لما توفر له! كما أنها ايضا تعتقد بأن النساء العازفات عن الزواج لسبب أو لآخر هن في الحقيقة بائسات جدا لدرجة ان يقبلن بوضع مثل هذا أشبه بالحرملك او شراء سلعة.”

وقالت انيسة الكيومي “من المشاكل الفكرية التي يعاني منها مجتمعنا – من وجهة نظري- هو وضع قوالب معينة للأشخاص المختلفين عن الوضع العام السائد في المجتمع.،مثل المتأخرة في الزواج حزينة، المتأخرة في الإنجاب مسكينة، معلمة الإسلامية لازم ما تحط ميك اب ولا تلبس عبايا ملونة..بأس التفكير، ضحل.”

وقالت الدكتور السهاد البوسعيدي “حتى في زمن المجتمع الذكوري الذي ولى زمنه ولن يعود ، لم يذكر لنا التاريخ موقفا كهذا ! سواء في المجتمعات التي تهين المرأة او تكرمها .. انصح كل من يراوده خيال كهذا ، ان يدفنه تحت قدميه حتى لا ينتظر وهما يتخيله حقيقة فيضحك على نفسه . .بعض التغريدات لا معنى لها .”

وقال الشيخ اسحاق السيابي نائب رئيس مجلس الشورى الاسبق ” قد تكون فاحت منها رائحة الطرفه.ولكنها إساءة بليغة في حق امهاتنا وبناتنا واخواتنا وعماتنا وخالاتنا وفي حق المجتمع.”

وغردت بدرية الهادي قائلة ” وإني لأتعجب ممن كنت أظن فكره جميلا أن يأتي بهذا!، الفتاة كائن له كرامته وقدسيته عند من يقدر أمانة الله فيها، والزواج ليس ملئ فراغ او حلا لمشكلة إنما اساس لديمومة البشرية ومودة ورحمة لجمال الحياة وما لا ترضون لنسائكم لا تطرحونه لغيركم ولو كان على سبيل الدعابة، فرب دعابة استحلها البعض”

وقال هلال الرحبي “لم توفق في سردك أخي .. النساء لسن أداة للتكاثر كما يخيل للبعض .. فلا يجب لك أن تستنقص منهن بهذا الرأي الفاشل .. هن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا قبل كل شيء”.

وقال من اطلق على نفسه سليل عمان ” لما قرأت الردود .. لاحظت بأن المثاليه تغلب على الحقائق .. ليست المشكله في فكرة علي .. بل في العنوسة والحالات المأساوية التي يندى لها الجبين .. فكرة زواج الرجل من ثانيه وثالثه أراها مناسبه جداً .. على أقل تقدير لايجاد مجتمع متماسك وبيوت قائمه والتصدي للعنوسة والمشاكل الأخرى.”

وغرد ناجي بن بريك اليافعي “أغلب الردود لاتمثل الطرف المقصود،ولامبرر للهجوم على الكاتب،الواقع العربي ملئ بمثل هذه الزيجات،وجميع الأسر قامت على التعاول والتكافل فيما بينها،يد واحدة لاتصفق، مناقشة مثل هذه القضايا مهم للخروج بحلول أكثر إيجابية. معانات العزوبي الايشعر بها المتزوج والمتزوجة.”

وقالت وفاء البلوشي “المرأة غير ملزمة بتوفير منزل والبحث عن زوج الرجل هو المسؤول عن كل فتاة سواء كانت أم أو أخت أو زوجة وقضايا الطلاق لو عندنا لغالبيتها تكون لأسباب لا يد للمراة فيها بل سلوكيات الزوج في الملذات والمعاصي أوالتعددوعدم المقدرة على العدل بين الزوجتين فلما المرأة التي يجب عليها أن تضحي؟”

وقال عبدالعظيم الهاجري ” مؤسف جدًا أن يُسخر الكُتّاب الصحفيين أقلامهم لتناول قضايا بهذا الشكل! العنوسة لا تُعالج هكذا وماذا عن غير الموظفات!! هناك قضايا يجب أن نسخر الأقلام لها وهي ظاهرة الشذوذ الجنسي لدى الرجال بحاجة إلى علاج وأن تتناول من جميع النواحي علّنا ننجح ونقضي ع هذه الآفة التي ظهرت مؤخرًا”

وقال سالم بن سعيد المعشني “أولاً التغريدة غير منطقية ولا يمكن للفكرة أن تكون حل لمشاكل الزواج، وأيضاً أن يبحثن عن زوج، ثانياً الشرع حلل أربع ولا يمكن لأحد أن يعترض، ثالثًا ليس من الأدب التهجم على المغرد، رابعاً الحكمة تقول من لم يعجبه الكلام فليسكت ولا يرد. فكيف يكثر النقاش في أمرٍ لم يُقبل من أساسه..!”

اما ناصر المعشني فقال ” تغريدة تحمل بين حروفها قضية إجتماعية يرفض المجتمع نقاشها علناً .. بل ولا يقبل حتى وضع حلول لها ويتركها لأروقة المحاكم والجلسات المغلقة السرية فيها . فكلام الكاتب ليس قانون تشريعي . وقد ختم التغريدة بعلامتي تعجب !!”

وبعد الجدل الواسع الذي اثارته التغريدة عاد المعشني صاحب الفكرة لاحقا ليغرد قائلا “بمثل هذه التغريدة الاستفزازية إلى حد ما للبعض ، يمكن جدا احداث عصف ذهني للبعض وقياس منسوب الوعي ، وفرز الفكر المرن عن الفكر الجامد ، ومنسوب الأخلاق، وثقافة الإختلاف وأدب الحوار والخلاف.. فشكرا للجميع بلا استثناء.”

أضف تعليقاً