Home Slider

ضمن أول مئة مبتكر في السلطنة …أميمة العجمية: الإعلام مغامرة جميلة تحتاج إلى هندسة الإبداع

ضمن أول مئة مبتكر في السلطنة

أميمة العجمية: الإعلام مغامرة جميلة تحتاج إلى هندسة الإبداع

IMG_3255

امتلاك الطموح، العطاء، الأمل والتحلي بالإيمان والصبر هي من أهم طرق النجاح التي سلكتها أميمة لتخطّ من خلالها الدرب نحو التميز وتحقيق ما تصبو إليه.

أميمة بنت عبدالأمير العجمية في  26 من عمرها تعمل كمهندسة صيانه وعمليات (تشغيل) في مشروع مطار مسقط وصحفية في صحيفة الحدث الإلكترونية بدوام جزئي.

،  درست بكالوريوس هندسة صيانه ومعالجة تخرجت من كلية كالدونيان الهندسية ( الجامعه الوطنيه )، شابة متعددة المواهب تجيد الكتابةن حيث جمعت مقالاتها في كتيب سيصدر قريبا باسم كتابات على ورق.

تهوى التقديم الإذاعي وتقديم الحفلات الرسمية والمؤتمرات باللغتين العربية والانجليزية، تعشق قراءة الكتب المتعلقة بالحياة والطاقة الإيجابية والإرشاد النفسي والروايات والقصص، تجيد التمثيل المسرحي ولديها شغف للتعرف على الثقافات الأخرى.

 

إلتقت مجلة المرأة بأميمة لتتعرف عليها عن قرب، وعن قصة شغفها بالقراءة والتقديم الإذاعي والتأليف:

تقول أميمة : بدأت حياتي ببساطه، كان ينقصني عنصر واحد وهو الجرأة والثقة بالقدرات وبالنفس، مرت الأيام والأسابيع والشهور والسنين بدأت أكبر شيئاً فشيئاً .. تعلمت من الحياة أنه يجب علي أن اعطي نفسي المجال وأن أصبح جريئة و أوظف كل ما أملك من طاقات.

 فكانت بدايتي في الكليه مع جماعة المسرح والسينما، حيث قدمت جزء كبير من طاقاتي ومواهبي التي كانت كامنه متخبيه بين الستار.. ومن ثم بدأت شيئا فشيئا ازداد جراءة وثقة بالنفس .. ها أنا أقف الأن بين الحضور وأقدم بكل ثقه وحب .

اليوم وبفضل الله أصبحت كاتبة مقالات في جريدة الرؤية وصحيفة الحدث الإلكترونية، مذيعة متدربة سابقاً في إذاعة إلكترونية، ومقدمة في برنامج مسابقات رمضاني (حواليس) مع المذيع المتألق زياد بن محمد في اذاعة مسقط أف أم، صحفية في صحيفة الحدث الالكترونية، مقدمة مؤتمرات وملتقيات حيث قمت بتقديم مؤتمر تمكين المرأه التاسع الذي نظمته شركة القصر الخليجي، مبتكرة وحاصلة على شهادة اختصاصي ابتكار صناعي من مركز الإبتكار ضمن أول مئة مبتكر على مستوى السلطنة، وأخيرا شاركت في تأليف كتاب ملحمة التسامح على درب التسامح والمحبة على درب السلام العالمي المقدم إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نخبة كبيرة من الكتّاب والكاتبات من مختلف الدول العربية .

 

 

  مهندسة صيانة و كاتبة مقالات ومذيعة؟ ما الرابط بينهما؟

مهندسة صيانة هي مهنتي في البداية حصلت على أكثر من بعثة ومن ضمن البعث كانت الهندسة، فدراستي للهندسة اعتبرها صدفة وليس اختيار مسبق وبعد التفكير وأخذ رأي الأهل والاقارب قمت باختيار هندسة الصيانة والمعالجة و الحمدلله أحسنت الاختيار وأحببت مجال دراستي كثيراً، لذلك دخلت في عالم الإبتكار وحصلت على معدل تراكمي أكثر من رائع وبنفس الوقت كنت أصقل موهبتي كإعلام في جماعة المسرح والسينما بالكلية، حيث قمت بتقديم أكثر من عمل أيضا قمنا أنا و زميلي يعقوب الغيثي بتأليف كتيب بصمة، الخاص بأمسية بصمة التي نظمتها جماعة المسرح والسينما وأيضا كنت مستمره في كتابة المقالات ولكن كنت لا أدري أين أقوم بنشرها فكنت أكتفي بها لنفسي .

فالربط بين الهندسة وكتابة المقالات والاذاعة  شغف وحب الاعلام بشتى أشكالة هو مرآتي للمجتمع وعلمي وثقافتي هي طريقة ابتكاري في توصيل الفكرة، الإعلام بالنسبة لي مغامرة جميلة تحتاج الى هندسة الإبداع.

انتي هاوية وكاتبة مقالات في مجال تنمية الذات و إنماط الحياة؟ حدثينا عن إسهاماتك في هذا المجال ؟

ساهمت في هذا المجال بمقالاتي التي وصلت إلى عدة مواقع من أهمها موقع وزارة الإعلام بسلطنة عمان وهذا شرف وفخر أن أرى مقالاتي في موقع الوزارة وأيضا موقع منتدى المرأة الخليجية وهو منتدى كويتي يضم كل ما يخص المرأة الخليجية وأيضا موقع العراق نيوز وأبوظبي نيوز والكثير من المواقع في شبكات التواصل الاجتماعية ولي الفخر أيضا أن أصبح جزء من صفحات جوجل في البحث.

وصلت عدد مقالاتي التي قمت بكتابتها تقريبا فوق ال35 مقال وهي ” خذ نفس، هدوء، من أين تبدأ قوتك، حب الحياة، أنا عنوان نفسي … الخ”، و أخر مقال قمت بكتابته كان لحياة أجمل، بالطبع أنا أقوم دائما بنشر مقالاتي في صحيفة الحدث الإلكترونية وأقدم خالص الشكر للاستاذ عادل العبري وأيضا الاستاذ عبد الحميد الراشدي وايضا جريدة الرؤية كما أقدم الشكر للأستاذ أحمد عمر لتقديمه لي الدعم والمساعدة في التصحيحات اللغوية واقتناء مفردات الكتاب وكل الشكر لهم على ثقتهم بي وبكتاباتي .

لم أقتصر بكتابة المقالات فقط، فقد قمت أيضا بنشر مقالات مرئية وذلك بطلب من الاعلامي القدير خالد العلوي لي في المشاركة في حلقات مبادرون حيث قمت بأختيار مقالين وتحدثت عنهم وتم نشرهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

 كيف توفقين بين عملك كمهندسة و إعلامية كاتبة؟

أنا اعمل كمهندسة بدوام كامل أي 9 ساعات تقريبا بين كل ساعتين أخذ ريفرش لمدة نص ساعة، واذا كان هناك موضوع في بالي أضع له عنوان وابدأ بالإنطلاقة وهي الكتابة، وهذا يعتمد على الشخص كيف من الممكن أن يدير وقته وكيف فن إدارة الوقت لديه، الحمدلله أنا أرى أني أدير وقتي بالشكل الصحيح، ونادرا ما أخالف ذلك، والحمدلله أني أوفق بين العمل وبين الكتابة، الوقت هو أهم ما في الموضوع أن أتقنت فن إدارة الوقت ستصبح من الناجحين وستصعد السلم.

 ذكرتي أنك مبتكرة ضمن أول 100 مبتكر في السلطنة، ما نوع الإبتكارات التي قدمتها وما المجال الذي يخدمه؟

إنجاز وراء إنجاز حيث أنني أملك 3 ابتكارات علمية: استغلال جذع الموز في صناعة الأوراق الكرتونية والمستلزمات الأخرى، استغلال قشور الموز في صناعة قناع لعلاج حب الشباب في 7 أيام ، تحلية المياه عن طريق الطاقة الشمسية للمزارعين والإستخدامات الزراعيه، كما أنني شاركت في العديد من المسابقات منها مسابقة نماء استدامة – مسابقة ريادة – مسابقة الرؤية  وتأهلت لمرحلة التنفيذ والتصميم ولكن لم يحالفني الحظ في الفوز آملة أن أحصل على الفرصة وأن أسعى للفوز في المرات القادمة. تأهلت في مسابقة نماء استدامه للابتكارات العلمية الوحيدة من كلية كالدونيان الهندسيه (الجامعه الوطنيه للتكنولوجيا)  على مستوى السلطنه في ابتكاري العلمي وهو استغلال جذع الموز في صناعة الورق الكرتوني والمستلزمات الأخرى. حصلت على الفرصه الجميلة التي جمعتني بمركز الإبتكار الصناعي وهي المشاركة في دورة المئة مبتكر الأولى وتخرجت بشهادة  اختصاصي ابتكار صناعي ضمن أول 100 مبتكر على مستوى السلطنه ومن ضمن الفرص على شهادة حضور دورة أساسيات الطاقه الشمسيه لتأهيل مئة مبتكر على مستوى السلطنه من مركز الاستكشاف العلمي بإبراء.

ابتكاري استغلال جذع الموز في صناعة الأوراق الكرتونيه والمستلزمات الأخرى يخدم السلطنة كثيراً بالذات في الآونة الأخيرة، بدأت الأكياس الصديقة للبيئة بالظهور ويمكن لابتكاري المساهمة في هذا المجال وهو بيئة خالية من البلاستيك وبيئة خالية من التلوث. 

شاركتي في تأليف كتاب ملحمة المحبة والتسامح؟ حدثينا عن الكتاب وعن مشاركتك؟ وما الذي أضافته لك هذه المشاركة؟

مشاركتي في كتاب ملحمة سيكون إنتاجا أدبيا ضمن عام التسامح،  وقد اشترك في تأليف كتاب ملحمة أكثر من مئة كاتب وكاتبة من مختلف الدول العربية، و أنا تقريبا الوحيدة المشاركة في التأليف من سلطنة عمان وهو كتاب يهدف إلى تعزيز فكرة السلام  والتسامح والمحبة العالمي، وهو عبارة عن ملحمة إنسانية يعبر كل كاتب فيه عن وجهة نظرة أو مفهومه لمصطلح المحبة والتسامح والسلام، طبعاً الفكرة هي للكاتب الإماراتي نبيل حريبي الكثيري بالتعاون مع فرسان السلام برئاسة الدكتور أمين أبو جحلة. 

الإضافه التي أضفتها أن عمان عرفت و وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم ببلد السلام وقادها قابوس المفدى حفظه الله ورعه الذي عرف برجل السلام فأنا جزء من بلد السلام .

 الصعوبات والتحديتات التي واجهتك ؟

الصعوبات والتحديات يقال لا وردة خالية من شوك ولا طريق خالي من العوائق، أبرز الصعوبات التي كنت أواجهها هي القبول والرفض وأيضا الدعم، فالإعلام مجال تنافسي قوي فأغلب الناس فيه تحب الخير لنفسها فقط، و كلما تطرق باب يأتي منافس ما يعطيك المجال أن يكون لك بصمة في المكان أو يتم رفضك ولا تحصل فيه على فرصة، ولكن الحمدلله ما زلت أسعى وأجتهد وبالطبع فهذه طبيعة الحياة يستحيل أن تجد الطبق جاهزاً، إذ لا بد أن تطهيه مسبقاً حتى تستطيع أكله، وقبل  أن تطهوه لابد أن تكون مدركاً كيف تطهيه وما هي مكوناته.

من هو قدوتك؟

قدوتي هم والديّ… هم الناجحين والملهمبن في حياتي، لهم بصمة كبيرة في عالم نجاحاتي … ثقتهم بي وبقدراتي وتشجيعهم لي ورضا الله ورضاهم علي هي سبب نجاحي … 

قدوتي أخواتي وأخواني..تعلمت منهم المسؤولية و الشجاعة .

وقدوتي المقربه إلي هو حمد … له البصمة في وضع الختم على قائمة أهدافي وتشجيعي وأيضا والوقوف بجانبي في كل خطوة

قدوتي هم الأدباء والشخصيات الملهمة… و أنا اشكرهم من أعماق قلبي. 

 ما هي أكبر طموحاتك و أهدافك؟

حققت الكثير وأنا قادرة على تحقيق المزيد، لذلك رسمت لنفسي طموح وأنا قادره على تحقيقه بمشيئة الله تعالى :

طموحاتي لعام 2019 :

  • أنأصبح مذيعة متألقة في إحدى إذاعات السلطنة أو الخليج.
  • أجمع مقالاتي في كتيبي الأول بإسم كتابات على ورق.
  • أن أصبح أفضل اعلامية ( صحفية و كاتبة

 

وطموحاتي للأعوام القادمة :

  • مديرة لشركة تنظيم (حفلات ومؤتمرات – ضيافة وسياحة).
  • مهندس أول في إحدى الشركات العالمية المعترف بها.
  • متابعة دراساتي العلمية وتوظيف ابتكاراتي في أحد المجالات المختصة.
  • متابعة دراسة الماجسير في هندسة إدراة المباني.
  • دراسة الإرشاد النفسي.

و أخيرا أقدم خالص الشكر لمجلة المرأة على هذه الفرصة الجميلة والتي اشارككم فيها تجربتي في الحياة، و أقول لكل قاريء حياتك مسلسل فأحسن الأداء، لست بحاجة إلى الناس ليفتخرو بك يكفي أن تكون أنت فخوراً بنفسك ولو كانت انجازاتك بحجم البذرة.

 

حساب الإنستجرام: @mimosa93h

Categories: Home Slider, حوار

أضف تعليقاً