Home Slider

مدرسة السُعد العالمية تكشف عن أقسام علمية جديدة في حرمها

مدرسة السُعد العالمية تكشف عن أقسام علمية جديدة في حرمها

معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، دشنت رسمياً المختبرات العلمية الرائدة الجديدة

صورة الحفل

وذلك يوم الأربعاء الموافق – 17 يناير 2019: أعلنت مدرسة السُعد العالمية، الشهيرة بتدريسها المناهج البريطانية العالمية، اليوم عن افتتاح ثلاث مختبرات علمية

مجهزة بأحدث تقنيات الهندسة الألمانية في حرمها بمسقط وذلك من خلال فعالية راقية حضرتها معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم.

وتعليقاً على هذه المناسبة، قال السيد دارين ليون، مدير مدرسة السُعد العالمية: “يعزز افتتاح الأقسام الجديدة اليوم من طموحنا بأن نصبح أحد أفضل المدارس العلمية في مسقط. نتوجه بالشكر إلى معالي الدكتورة مديحة الشيبانية لانضمامها إلينا في تدشين هذا الإنجاز الهام لمدرستنا، ونحن ملتزمون ببذل الجهود لتأمين الفرص التي تتيح لطلابنا تطوير مهاراتهم في البحث العلمي”.

وتماشياً مع سعي المدرسة الدائم لتطوير عروضها التعليمية، تشكل الأقسام الجديدة جزءاً من الجهود الحثيثة التي تبذلها المدرسة لتشجيع الطلاب على اكتشاف آفاق فضولهم الطبيعي. وأردف السيد ليون: “أصبح بإمكان الطلاب اليوم تطبيق معرفتهم النظرية بتجارب ودراسات تطبيقية مخصصة سواءً في الفيزياء أو الكيمياء أو علم الأحياء. وسيتسنى لهم الاستمتاع بتجربة علمية مكتملة منذ صغرهم”.

وتضم أهم مميزات المختبرات القابلة للتخصيص مقاعدًا ومكاتب مريحة، إضافة إلى غرفة تحضير مجهزة بالكامل ومخزناً شاملاً للمواد الكيميائية الخطيرة. كما وظفت المدرسة فني مختبر بدوام كامل ليتأكد من عمل الأقسام الجديدة بشكل تام وفعال.

وتضم الأقسام الجديدة:

مختبر فيزياء يضم وحدات كهربائية من التيار المتناوب والمستمر مركزية التحكم .

مختبر كيمياء لإجراء التجارب باستخدام وحدات غاز مفصلية .

مختبر علم الأحياء حيث سيتمكن الطلاب من إجراء بحوث مجهرية معمّقة.

ويتطلع السيد ليون إلى تطوير القسم، ويقول في ذلك: “سنركز على استكمال مصادرنا مع فريق عمل وطلاب ملتزمين لنواصل تعزيز وتحسين التجربة التعليمية في مدرسة السُعد العالمية. ونصب تركيزنا على الصف الثاني عشر، وأفضل الطرق الداعمة لطموح طلابنا وتمكينهم من متابعة أحلامهم والعمل على تحقيقها من خلال تزويدهم بالمهارات العلمية التي تضمن لهم الانخراط في الدراسات العلمية والمهن العملية المستقبلية”.

أضف تعليقاً