Home Slider

احتفاء بنجاحات المرأة في قطاع السياحة خلال يوم المرأة العُمانية….كلية عُمان للسياحة تنظم الدورة الرابعة من مبادرة “المرأة في السياحة” بالتعاون مع شركة عُمران

احتفاء بنجاحات المرأة في قطاع السياحة خلال يوم المرأة العُمانية

كلية عُمان للسياحة تنظم الدورة الرابعة من مبادرة “المرأة في السياحة” بالتعاون مع شركة عُمران

wit3

مسقط، 17 أكتوبر 2018: احتفاءً بيوم المرأة العُمانية، نظمت كلية عُمان للسياحة بالتعاون مع الشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران) النسخة الرابعة من مبادرة “المرأة في السياحة” في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2018.

وأقيمت الفعالية هذا العام تحت رعاية المكرمة الدكتورة سعاد بنت محمد بن علي سليمان اللواتي، نائبة رئيس مجلس الدولة، واستضافت مجموعة من المتحدثات اللواتي استعرضن إنجازات النساء العاملات في قطاع السياحة لإثراء النظرة المحلية حول العمل في قطاع السياحة، وشرح الفرص المتاحة للمرأة في هذا القطاع الواعد.

وخلال الفعالية، قالت وفاء بنت صالح البريكي، المحاضرة في مجال التسويق في كلية عُمان للسياحة والمتحدثة باسم مبادرة “المرأة في السياحة”: “قامت كلية عُمان للسياحة بالتعاون مع شركة عمران لتقديم مبادرة “المرأة في السياحة هذا العام، وقد نجحت في تسليط الضوء على مجموعة واسعة من الوظائف الحيوية المتاحة للنساء في سلطنة عُمان. ونعتز ونفتخر بالإنجازات المدهشة التي حققتها مبادرتنا والنمو المطرد لملتقى كلية عمان للسياحة للقيادات النسائية في القطاع السياحي التي تحتضنه الكلية والتي تضم حالياً 130 عضوة يمثلن 30 شركة من مختلف مجالات قطاع السياحة”

wit1

وأضافت: “تروج هذه المبادرة لمجموعة متنوعة من المجالات في السياحة التي توفر خيارات مهنية محترمة وموثوقة ومثيرة للاهتمام تنطوي على فرص لا مثيل لها لإحراز التقدم المهني وتستند إلى خطة التنمية للسلطنة. ومن الأهداف الأخرى التي حققناها بفضل هذه الفعالية، زيادة نسبة توظيف الخريجات من كلية عمان للسياحة، فضلاً عن زيادة الدعم المقدم للنساء اللواتي يعملن حالياً في مجال السياحة من خلال تأسيس شبكات دعم الأقران”

wit2

ونظراً للدور المهم لهذا القطاع الاقتصادي المتنامي، والذي يشهد نقلة نوعية على صعيد المشاريع والاستثمارات في السلطنة بشكل ملموس، ويسير وفق خطط تنمية من شأنها توفير 21,000 فرصة عمل خلال الشهور الأربعة عشرة القادمة، وذلك في إطار برنامج “تنفيذ” الحكومي. وباعتبار العمالة المحلية نقطة البداية للتوسع الرئيسي بعيد المدى، فإن تعزيز هذه العمالة يحتاج إلى وجود قوة عاملة وطنية مؤهلة ويمكن الاعتماد عليها استعداداً للعمل في 500,000 وظيفة في قطاع السياحة بحلول 2040.

وتعليقاً على نجاح التعاون بين شركة عمران وكلية عُمان للسياحة، قالت بدرية السيابية، مديرة المسؤولية الاجتماعية في شركة عمران: “يسرنا أن نكون جزءً من هذه الدورة الناجحة لمبادرة “المرأة في السياحة” التي تنظمها كلية عُمان للسياحة”، والتي قدمنا من خلالها رسالة قوية لدعم استراتيجية التنوع الاقتصادي وتمكين الكوادر النسائية المتخصصة في قطاع السياحة. نشكر كلية عمان للسياحة على دعوتهم لنا لدعم هذه المبادرة الفريدة ونتمنى أن نساعد في نموها وتقدمها خلال السنوات القادمة”

wit4

وأضافت: “تركز شركة عُمران من خلال برامجها في المسؤولية الإجتماعية على أهمية السياحة المسؤولة وإشراك المجتمعات المحلية في القطاع السياحي، وتأتي هذه المبادرة المشتركة مع كلية عُمان للسياحة لتؤكد على دور المرأة العمانية في دعم تنمية السياحة عبر التعرف على مجالاته الواسعة ودعوتها للعمل في أنشطته وتخصصاته المختلفة. وبلا شك فإن الأثر الاجتماعي والاقتصادي المباشر والغير مباشر لمشاريع شركة عُمران السياحية سيكون له الاثر الملموس في إستيعاب الكوادر المحلية لتنمية مهاراتهم وتمكينهم من العمل في القطاع والمشاريع المختلفة ، أبرزها مركز عمان للمؤتمرات والمعارض الذي يوفر العديد من الفرص للشباب العماني والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في الخدمات والمنتجات السياحية، هذا بالاضافة الى مجموعة الفنادق والمنتجعات تحت مظلة الشركة.  ولأن المرأة قد أثبتت قدراتها ايضا في هذا المجال فلا بد من تشجيعها ودعمها للدخول واقتناص الفرص في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متصاعداً على مستوى العالم.”

وفي إطار التعاون القائم بين كلية عمان للسياحة وشركة عمران خلال هذه المبادرة، تم تسليط الضوء على التوجهات العالمية للقيادات النسائية مع التركيز على مواضيع تنطوي على مختلف الشؤون المتعلقة بتمكين المرأة والتعليم والمساواة بين الجنسين بناء على الأهداف العالمية للتنمية المستدامة. وقد أقيمت فعاليات سابقة نظمها ملتقى كلية عمان للسياحة للقيادات النسائية في قطاع السياحة لسد الفجوة بين الشباب المحلي وأعضاء هيئة التدريس في الكلية والجهات المعنية في القطاع بهدف وضع خطة عمل للمبادرات المستقبلية التي تثري مفهوم العمل في القطاع.

أضف تعليقاً