Home Slider

المرأة العمانية… إنجازات متواصلة

المرأة العمانية… إنجازات متواصلة

شخصيات قيادية و رائدة في مجالات متنوعة، كانت نموذجاً للمرأة العمانية العاملة المخلصة في عملها، حققت نجاحات على مختلف الأصعدة، و استطاعت أن تصل بفضل جهودها إلى مراتب متقدمة في مجال علمها فأرتقت و نجحت، ولأن عمان تحتفل بيوم المرأة العمانية في 17 من أكتوبر كان لازاماً علينا أن ندرج بعض النماذج من النساء العمانيات الناجحات في مجال عملهن واللاتي أصبح لهن وزناً في السوق، ونستلهم منهن قصص النجاح و الإنجاز و نسبر بذلك أغوار قصص التحديات والمراحل التي تدرجن فيها في مجال سلمهن الوظيفي …

شيماء بنت مرتضى اللواتي

المؤسس والمدير العام – الوجهة: الإستدامة

مستشار أول في الإستدامة والمسؤولية المجتمعية

Shaima Al Lawati (2)

شيماء اللواتي هي شخصية رائدة وقيادية ومبدعة في مجال المسؤولية المجتمعية للشركات والإستدامة تمتلك شيماء خبرة طويلة تمتد لأكثر من سبعة عشر سنة في عدد كبير من القطاعات والمجالات من خلال عملها مع عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة. وقد طورت شيماء مشاريع مجتمعية مستدامة ونجحت في قيادتها في مؤسسات متعددة الجنسيات، كما نجحت في تأسيس دوائر للمسؤولية المجتمعية للشركات إلى جانب قيادة مؤسسات رائدة ونجاحها في تحديد اتجاهها واحتياجاتها الداخلية.

 أسست شيماء شركة “الميدان للتنمية المستدامة” وهي فرع من شركة Sustainable Square الإماراتية في سلطنة عمان وقادتها بنجاح خلال الفترة من 2015 إلى 2017.

تمتلك شيماء مزيج من الخبرة في تنفيذ وإدارة وتقييم مشاريع المسؤولية المجتمعية للمؤسسات بالاشتراك مع جهات من القطاع الحكومي والقطاع المدني والقطاع الخاص. وتشمل المجالات التي تمتلك فيها شيماء خبرة واسعة التواصل مع أصحاب الشأن (الأطراف ذات العلاقة) وتمكين المرأة من خلال ممارسة الأعمال الحرة والمسؤولية المجتمعية للشركات. تخرجت شيماء من جامعة نوتنجهام بالمملكة البريطانية المتحدة وحصلت على شهادة جامعية في الفيزياء ثم واصلت مسيرتها في مجال الإستدامة والاتصالات والمسؤولية المجتمعية لدى الشركات. وتولي شيماء اهتمامًا خاصًا بالربط بين الإستدامة وبين رؤية الشركة ورسالتها واتجاهها وهويتها التجارية.

وحصلت شيماء اللواتي على شهادتين في الدراسات العليا من جامعة كمبريدج في المملكة البريطانية المتحدة: إحداهما في مجال المشاريع والمؤسسات المستدامة والأخرى في الشراكات عبر مختلف القطاعات. وقد عملت شيماء خلال السبعة عشرة عامًا الماضية في جهات وشركات عديدة منها برنامج انطلاقة عُمان، وشركة شل، وبنك مسقط، وشركة فالي عُمان، والجمعية العُمانية للسلامة على الطرق. كما عملت شيماء على إعداد برامج واستراتيجيات الإستدامة للعديد من المؤسسات من بينها بنك مسقط (برنامج المشاريع الصغيرة والمتوسطة للعُمانيين في القطاع الزراعي)، وشركة فالي عُمان (حيث قامت شيماء بتأسيس قسم الإستدامة والمسؤولية المجتمعية في الشركة).

وقادت شيماء إعداد أول تقرير للعائد الاجتماعي على الاستثمار في السلطنة، كما تولت إدارة برنامج بحثي، وكتبت تقرير بحثي بهدف دراسة القيمة الاجتماعية الناتجة عن أعمال تطوير المجتمع من خلال تحليل العائد الاجتماعي على الاستثمار لثلاث تقارير تم إعدادها في السلطنة حتى الآن للشركات التالية: شركة عُمران، والشركة العُمانية الهندية للسماد، وشركة تنمية نفط عُمان.

حصلت شيماء اللواتي أيضًا على شهادة دولية من المبادرة العالمية لكتابة التقارير، وشهادة أخرى في كتابة تقارير تحليل العائد الاجتماعي على الاستثمار من شبكة القيمة الاجتماعية البريطانية. وتدير شيماء حاليًا “الوجهة: الإستدامة” وهي مؤسسة استشارية متميّزة في مجال الإستدامة والمسؤولية المجتمعية للمؤسسات، كما أنها نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسلامة على الطرق، وعضو في لجنة التقييم الفرعية الخاصة بفئة القطاع الخاص بجوائز شرطة عُمان السلطانية للسلامة على الطرق.

ونظرًا لتدريبها على البحث في مختلف مجالات المسؤولية الاجتماعية والإستدامة؛ تُدرك شيماء اللواتي جيدًا أن الإستدامة تعني التخطيط والإدارة على المدى الطويل، وأن الخبرة وفهم الثقافات المتنوعة هما جزءٌ أساسي في أي شركة أو مشروع اقتصادي. وقد نجحت شيماء في نقل هذا المفهوم وهذه الخبرة إلى سياق العمل والتدريب.

النظرة الإيجابية تقود إلى تغيير إيجابي

تعتبر شركة بي. بي. عُمان المشغل لمشروع حقل خزان، وهو أكبر مشروع للغاز المحكم في الشرق الأوسط، وينتج كميات كبيرة من الغاز في السلطنة. وقد شهدت شركة بي. بي. عُمان نمواً كبيراً على مدى العشر سنوات الماضية، حيث تبلغ نسبة العمانيين في الشركة حوالي 70% منهم 12% من الإناث.

وعلى الرغم من أن قطاعي الهندسة، والطاقة يُعتبران عادةً مجالات يختص بها الرجال إلا أن هناك زيادة واضحة في عدد النساء اللواتي يتولين عدداً من الوظائف الفنية، مثل: فنيي هندسة، وأخصائيات بتروفيزياء وغيرها العديد من الوظائف الإدارية في خزان، ومسقط. بالنسبة إلى مشاعل الغافرية، ورحيمة الطالعية، وثريا الطائية فإن طموحاتهن تبلغ عنان السماء، وقد تحدثن إلينا عن رحلتهن حتى الآن مع شركة بي. بي.، وكيف نجحن في تمهيد الطريق أمام الجيل القادم من النساء:

رحيمة الطالعية مهندسة إكمال الحفر

مهندسة إكمال الحفر بي بي عمان

Rahima

تخرجت رحيمة من جامعة السلطان قابوس بتخصص هندسة النفط والغاز الطبيعي، وانضمت إلى برنامج التحدي للإنجاز الهندسي من شركة بي. بي. في عام 2011م، وهي أول موظفة ضمن البرنامج تنضم إلى فريق الآبار في خزان، حيث تساعد في تنفيذ العمليات المطلوبة في الموعد المحدد لها، وضمن الميزانية الموضوعة دون المساومة على الجودة. وتضيف رحيمة ” تتسم طبيعة عملي بالحيوية، فأنا أستمتع بتطبيق المعارف الهندسية التي اكتسبتها أثناء الدراسة في هذا المجال، وأحرص باستمرار لاكتساب المزيد من الخبرات. ومن أسباب انضمامي لشركة بي. بي. هو أن أكون جزء من هذه الشبكة الدولية حيث الكثير من الخبراء والمتخصصين، والتقنيات الحديثة، والكم الهائل من المعلومات والدعم الفني وهي أمور تفيدني كثيراً وأنا متحمسة لمواصلة التجربة”. منذ انضمامها إلى شركة بي. بي.، تولت رحيمة العديد من المهام في الخارج بما في ذلك قضاء عام في أمريكا الشمالية وثلاثة أسابيع في الأردن في أحد مشاريع الإكمال. تقول رحيمة “أستمتع بعملي كثيراً، وسوف أبدأ قريباً مهمة عمل جديدة لمدة عام في أذربيجان، وسيكون هذا المشروع فرصة كبيرة بالنسبة لي للتعرف على العمليات التي تتم في المناطق البحرية لأول مرة. كذلك فإن هذه التجربة ستساعدني في التطور الوظيفي، وتعطيني الدافع للعمل مع مجموعة متنوعة من الناس من خلفيات مختلفة في الغالب ضمن ثقافة بعيدة كل البعد عن ثقافتي”.

 

تحدثت عن مزايا مواجهة التحديات وتقول: “تعلمت الفارق بين الحاجز والتحدي؛ فالتحدي يخلق فرصة للتعلّم والإبداع، فلا ينبغي أن نُقلل من قدرتنا على تجاوز التحديات. حيث أننا ومن خلال التركيز على جوانب القوة الأساسية، والتطوير سنتمكن من تشجيع جميع من حولنا على النمو والنجاح”.

” تحدثت مؤخراً في جلسة التنوع والتضمين خلال ورشة عمل بجمعية مهندسي النفط والتي كانت تحت عنوان “نساء مجيدات”. أنا لست معتادة على التحدث أمام جمع من الناس ولكنّي فخورة جداً لأنني أظهرت شجاعتي، وأستثمرت الفرصة للتعريف بما نقوم به، وقد كانت انطباعات الحضور إيجابيةً جداً، ونجحت في بناء شبكة علاقات مع العديد من النساء الناجحات في هذا المجال”.

 تُولي شركة بي. بي. عُمان أهمية كبيرة لوجود مناخ عمل يتسم بالتضمين والتنوع ويساهم في بناء وتطوير أفضل الكوادر البشرية، ويساعد على الاحتفاظ بها. كما ترى الشركة بأن هذا المناخ ضروري وأساسي لنجاحها؛ ولذلك فإن مهام الانتداب الدولية هي واحدة من الأسباب التي تسعى شركة بي. بي. عُمان من خلالها إلى ضمان حصول العاملين لديها على فرص للتطور والنمو واكتساب المهارات.

آمال بنت حسين اللواتية

الرئيسة التنفيذية لوحدة قسم تجربة العملاء

 Amaal Al Lawati

تخرجت آمال بنت حسين اللوتية من كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس عام 1995 ولديها خبرات واسعة تمتد لأكثر من 20 عام في قطاعي الاتصالات والبنوك بالسلطنة.

وقد استهلت آمال مسيرتها المهنية في البنك الوطني العُماني عام 1995 كمتدربة إدارية تلى ذلك ترقيتها إلى مسؤولة بقسم التمويل التجاري. وفي عام 2000، انتقلت آمال للعمل في بنك مجان الدولي كنائب مدير التمويل التجاري قبل أن تنضم إالى بنك ظفار  في وظيفة كمديرة لقسم الخزينة.

وجاء العام 2004 ليشهد انضمامها إلى أسرة عائلة Ooredoo كفي منصب رئيسة قسم إدارة المالية قبل أن تتولى مسؤولية قسم الفوترة والتحصيل لتدير إدارة فريق عمل مُكوَن من 50 موظف أثناء عملها في منصب رئيسة قسم الفوترة والتحصيل. وفي عام 2013، تمت ترقيتها لتشغل منصب مديرة عامة لتنتقل بعدها إلى ة ثم منصب الرئيسة التنفيذية لوحدة تجربة العملاء في عام 2015 حيث يعمل تحت إدارتها وإشرافها اليوم ما يقارب من 300 موظف.ٍ.

عبير الشيبانية

مديرة أداء خدمات الشركات

Abeer Al Sheibany

تشغل عبير الشيبانية منصب مديرة أداء خدمات الشركات لدى Ooredoo.  وتخرجت الشيبانية من كلية كالدونيان الهندسية، قسم هندسة الاتصالات وتمتلك خبرات واسعة في قطاع الاتصالات تمتد لأكثر من 10 أعوام.

استهلت عبير مسيرتها المهنية عام 2008 كمتدربة في عددٍ من أكبر شركات الاتصالات والتقنيات بالسلطنة بما في ذلك شركة أريكسون عُمان. وجاء عام 2010 ليشهد انضمامها إلى أسرة Ooredoo ضمن برنامج رواد النورس خلال الفترة بين سبتمبر 2010 ومارس 2011 قبل أن يتم تعيينها في منصب مهندسة تسليم الخدمات بين مارس 2011 ويونيو 2015. ونظير التزامها وإخلاصها وجهودها الحثيثة لتطوير أعمال الشركة التقنية، تمت ترقيتها لتشعل منصب مديرة أداء خدمات الشركات في يونيو 2015.

ويتمحور دور الشيبانية اليوم في كيفية إدارة العملاء سواء على مستوى المستهلكين أو الشركات وتمكين Ooredoo من اتخاذ القرارات التي تتماشى مع مؤشرات الأداء التي وضعتها. كما تتولى أيضاً مهام وضع الأهداف والتخطيط لتحقيقها من خلال فهم اتجاهات السوق وايجاد حلول لتعزيز العمليات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لتوفير متطلبات العملاء. وعلاوة على ذلك، تقوم الشيبانية بتحليل الأداء اليومي مع فريق العمل ومناقشة سبل تحسين العمليات وتجربة العملاء.

 ونظير أدائها المتميز على مدار الأعوام الماضية، فازت عبير الشيبانية بجائزة المرأة الاستثنائية لعام 2013  كما وتم ترشيحها لجائزة المرأة للتميز لعام 2014.

ثريا الطائية

 مديرة الاتصال والشؤون الخارجية بي بي عمان

Thuraya

 تعمل حالياً في مهمة عمل بدولة الكويت، وقد انضمت إلى شركة بي. بي. عُمان في عام 2011م كمستشارة اتصال، بعد ثلاث سنوات تم ترقيتها إلى مديرة اتصال لدعم عمليات شركة بي. بي.، بعد مساهمتها في تطوير حقل خزان. وبعد تسليم أول دفعة للغاز في خزان، انتقلت إلى شركة بي. بي. الكويت لتأسيس قسم للاتصال والشؤون الخارجية.  “النشاط في الكويت يتوسع ولذلك فإن تركيزي الأساسي هو بناء علاقات مع الشركاء والأطراف المعنية، وتسهيل الاتصالات الداخلية. خلال عملي في سلطنة عُمان، توليت العديد من المشاريع مع أفراد من خلفيات مختلفة، وسعيت إلى استغلال هذه الفرصة لزيادة مهارات القيادة، وأنا متحمسة جداً لنقل هذه الخبرات والتجارب إلى الكويت، وأطمح للانتقال خطوة أخرى بحيث يكون لدي فهم شامل لكيفية إدارة قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي”.

ترى ثريا بأن تطورها يرتبط بكونها جزء من فريق القيادة، وتقول: “بدأت تدريجياً أجد نفسي في التعبير عن آرائي بصوتٍ مسموع أثناء اجتماعات الفريق، ومن خلال الدعم والتشجيع من الزملاء، شعرت بالثقة في تبادل الآراء ومشاركتها من منظور آخر. ومن بين أهم الدروس التي استفدت منها هو أهمية الاستماع إلى الزملاء، ولذلك أحرص على العمل بسلوكيات تتسم بروح التعاون والتضمين، وقد ساعدني ذلك في أن أصل إلى المكانة التي وصلت إليها اليوم”.

أشعر بالامتنان لشركة بي. بي. عُمان على الخبرات والتجارب التي أتاحتها لي، حيث كانت تجربة العمل في خزان بدءًا من مرحلة التقييم وحتى مرحلة تسليم أول دفعة للغاز مثرية جداً لي ليس فقط كعمانية لكن كامرأة لعبت دوراً ولو بسيطاً في هذا الإنجاز العظيم، وكان لي الفخر أن أساهم في هذا المشروع وهذا النجاح الذي سيظل دوماً مصدر فخر واعتزاز لي”.

فما الذي يخبئه المستقبل للمجيدات الثلاث؟ تتطلع كل واحدة منهن إلى أن تصبح خبيرة عالمية في مجالها، وكذلك في مواصلة اكتساب الخبرات والمعارف، والاستفادة من فرص التطور على المستوى المهني والشخصي التي توفرها شركة بي. بي. عُمان. وتأمل النساء الثلاث أن يصبحن الجيل التالي من الرائدات في شركة بي. بي.، وأن يتركن بصمة في المجال، وأن يكّن مصدر إلهام للجيل القادم من النساء والرجال على حد سواء.

سارة بنت سعيد الكلباني

 رئيس الاتصالات التسويقية – بنك عُمان العربي

Sara AlKalbani

بداية رحلتها المهنية كانت بعد تخرجها من كلية التجارة والاقتصاد من جامعة السلطان قابوس بدرجة البكالوريوس في التسويق، حيث عملت في الشركة العمانية للاتصالات المتنقلة (عمان موبايل) كمساعد تنفيذي في وحدة التسويق والمبيعات لمدة عامين، قبل التحاقها بالمركز العماني لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات”إثراء عُمان” كمسؤولة ضمن فريق الهوية التسويقية للسلطنة والتي عملت بها لمدة عامين أيضاً وحصلت خلالها على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بدفوردشير البريطانية قبيل انتقالها إلى بنك عُمان العربي في نوفمبر 2009 والذي تشغل فيه حالياً منصب رئيس الاتصالات التسويقية.

 وفي العام الماضي تم ترشيحها من قبل الإدارة لبرنامج “قيادة” هو برنامج تطويري فريد من نوعه يهدف إلى جمع الموظفين العمانيين ممن يتمتعون بمواهب ومؤهلات قيادية مع أشهر الخبراء العالميين، ويسعى البرنامج الذي صُمم للتنفيذ في مدة 6 أشهر لتطوير مهارات المشاركين بما يضمن الرقي بمهاراتهم الإدارية والقيادية ليكونوا أعضاءً في فريق إدارة التغيير.

كل لحظة مرت عليها خلال هذه المسيرة تعتبر من اللحظات الهامة في حياتها، فهي شكلت مع بعضها البعض ملامح شخصية سارة التي ترونها اليوم. لا تنكر سارة أن المسيرة لم تكن مفروشة بالورود على طول الطريق، بل شابها الكثير من العقبات والتحديات، ولكن ذلك ما يصقل شخصيتها على الدوام.

 أبرز التحديات التي واجهتها

تقول سارة : العمل في القطاع المصرفي هو تحدٍ كبير بحد ذاته، فأنت تتعامل مع عدد كبير من العملاء و بأمور تتعلق بالأموال، وهذا بحد ذاته يضعك تحت ضغط كبير خوفاً من ارتكاب أي خطأ قد يكون له تبعات كبرى على مستوى المؤسسة وعلى مستوى العميل. إلا أن هذه الأجواء بشكل عام تدفعك لتقدم أفضل ما عندك وتتحدى نفسك على الدوام لتقديم الأفضل في كل مرة.

من جهة أخرى يأتي مستوى التنافسية العالي في ترويج المنتجات المصرفية ليشكل التحدي الأبرز لنا في إدارة الاتصالات التسويقية، فأنت تعمل في سوق متغيرة بوتيرة سريعة، وعليه نحاول بجهد أن نطور من تقنياتنا للتواصل مع العملاء وتوصيل الفكرة لديهم بشكل واضح ومفهوم لتعزيز مستوى رضاهم عن تجربتهم المتكاملة مع بنك عُمان العربي، وفي ذات الوقت الاستجابة للتطورات التقنية المتسارعة للعمل المصرفي ككل، وبما يشمل تفعيل التواصل الاجتماعي مع العملاء على هذه المنصات الرقمية وهو الأمر الذي حقق فيه بنك عُمان العربي نجاحاً كبيراً على مستوى القطاع المصرفي المحلي ليكون أحد أبرز المؤسسات المالية حضوراً في العالم الرقمي.

تضيف سارة: أن السلاح الأفضل لمواجهة أي عثرات هنا هو التعامل مع الأمر بكونه تحدياً يجب عليك تجاوزه بنجاح. شخصياً لا أفضل استخدام كلمة “عثرة” لتوصيف هذه التحديات فهي جزء من العمل أولاً وآخراً، ودون هذه التحديات لا يمكن للمرء أن يعزز من خبراته ومعارفه نحو الأفضل

الطموح

الطموح دائماً بلا حدود، ليس لدي هدف واحد أسعى إليه، ولكن هنا جملة من الأهداف المرحلية التي يجب أن أحققها واحداً تلو الآخر. بشكل عام يمكن القول أن تعزيز الأداء وتطوير المعارف والمهارات هو العنوان الأبرز لطموحي، فأنا أسعى دوماً لتأهيل نفسي في مجالات جديدة تضيف  إلى خبراتي العملية لكي أستطيع تقديم الجديد ومواكبة التطورات المتسارعة في العالم عموماً وفي القطاع المصرفي على وجه التحديد.

مشاعل الغافرية

فنية إنتاج – بي بي عمان

Mashaal

 تعتبر من أوائل فنيات الإنتاج التي تعمل في هذا المجال في سلطنة عمان، لديها خبرة كبيرة في التعامل مع التحديات المصاحبة لهذه الوظيفة التي كانت غالباً حكرا على الرجال. وتعتبر مشاعل الصوت المعبّر عن النساء العاملات في خزان في اللجنة الاستشارية للموظفين، وممثلة للموظفات في لجنة الأنشطة الترفيهية.

تقول مشاعل “من الضروري لنا كنساء أن نتحدث عن القضايا التي تهمنا، ونتبادل الأفكار سوياً. لقد سعدت كثيراً عندما رأيت الكثير من زميلاتي وهنّ يشعرن بالثقة للقيام بذلك، ولا يفوتني هنا أن أتوجه بالشكر للإدارة على دعمها لهذا التوجّه، وقد بدأنا نلمس تغيير إيجابي واضح”. انضمت مشاعل إلى شركة بي. بي. عُمان في عام 2014م، حيث أكملت دراستها في الكلية التقنية العليا بمسقط.

وقد تم تدشين برنامج تطوير الفنيين في عام 2012م كأحد البرامج الرائدة في سلطنة عُمان، وهو البرنامج الذي يستهدف خريجي الجامعات والكليات الفنية في السلطنة ليكملوا بعدها برنامج التدريب لمدة أربع سنوات بما في ذلك 18 شهراً للحصول على المؤهلات الوطنية المهنية بالإضافة إلى عامين آخرين في خزان ضمن نظام إدارة الكفاءات. يتم تعيين الخريجين من الفنيين لتولي الوظائف في مجالات المعدات والكهرباء والميكانيكا والإنتاج في حقل خزان.

“بصفتي فنية إنتاج، أتولى مسؤولية ضمان سير العمليات بشكل آمن، وامتثالها لمعايير السلامة والكفاءة. وقد عملت مؤخراً على تحسين “أداة الرعاية الأساسية” لشركة بي. بي.، وهي أداة لرصد البيانات وتجميعها حول حالة المعدات في مرافق الحقل لتجنب حدوث أية تسربات أو تلف ولتحسين فعالية المعدات، وأنا الآن أشكل نقطة الاتصال المحورية بين الفريق في الموقع، والفريق الهندسي في مسقط. لذلك فقد كان المشروع مهما وممتعا في نفس الوقت للعمل فيه”.

تُولي مشاعل أهمية كبيرة لعملية التحسين والتطوير الذاتي، حيث أكملت مؤخراً متطلبات الحصول على نظام ضمان إدارة الكفاءات، وستمثل فريق عمليات خزان في لندن في إحدى برامج التشغيل.

تؤكد مشاعل “لا يوجد شيء مستحيل، وإذا عملنا بجد فإننا نستطيع تحقيق أهدافنا، فها أنا امرأة عمانية قادرة على إنجاز الكثير والتغلب على الصعاب، والتحديات التي تقف في طريقي من خلال المثابرة والعزيمة والإصرار”.

صفية الجابرية

 رئيس وحدة مراقبة الالتزام – بنك عُمان العربي

بدأت مسيرتها المهنية في القطاع المصرفي في عام 2009م بالتحاقها ببنك عُمان الدولي (قبل اندماجه مع أتش أس بي سي ) بمنصب ضابط الالتزام، وهو منصب حساس جداً كونه يرتبط بمدى التزام المؤسسة بالتوجيهات والقوانين ذات الصلة، في العام 2010 حصلت على دبلوم من المنظمة العالمية للالتزام (ICA) كما حصلت على شهادة من منظمة المحاسبة والتدقيق للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) لتتوجه حين ذاك للمرحلة الثانية من مسيرتها من خلال الانضمام إلى مؤسسة مالية دولية لها ثقلها مثل ستاندرد تشارترد في العام 2013م، الأمر الذي أضاف الكثير لخبرتها العملية.

وبعد أن وصلت لمرحلة الإمتياز بمجال الالتزام، رأت أنه حان الوقت للوصول لمستوىً جديد فإلتحقت ببنك عُمان العربي عام 2014م لترأس وحدة مراقبة الالتزام. وفي العام 2016م تابعت دراستها للحصول على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، وفي العام 2017م رشحتها الإدارة للمشاركة في برنامج تطوير وتعزيز المهارات القيادية “قيادة” الذي يعمل على اكتشاف المواهب القيادية لدى الموظفين وتعزيزها من خلال مجموعة من المحاضرات واللقاءات التشاورية مع أعضاء اللجنة التنفيذية للبنك، فضلاً عن مجموعة من الدورات التخصصية التي صممها البنك بالتعاون مع مؤسسة ‘Inspirational Development Group (IDG)’ والتي تعد إحدى المؤسسات الرائدة عالميًا في الاستشارات القيادية والإدارية. وتقوم هذه المؤسسة بتقديم خلاصة خبراتها الواسعة وبرامجها التدريبية المكثفة عالية الجودة إلى مجموعة من أشهر وأكبر الشركات على مستوى العالم.

وعن أبرز التحديات التي واجهتها تقول صفية : التحديات جزء من العمل، بل لعلها الجزء الأكثر متعة منه، حيث أن النجاح في تجاوز هذا التحدي له طعم آخر دائماً، في عملي بقسم الالتزام، تكمن التحديات في الاستجابة السريعة لمتطلبات الجهات التنظيمية المتغيرة سواء على المستوى المحلي أو الدولي، حيث تتغير القوانين والمتطلبات التنظيمية بشكل كبير وبما يستدعي تغيرات على مستوى كافة الأقسام، ومسؤوليتنا هنا هي التأكد من التزام الجميع بالقوانين والتوجيهات الجديدة.

وتضيف : إن التفكير الإيجابي هو السلاح الأبرز في مواجهة التحديات، فضلاً عن بذل كافة الجهود والتفاني في العمل لتجاوز العقبات الموجودة.

تطمح صفية إلى تعزيز  موقعها في البنك من خلال العمل الجاد وتطوير المهارات والمعارف بشكل مستمر .

حنان بنت شعبان الشرجية

وحدة إدارة المخاطر – بنك عُمان العربي

Hanan Al Sharji

الإيجابية والطموح والرغبة الذاتية في التطور هي الصفات التي رافقت مسيرتها في الصيرفة عموماً وإدارة المخاطر على وجه التحديد، كانت بداية مسيرتها المهنية في بنك إش إس بي سي، حيث استطاعت من خلال عملها الجاد على مدى ثلاث سنوات الوصول إلى منصب مدير دعم العمليات، حيث قامت بإدارة المخاطر التشغيلية لمجموعة البيع بالتجزئة، فضلًا عن إدارة الجودة والتدريب وإدارة مكافحة الاحتيال وضمان استمرار العمل لعامين. وبعدها انتقلت إلى بنك عمان العربي لإنشاء خطة للمخاطر التشغيلية للبنك عن طريق وضع السياسات والإجراءات وتنفيذ أنظمة المخاطر التشغيلية وتعزيز ثقافة إدارة المخاطر من خلال الدورات التدريبية والإرشادية للتقليل من تلك الحوادث، مثل مؤشر المخاطر الرئيسي، و ورشات التقييم الذاتي للتحكم بالمخاطر، كما قامت بإدارة متطلبات مراجعة الحسابات والامتثال والتي اكسبتها خبرة واسعة في التعامل مع متطلبات البنك المركزي العماني وتوجيهاته، وبفضل الله تم اختيارها في العام الماضي ضمن المرشحين لبرنامج تطوير وتعزيز المهارات القيادية “قيادة” الذي أطلقه البنك بهدف تعزيز مهارات الصف الثاني من القيادات تمهيداً لتسلمهم مسؤوليات أكبر ضمن هرم الإدارة التنفيذية للبنك،  وقد أنهيت الدورة بنجاح خلال ستة أشهر.

وعن أكبر التحديات التي واجهتها تقول حنان : من أكبر التحديات التي واجهتني هي في تغيير ثقافة المخاطر في البنك، ولكن مع العمل الجماعي والتوجيه المستمر من الإدارة، إلى جانب التدريب المكثف للموظفين، استطعنا تغيير ثقافة المخاطر في البنك، والآن أستطيع أن أقول أن 80% من موظفينا قادرين على فهم ما المقصود بالمخاطر وأهميتها.

تحرص حنان دائماً على التعامل بإيجابية مع أية مواقف تتعرض لها، حيث تعمل على تحويل الموقف السلبي إلى فرصة إيجابية، وأيضًا بالتحفيز الذاتي والتسلح بالمعرفة، فهي أسلحتها في مواجهة التحديات والعقبات وتحقيق الأهداف.

طموح حنان هو أن تعمل جاهدة مع أعضاء الفريق لقيادة البنك لتحقيق نجاحات أكبر، وبأن يكون بنك عمان العربي أفضل بنك في عمان. أما على الصعيد الشخصي، كونها أم وزوجة، فهي تطمح أن تفخر بها عائلتها وأن تكون نموذج إيجابي يحتذى به ومؤثر في المجتمع.

سميرة الغافرية

مديرة الموارد البشرية

فندق قصر البستان، ريتز كارلتون

انضمت سميرة الغافرية إلى أسرة فندق قصر البستان في عام 1997 وتقدمت بخطى واثقة في مسيرتها المهنية حتى تقلدت منصب مديرة الموارد البشرية. وشاركت الغافرية في البرنامج التدريبي الإداري في عام 2001 وهو ما شجعها للتخصص في مجال الموارد البشرية. وخلال عملها في الفندق، حصلت على درجة البكالوريوس في الموارد البشرية، وأكملت الكثير من الدورات التدريبية في مجال الضيافة. وتُعد سميرة مثالاً يحتذى به في الشغف نحو التعلم والتدريب، وفي الكفاءة والموثوقية والخبرات الواسعة والعمل بجد والإخلاص مما أهلها لشغل أحد المناصب في الإدارة العليا بالفندق.

وفي مايو 2016، تمت ترقية سميرة إلى منصب مديرة الموارد البشرية لتواصل إرساء مستوى جديد للتميز في الإدارة والقيادة في قسم الموارد البشرية بالفندق. وتقوم الغافرية بدورٍ أساسيٍ في تطوير قسم الموارد البشرية بالفندق مع تحديث إجراءات وأحكام القسم مع انضمام الفندق إلى ريتز كارلتون في عام  2011 .

وتتمتع مديرة الموارد البشرية بخبرات واسعة ومتنوعة حيث تتبع منهج فريد من نوعه ساهم في تعزيز عمليات الموارد البشرية من خلال التعاون مع الجيل الجديد من القوى البشرية وتحفيزهم لتحقيق النجاح والتطور. كما لديها مهارات عديدة واستراتيجيتها الخاصة في تعيين واستقطاب المواهب ووضع قواعد العمل والقيادة مما ساهم في دعم استراتيجية الموارد البشرية طويلة الأجل في فندق قصر البستان، ريتز كارلتون.

وتتضمن قائمة مهام الغافرية الأساسية العمل عن كثب مع فريق التوجيه والمدير العام من أجل تطوير استراتيجية لإلهام فريق عمل الفندق (السيدات والسادة)، واستقطاب واختيار واحتضان أفضل المواهب الشابة وتطوير مهاراتهم، إضافة إلى تنظيم الجلسات التعريفية والتدريبية لجميع المنضمين الجدد للفندق.

ومنذ انضمامها إلى فندق قصر البستان، ريتز كارلتون، وتبرهن سميرة الغافرية أهمية دورها الأساسي في إدارة الموارد البشرية من خلال التركيز في المقام الأول على تطوير فريق العمل والموظفين. وتعمل مديرة الموارد البشرية بشكل مباشر مع رؤساء أقسام التعيين، والأجور والمزايا، والتعليم والتطوير، وموظفي قسم الموارد البشرية.

غادة بنت محمد بن علي الرئيسية

موظفة في بنك مسقط

 أكملت غادة الرئيسية 23 عاماً في بنك مسقط  ، وقد أعربت عن شكرها وتقديرها وعرفانها للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظة الله ورعاه – على اهتمامة بالمرأة العمانية منذ بدء النهضة المباركة بقيادة جلالته حيث حققت المرأة  طوال السنوات الماضية العديد من الانجازات والتقدم في مختلف المجالات ونتيجة لهذا الاهتمام فقد ساهمت وشاركت المرأة أخيها الرجل في مسيرة التقدم والنماء والحمدلله اليوم الجميع فخور بما تحققة المرأة العمانية من اعمال وعطائات وفي مختلف القطاعات والمجالات ، وبمناسبة يوم المرأة العمانية نتقدم بالشكر والعرفان لباني عمان جلالة السلطان المعظم بتخصيص يوم للمرأة العمانية والذي يتم فيه إبراز جهودها ونجاحاتها وتسليط الضوء على انجازاتها في مختلف المجالات والقطاعات وندعوا الله العلي القدير أن ينعم على مولانا جلالة السلطان بالصحة و العافية و العمر المديد.

كما أضافت الرئيسية: ” إنني فخورة بالعمل في بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة بالسلطنة ، والذي حقق لي أحلامي وطموحاتي كما قدم لي الفرصة لخدمة بلدي وأنا أتطلع إلى الأستمرار في بذل مزيد من الجهد للمشاركة في تقدم المؤسسة كما أتقدم بالشكر الجزيل للادارة التنفيذية للبنك على اهتمامها باعطاء الفرصة للمرأة العمانية للعمل في مختلف الدوائر والأقسام وفي الفروع كما نفتخر بوجودها في الادارة التنفيذية وتوليها للمناصب القيادية بالبنك كما تحظى المرأة العمانية ببنك مسقط بالإهتمام والرعاية لتنمية وتطوير مهاراتها وذلك من خلال البرامج التدريبية المستمرة وأيضا من خلال الدور الهام الذي تقوم به أكاديمية جدارة في هذا المجال فالحمدلله استفدت كثير من هذه البرامج التدريبية ومن البرامج التي تقدمها أكاديمية جدارة في تأهيلي وصقل مهاراتي القيادية  و أتطلع في المرحلة القادمة لمزيد من النجاح و التقدم لتطوير ذاتي و خدمة هذه المؤسسة الرائدة في جميع المجالات وكل عام والجميع بخير .

هذا ويولي بنك مسقط تمكين المرأة العمانية اهتمام كبير بهدف إعطاء المرأة الفرصة والدور المناسب لتشارك أخيها الرجل في مسيرة التنمية والنجاح وخدمة الوطن ويفتخر بنك مسقط انه رائد في  توفير أفضل الفرص الوظيفية والتدريبية والتاهيلية لتطوير المرأة العمانية العاملة في البنك والتي أصبحت اليوم عنصر أساسي ومهم في نجاح مسيرة البنك ولها دور فعال حيث تعمل في مختلف الدوائر والاقسام كما أنها تقلدت مناصب ادارية عليا ويفتخر البنك  بالانجازات والأعمال التي حققتها المرأة العمانية والتي أثبتت من خلالها انها قادرة على تحمل المسؤولية لذلك فقد وصلت المرأة العمانية في بنك مسقط إلى مستويات عالية ومناصب قيادية من بينها مدير عام و نائب المدير العام ومساعدة مدير عام ومديرة اقليمية ، كما تعمل المرأة العمانية كمديرة لعدد من الفروع المنتشرة في محافظات وولايات السلطنة ومديرة لعدد من الادارات بالمركز الرئيسي وتتحمل مسؤولية عدد من البرامج التسويقية الهامة  .

رضية بنت حسن اللواتية

مدير إقليمي ببنك مسقط

Image

تعمل رضية بنت حسن اللواتية ببنك مسقط منذ عام  1994 وتشغل حاليا وظيفة مدير إقليمي بالبنك ، تقول حول هذا الموضوع : ” أن الانسان يعجز عن التعبير بما يشعر به من اعتزاز وفخر بما تقوم به القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان  من خطوات ومبادرات تخدم المرأة العمانية وفي كافة المجالات ولعل الآوامر السامية لجلالته بتخصيص يوم للمرأة العمانية لهو أحد الدلائل على الإهتمام السامي وعلى المكانة المميزة  التي تحظى بها المرأة العمانية في المجتمع ونسال الله العزيز القدير أن ينعم على مولانا السلطان بالصحة والعافية والعمر المديد ان شاء الله وننتهز هذه الفرصة لنعبر عن شكرنا وتقديرنا لجلالته ونقدم لجلالته الولاء والعرفان ونعاهدة بالاستمرار في العمل والمشاركة في بناء عمان المستقبل”  .

 كما أضافت رضية اللواتية : ” أنا فخورة في العمل ببنك مسقط وبالاهتمام الذي يوليه البنك لكافة الموظفين وخاصة الموظفات حيث نحظى بالرعاية والاهتمام من كافة الجوانب والحمدلله بالنسبة لي فقد تدرجت في السلم الوظيفي طوال السنوات الماضية وكسبت العديد من الخبرات في مجال العمل وذلك بفضل الخطط والبرامج التدريبية التي قدمها لي بنك مسقط خلال الفترة الماضية كذلك الدور الكبير الذي تقدمة اكاديمية جدارة والتي تساهم في تنمية وتطوير مهارات” .

 

 

 

أضف تعليقاً