من صناعة الحلويات إلى المكياج والتصميم
عقيلة اللواتي : الإرادة هي كل ما نحتاحه
شابة طموحة و عاشقة للطهي، شغفها الأول صنع الحلويات، أبدعت فيها و أبتكرت، بلمساتها الخاصة ونكهاتها الفريدة تميزت حتى أتقنت، طموحها تخطى الطهي فهي أيضا بارعة في عمل المكياج وتصميم الأزياء، كونت بفضل موهبتها عملها الخاص فهي تمتلك صفحة خاصة عبر الإنستجرام تعرض فيه إبداعاتها من الحلويات وتصاميمها.
ولأن مجلة المرأة تهتم بطموح المرأة العمانية وتدعمها في كافة المجالات كان لا بد لنا أن نسلط الضوء عليها، فهي مثالا أخر جميلاً من أمثلة النساء العمانيات العاملات الشغوفات الملهمات والمحبات للعمل، ألتقينا بعقيلة وكان لنا هذا اللقاء معها :
من هي عقيلة اللواتي ؟
اسمي عقيلة بنت حيدر اللواتية، عمري 27 عاما، خريجة بكالوريوس إدارة أعمال من كلية الخليج.
حدثينا عن مشروعك وعن قصة البداية فيه ؟
بشكل عام أنا هاوية للطبخ وبالأخص صناعة الحلويات، فخلال تجماعتنا العائلية أو عندما نجتمع أنا وصديقاتي كنت دائما ما أقوم بعمل الحلويات المتنوعة، فكان الكل يعجب وينبهر من حلوياتي ومن طريقتي في التنسيق والتزيين، ومن هنا بدأ الكل بتشجيعي حتى ابدأ تجارتي و أعمل على الترويج لها وبيعها والحمدلله الكل أشاد بطعمها الفريد و ذوقي في تنسقيها، هذا بالإضافة إلى أنني هاوية في عمل المكياج والحمدلله لدي زبائني في هذا المجال.
وأنا الأن بدأت بالتوسع في تجارتي، فقد انتقلت لعمل خلطات خاصة بالبشرة وكلها من منتجات طبيعة خالصه والحمدلله لديها أقبالُ أيضا، كما أنني أعمل أيضا على تصميم العباءات وصنع الأظرف للأعياد والمناسبات وغيرها من الأعمال المتعلقة بعمل توزيعات للأعراس والمناسبات المختلفة، والحمدلله أنا مستمرة في التوسع في تجارتي واستثمار موهبتي في عمل كل ما هو بشأنه الإرتقاء بي وبطموحي .
من أين اكتسبتي المهارة في صنع الحلويات وصنع التوزيعات ؟
من والدتي حفظها الله، فهي التي شجعتني وعلمتني كيف أنسق و أزين وكانت تعطيني بعض الأفكار للتوزيعات وكنا نصنعها معا
أما الحلويات فأنها من خلطاتي الخاصه فأنا أحب أن أتفنن في تغيير الطعم وأصنع شيئاً مميزاً له بصمة خاصة .
من هم أكبر الداعمين لك ؟
أهلي بشكل عام وأمي بشكل خاص.
كيف تقومين بالترويج لمنتجاتك ؟
عن طريق حسابي بالانستجرام وبعض برامج السوشال ميديا.
هل واجهتي أي من التحديات والصعوبات ؟
نعم واجهت بعض الصعوبات في بداية مشواري، وجميعها متعلقة بآلية نشر منتجاتي ولكن بحمدلله وتوفيقه وبمساعدة الأهل تم كل شي.
ما هي نصائحك للنساء الراغبات في افتتاح مشروع خاص بهن ؟
أنصحهم في باديء الأمر أن يمارسوا هواياتهم التي يحبونها ومن ثم يبدأوا بالمشروع، ففي التجارة لابد أن يكون الأنسان قادراً على أن يعطي المشروع حقه، فالطريق مملوء بالمصاعب والتي لابد لنا أن نكون في أتم الإستعداد لمواجهتها، وبالإرادة يأتي النجاح، ويأتي كل ما نحتاجه.
ما هي طموحاتك وأهدافك المستقبلية ؟
أطمح أنا أفتتح محلي الخاص بصنع الحلويات والتوزيعات، وأن أحقق حلم الطفولة وهو أن أفتح مركزاً للتجميل، فنحن البشر قادرون على صنع كل شي فقط لا بد أن نكون أقوياء وأن تكون لدينا الإدارة والقدرة على مواجهة كل التحديات .
حساب الانستجرام
@Aqolita_store
Categories: Home Slider, حوار
