Home Slider

محمد الذهلي : تمثيل السلطنة أمام جماهير الأوطان العربية ليس بالأمر السهل

 

فارس أرض المواهب

file1 

محمد الذهلي : تمثيل السلطنة أمام جماهير الأوطان العربية ليس بالأمر السهل

 

شاب متزن، متعدد المواهب، يمتلك حاسه فنية وصوت شجي، فنان وحاصل على العديد من الجوائز والألقاب كمنشد لوى، منشد الباطنة، منشد الربيع ومنشد الجامعة ولقب فارس أرض المواهب بالإمارات العربية المتحدة.

محمد الذهلي مواليد 1993 من ولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة، طالب بكلية البيان تخصص العلاقات العامة.

مثّل السلطنة في مسابقات القرآن الكريم في عدة دول منها جمهورية مصر العربية وجمهورية إيران الاسلامية والمملكة العربية السعودية.

يمتلك مواهب متنوعة كالغناء، الخطابة، الخط العربي والرسم، يميل الى جمع العملات الورقية والمعدنية والتحف التذكارية وممارسة الكثير من الرياضات باستمرار ككرة القدم، القدم، الشطرنج، البولينج البلياردو، التنس ولياقة كمال الأجسام. كما يمارس السفر حيث قام حتى الأن بزيارة أكثر من 30 دولة.
يعزم محمد على المشاركة في البرامج والمحافل الشبابية كالمعسكر الشبابي المنظم من قبل وزارة الشؤون الرياضية في كل عام. كما شارك في مدينة شباب 2030 في مملكة البحرين الشقيقة، إضافة الى مشاركته في برنامج الرابطة الدولية للطلاب في الاقتصاد والأعمال (
AIESEC) والتي كانت في جمهورية الهند لمدة 6 أسابيع.

 مثّل السلطنة في أضخم برامج الواقع العربية وهو برنامج “زد رصيدك” بالمملكة العربية السعودية.

متى كانت انطلاقتك الأولى؟ ومن ساندك؟

بدأت في مرحلة مبكرة منذ أن كنت طالباً في المرحلة الابتدائية بتشجيع ودعم من والديّ العزيزين. و أول انطلاقة فنية لي كانت في الصف الثاني الابتدائي في طابور الصباح، حيث قدمت لوحة فنية للفنان الراحل مشاري العرادة رحمه الله والفنان حمود الخضر بأنشودتهما (أمي فلسطين). ومنها بدأت المشاركة في المحافل، البرامج والمسابقات الفنية على مستوى ولايتي+ (لوى) خاصة وعلى مستوى السلطنة بشكل عام.

الرسالة والمضمون الذي يقدمه محمد الذهلي؟

رسالتي هي إيصال مفاهيم هادفة سامية ذات قيم عن طريق الفن بطريقة غير مباشرة، حيث أنني دائما ما أعمل على  نشر أعمال مبهجة ومشوقة للجمهور المستهدف.

حدثنا عن مشاركتك في برنامج زد رصيدك؟

المشاركة كانت غنية ومليئة بالتجارب والتحديات الجديدة، و تمثيل السلطنة أمام جماهير أكبر الأوطان العربية ليس بالأمر السهل. فقد كان من التحدي تقديم أمور هادفة طيلة فترة البرنامج. حيث و خلال البرنامج قمت بتقديم حلقة قرآنية بالتعاون مع زملائي في البرنامج والتي من خلالها حققت أول ختمة قرآنية كاملة في تاريخ برامج الواقع. كما قمت بتدشين عدة أعمال فنية، وتقديم مسابقات مشوقة ومشاهد تمثيلية.

ما الذي اضافه لك البرنامج؟

 البرنامج أضاف لي  قاعدة جماهيرية ومسؤولية أكبر في الاستمرار لتقديم رسالته بصورة أكثر احترافية. كما علّمني الصبر والتحمل والعمل تحت الضغط والتعامل مع المشكلات بشكل أفضل.

 

هل استطعت ان تعكس الشخصية العمانية في البرنامج؟

لا يمكن لأي شاب عماني أن يتجرد من مبادئه وقيمه وعاداته وتقاليده التي ورثها من آباء وأجداد كرسوا جهدا لزرعها في أرواح أبنائهم أينما حلوا. لذا فإنني أعمل جاهداً لإبراز أرقى صورة للشاب العماني المتزن والمثقف والخلوق. وهذا ما لوحظ من خلال مشاركتي في البرنامج.

قمت أيضا بتدشين عمل فني “سفير عمان” حيث قدمت فيه فلكلور شعبي يبرز فيه الفنون العمانية. وأيضا مما يحسب له تطبيق حي للشواء العماني على الهواء مباشرة من حفر وذبح وتبهير وكامل تفاصيله.

الاعمال التي انتجها الذهلي؟

أنتجت عدة أعمال أغلبها تتمحور حول المناسبات العامة الوطنية والاسلامية جميعها منها:

طير الشام.

اسلامي منهجي السامي.

الجار الودود.

رمضان جئت.

وطني حبك مسؤولية.

عفة.

سفير عمان.

ولدي حبيبي.

الاسراء والمعراج.

تمراً ولبن.

جانا العيد.

هلّ على الروح.

لبيك اللهم لبيك.

عماننا تفخر بنا.

فلسطين الحبيبة.

أوبريت سامحيني يا حنونة.

أوبريت يا رفيقي تصبر.

أبرز عمل لاقى نجاح وزاد من شهرتك؟

لكل عمل جمهوره المستهدف والمناسبة الخاصة به ولكن من بين الاعمال “طير الشام ” الذي تم تدشينه في القاعة الكبرى بالمركز الثقافي في جامعة السلطان قابوس.

مشاركاتك الدولية والمحلية؟


محلياً شاركت في العديد من المحافل في حدود ولايتي “لوى” و أيضا في مهرجانات الجامعة الإنشادي 7 و8 ومهرجان الإنشاد العماني ومهرجان خريف صلالة والعديد من المهرجانات بمحافظات السلطنة المختلفة. أما اقليميا شاركت في مهرجان طيبة الإنشادي بالمدينة المنورة ومهرجان قطر السنوي.

و دوليا شاركت في حفل اليوم الوطني في بريطانيا بالمملكة المتحدة وفي حفل بمملكة هولندا وبالهند.

ما الذي يخبئه الذهلي لمتابعيه في قادم الأيام؟

كل ما هو جميل من تحضيرات لأعمال جديدة بإذن الله ومشاركات مختلفة عن قبلها كما أنني أسعى إلى إثراء نفسي في مجالات أخرى أميل إليها.

ما الذي ينقص الفنان العماني برأيك؟

في  اعتقادي أن ما ينقص الفنان العماني هو الدعم والتقدير الكافي من قبل المؤسسات فالدعم المعنوي غير كاف لإبراز فنان ما أو لوحة فنية معينة.
كما أن الإنجازات الشبابية ليست بحاجة لشهادات التقدير والدروع قدر حاجتها الى من يأخذ بصاحبها لمستوى أعلى من خلال دورات تدريبية تخص المجال الذي أنجز فيه.

طموحات الذهلي؟

أطمح كما يطمح كل شاب  في الوصول الى مستوى متقدم في مجاله، فإنا أطمح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في المجال الفني كما أنني أسعى الى الحصول على وظيفة في مجال تخصصي العلاقات العامة.

أضف تعليقاً