Home Slider

روان المرجبي الحس الفني والموهبة الدفينة

الحس الفني والموهبة الدفينة

 

واني المرجبي : أعمل على إيصال ازيائي بطريقتي الخاصة!

IMG-20180701-WA0038 

امتلاك الحس الفني في تذوق جماليات الأشياء وتحويلها لشيء فني فريد غير مألوف موهبة يتفرد بها بعض البشر، فتجدهم يبرعون في تنفيذ أعمال و تجسيد تصاميم تبهر من حولهم وتدفعهم للمواصلة في بذل المزيد، أن تجد الدعم والتشجيع والمساندة أمر ضروري في مواصلة الطريق الذي كنت ترسمه، قد يفتح لك هذا الأمر إلى اكتشاف موهبة دفينة أخرى لم تكن تدرك أنك تملكها !

روان المرجبي والمعروفة باسم ” واني ” في مواقع التواصل الاجتماعي، واحدة من الشباب العمانين الذي كان لدعم الناس وتشجيعهم ودعمهم الدافع الأكبر في اكتشاف موهبة أخرى دفينه أدركت أنها تمتلكها، وبالممارسة والتحفيز أصبحت متمكنة أكثر في المجال الأخر،

روان تمتلك موهبة عمل المكياج السينمائي ولكن بدافع التجربة اكتشفت أنها تملتك موهبة تصميم الأزياء نظراً لإعجاب متابعيها بالأزياء التي تقتنيها مما حفزها في التوجه لعالم تصميم الأزياء والخوض في غمار التصميم بمشاركة أختها رناد.

 

كان لمجلة المرأة هذا الحوار معها للتعرف عليها عن قرب :

 

 

 

IMG-20180701-WA0036 

 

من هي روان ؟

 

اسمي روان المرجبي معروفه باسم ” واني” ، خريجة اقتصاد من جامعة سلطان قابوس، حاصلة أيضا على دبلوم عالي في المكياج السينمائي من بريطانيا، خبيرة مكياج المؤثرات الخاصة ومصممة أزياء و أحد المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي.
   متى كانت بداياتك في عالم التصميم ؟
بداياتي كانت على المستوى الشخصي منذ سنوات طويلة، ولكن تغير الحال وحولته الى تجارة في عام 2015، وذلك نظراً لطلب متابعاتي في اقتناء الأزياء التي أرتديها و أظهر بها على شبكات التواصل الاجتماعي.

 ما هي أول قطعة قمتي بتصميمها؟
أول قطعة قمت بتصميمها كانت قطعة قماش أتتني هديه فصممتها فستان لي للعيد وأبهرت متابعاتي.
 

هل كان دخولك في عالم التصميم مخططاً له ؟
لا لم يكن مخطط له، فقد كان تخطيطي في البداية هو إحتراف المكياج السينمائي، ولكن مع النشاطر والممارسة ظهر الجانب الأخر من الموهبة ألا وهي التصميم وبالتالي قمت بالمواصلة في هذا الجانب أيضا .

  برأيك هل الموهبة هي من تصنع المصمم الناجح؟
نعم الموهبة شيء أساسي ولكنها تحتاج إلى الممارسة، ومع والخبرة والارادة يأتي النجاح.


إلى أي مدى استفدت من مواقع التواصل الإجتماعي في مجال عملك ؟
عملي قائم على شبكات التواصل الاجتماعي وخاصةً برنامج الانستجرام، فأنا من خلاله أستطيع أن أوصل كافة أعمالي سواء في مجال عمل المكياج أو الأزياء.

 

موهبتك في مجال المكياج السينمائي، متى بدأت؟ وعلى يد من تعلمتها؟

IMG-20180718-WA0093image1
المكياج بشكل عام  مارسته منذ الصغر، أما مكياج المؤثرات الخاصة فقد بدأت به منذ عام ،2014 ، حيث شاركت بوضع لمساتي في الكثير من المسرحيات والأعمال الفنية.
 ذكرتِ أن أختك رناد هي ذراعك الأيمن في تصميم الأزياء، هل كانت انطلاقتمكما مشتركة؟ هل من الممكن أن نقول أن موهبة التصميم هي وراثة؟

IMG-20180701-WA0037
نعم أختي رناد شريكتي منذ البداية، فقد عملنا معاً ليل نهار من أجل مشروعنا،  وما زلنا نعمل إلى الأن، لانه حتى اللحظة لم  لم ننجز ما كان مخطط له، فنحن ما زلنا في البدايات رغم مرور أربع سنوات على أول انطلاقة لنا، فالأمر يحتاج إلى كثير من  الوقت وبذل الكثير من الجهد، ونحن مع الوقت سنتعلم أكثر عن أذواق الزبائن وعن مساحة الفراغ الموجودة بالسوق المحلي. 

و أنا أعتقد أن مجال تصميم الأزياء  والمكياج كلها فنون تأتيمكلمة لبعضها البعض فهي  تعتمد على الذوق و الحس الفني لدى الفرد.


لماذا دائما ما تقومين بعرض تصماميك بنفسك؟ لماذا لم تستعيني بالعارضات؟

 

أنا في الأساس كنت أظهر في مواقع التواصل الاجتماعي والناس تعرفني جيداً،  واستمر لحال على هذا المنوال، فمتابعاتي زاد طلبهم على المزيد من التصاميم وبالتالي استمررت على الحال، و أخر مجموعة قمت بعرضها كانت لتصاميم عيد الأضحى كولكشن، حيث ظهرت معي أختي رناد لأول مرة  وكان التجاوب جميل جداً،  وفي المستقبل نعم قد يتطلب الأمر أن استعين بعارضات، ولكنني إلى الأن أحاول أن أوصل الأزياء بطريقتي الخاصة.

ما هي أكثر الصعوبات التي واجهتك لكونك مصممة صاعدة ؟

الصعوبات إن لم تكن لما كنا تعلمنا أنا وأختي، نعم واجهتنا الكثير من الصعوبات وما زال هناك الكثير فالصعوبات لا يعلمها إلا من يدخل في هذا نوع من التجارة، فعالم التصميم عالم لا حدود له من الإبداعات يتطلب الخيال الواسع و الذهن الصافي لإن الموضة تتغير في كل موسم فعلينا أن نكون ملمين بأخر الصيحات.

من الذي دعمك ؟

بدأنا برأس مال صغيرٍ جداً  لا يكاد يذكر، وبدعم من أهلي بنسبة 20%، حيث خصصوا لنا ركن في المنزل ومن تلك المساحة البسيطة بدأنا العمل،  أما الدعم الأكبر فكان من متابعيني، حيث كان لدعمهم المعنوي وتشجيعهم واقتنائهم لتصاميمنا يدفعنا دائما للامام و يشجعنا على المواصلة والإستمرار، ولا أنسى دعم من أصدقاء السوشيل ميديا أمثال  المصورين والإعلامين ومصممي الجرافكس  كله  كان بدون مقابل و هم حتى الأن ما زالوا يواصلون الدعم والمساندة .

 ما هي طموحات روان المرجبي ؟
طموحاتي كبيرة لم ابدأ في تحقيقها وخاصةً في مكياج المؤثرات الخاصة، فأنا اتمنى أن أفتتح معهد خاص لتعليم المكياج بشكل عام والمكياج السينمائي بشكل خاص وأن يكون لي ماركة مكياج مسجلة بأسمي.
أما في مجال تصميم الازياء، فأنا أشعر بأننا قد حققنا نسبة بسيطة جداً من طموحنا، فما ما زال ينتظرنا الكثير من العمل الجاد نحو تحقيق النجاح للوصول للعالمية بإزيائنا مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.

 

Categories: Home Slider, أزياء

أضف تعليقاً