Home Slider

شابة صغيرة بعقلٍ تجاريٍ طموح

 

:صاحبة شركة أصول الريادة للإستشارات والتدريب 

شابة صغيرة بعقلٍ تجاريٍ طموح

 

shireen3

 

شيرين البلوشي من مواليد ١٩٨٩. تخرجت من جامعة السلطان قابوس عام 2012 ، من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تخصص محاسبة بمعدل جيد جداً. بدأت مسيرتها المهنية كمحاسبة في إحدى شركات النفط العالمية هاليبورتن.  ثم انتقلت للعمل في وظيفة مدقق داخلي في شركة النفط العمانية للتسويق وقدمت خلالها دراسة شهادة المدقق الداخلي المحترف. وفي منتصف ٢٠١٦ وبعمر ٢٧ سنة قامت بتأسيس شركة أصول الريادة للاستشارات والتدريب وبدأت مسيرتها في مجال ريادة الأعمال. شيرين الأن مدربة محترفة من أكاديمية أكسفورد البريطانية ومدربة معتمدة من برنامج تدريب المدربين المعتمد من وزارة القوى العاملة. حاليا تقوم بتدريب الشركات المتعاقدة مع شركة تنمية نفط عمان في أنظمة القيمة المحلية المضافة.

:وللتعرف أكثر على شيرين وعلى شركتها الخاصة كان لنا هذا الحوار معها

كيف كانت بدايتك؟

بعد دراسة المشروع لمدة سنة ونصف وعمل خطة عمل وخطة مالية للشركة قدمت على أول خطوة وهي البدء بالمشروع. كل البدايات صعبة ولكن ليست مستحيلة، بدايتي كانت صعبة لأنني أقدمت على خطوة جديدة ولم أكن أدرك ما الذي سأوجهه، واجهت الكثير من التحديات، تحديات السوق الغير مستقرة حيث أننا بدأنا الشركة في منتصف أزمة النفط فواجهنا تحديات السوق وهذا أدى الى قيامنا بتغيير خطة العمل والخطة المالية من جديد لكي نواكب تغيرات السوق، وتعلمنا بأن نعمل بمراجعة خطة العمل أولاً بأول. وأيضا لم يتقبل الكثير من الناس توجهي لريادة الأعمال ولكن بفضل من الله وتوفيقه وإصراري على تحقيق طموحي استطعت أن أتغلب على البداية بالرغم من صعوبتها.

لماذا قررت التوجة لريادة الأعمال ؟

من خلال مسيرتي المهنية كموظفة إيقنت بأنني قادرة على فعل المزيد وتقديم ما هو أعلى ، وأن لدي الكثير من القدرات والمواهب التي أريد أن أعززها وأدركت بتوجهي لريادة الاعمال أنني قد حققت ذلك. وكان طموحي كطالبة جامعية أن أقوم بإنشاء شركة خاصة لي وبعد عدة مشاورات ودراسات لموضوع ريادة الاعمال وجدت نفسي أقدم على هذه الخطوة . وبما أن شغفي التدريب وأن أصبح مدربة محترفة وأقوم بتدريب جميع الفئات العمرية، أسست شركة استشارات والتدريب.

حدثينا عن شركتك ؟

اسم الشركة هو شركة أصول الريادة للاستشارات والتدريب، وموقعها بالقرم مسجلة في هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وحاصلة على شهادة بوابة الاعمال (business gateway). نقدم خدمات استشارية وتدريبيه في مختلف المجالات منها المشتريات، واللوجستية ، والتدقيق الداخلي، والمحاسبة ، والمالية، والقيادة ، والذكاء العاطفي، والإدارة ، وإدارة الأصول، والتخطيط والتسويق، والموارد البشرية، وقياس أثر التدريب، و القيادة النسائية، واستشارات وتدريب في نظم المعلومات.

وأيضا نقدم خدمات الاستشاره والتدريب في مجالات المهارات الحياتية منها اتخاذ القرارات والتفكير التحليلي، وحل المشكلات، وإدارة الوقت ومهارات التفاوض والتأثير، وغيرها. ولصقل وتطوير هذا المجال نحن نقوم بالإستعانة بالكثير من المدربين العمانيين وأيضا مدربين واستشاريين من جميع أنحاء العالم.

بجانب ذلك قمنا بعمل برنامج استشاري للشباب العماني لمساعدتهم لقيام بأول خطوة للبدء بمشاريعهم الخاصة. وأقوم معهم بدراسة جدوى هذه المشاريع وتقديم النصيحة والعون الصحيح لإكمال مسيرتهم في ريادة الاعمال. قمت شخصياً بعمل هذا البرنامج لتحفيز الشباب على العمل ببدء مشاريعهم الخاصة من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع معدل القيمة المحلية المضافة.

ما هو الهدف من إنشائها ؟ وما هي الأعمال التي تقومين بها من خلالها ؟

الهدف من إنشاء الشركة هو خدمة السوق العماني بخدمات عالية الجودة حيث أننا نقوم بالإستعانة باستشاريين من داخل وخارج السلطنة لضمان جودة الخدمة. أسست الشركة مع رؤية طاقم العمل لنقل خبراتهم للمجتمع المحلي والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني وتطوير الشركات.

وأنا أقوم بإدارة الشركة وطاقم العمل وإدارة المشاريع الاستشارية والتدريبية، واقوم أيضا بتقديم بعض البرامج التدريبية. وأحرص على حفاظ علاقة الشركة بعملائها. وأقوم بتعاون مع طاقم العمل بعمل خطة عمل وخطة تسويقية مدروسة للشركة.

كيف هي ألية التسويق لشركتك؟

بداية كل سنة للشركة نقوم بعمل خطة تسويقية سنوية للشركة. نقوم باستخدام جميع مواقع التواصل الاجتماعي لعرض أعمالنا وخدماتنا. وعمل اجتماعات ومقابلات مع الشركات لتعريفهم بالشركة وخدماتها. كما نقوم بمراجعة الخطة التسويقية ومدى فاعليتها لفترة كل ربع سنة، و تطويرها أول بأول اذا لزم الامر. ونقوم بالمشاركة في معارض النفط والغاز لتعريف السوق بالشركة وخدماتها.

من هم أشهر العملاء لديك ؟

من أول سنة للشركة استطعنا بحمد من الله وتوفيقه تقديم خدماتنا لمجموعة شركات رائدة في سلطنة عمان. عملائنا هم شركة عمانتل ، وشركة اوريدو، و شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج، وشركة المها للمنتجات البترولية، والإدعاء العام،  وشركة الحصن للاستثمار ،و ديوان البلاط السلطاني.

ما هي أكثر الصعوبات التي واجهتيها ؟ وكيف قمتي بتخطيها ؟

أنا لا أسميها صعوبات إنما تحديات. واجهت الكثير من التحديات وإلى الأن أواجه الكثير منها. من أكثر التحديات سبق وذكرت تغيرات السوق الغير مستقرة حيث قمنا بتغيير الخطط لنواكب التغيرات. وتحديات طاقم العمل وكأي شركة في السوق تحديات الموظفين وطاقم العمل لا تنتهي. وتحديات تقبل الشركات الرائدة (العملاء) لتقديم الخدمات من قبل شركتنا كشركة صغيرة ومتوسطة في بداية مشوارها. وتحديات أخرى مالية. قمت بتخطي هذه التحديات بإصراري لمواصلة طموحي وبسبب تخطيط ودراسة الوضع ومواكبة التغيرات. وهذه التحديات صقلت من شخصيتي وعلمتني الكثير.

ما هي تطلعاتك المستقبلية 

تطلعاتي المستقبلية بإن أقود الشركة للعالمية مع أفرع لها في عدة دول أخرى، وأن أعمل جاهده لاستكمال طريقي نحو ريادة الأعمال واكون مصدر إلهام وتحفيز للكثير من الشباب العماني نحو بدء مشاريعهم.

Categories: Home Slider, حوار

أضف تعليقاً