All Categories

عمانتل تتعاون مع شركة إرنست ويونغ (EY) لتوفير خدمات أمنية رقمية متطورة

 

في إطار رؤيتها الهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي في السلطنة وبناء مجتمع رقمي أكثر تطوراً

عمانتل تتعاون مع شركة إرنست ويونغ (EY) لتوفير خدمات أمنية رقمية متطورة

 

E&Y

مسقط، 12 مارس 2018: وقعت عمانتل على هامش مشاركتها في معرض الاتصالات المتنقلة بمدينة برشلونة اتفاقية تحالف مع شركة إرنست ويونغ (EY)، شركة إستشارية رائدة ، في مجال التقنية وذلك في إطار توطيد التعاون بين الجهتين لتوفير سلسلة من الخدمات الأمنية الرقمية المتطورة في السلطنة والمنطقة بدءًا من 1 ابريل 2018.

تأسست وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بعمانتل لتقديم خدمات تقنية شاملة بدءًا من البنية الأساسية لتقنية المعلومات إلى منصات التطبيقات والحوسبة السحابية وتحليل البيانات الضخمة. وتمنح مثل هذه الخدمات الأعمال القدرة على التركيز على كفاءاتها الأساسية دون الإنشغال بنفقات إدارة تقنية المعلومات عند طلب مزود الخدمة بتقديم قدرة مراقبة عالية الجودة وذات مصداقية عالية لتعزيز القيمة للمشترك.

يهدف هذا التحالف إلى تبادل الخبرات بين الجانبين، والإستفادة من الإمكانيات والخدمات المتطورة لتحقيق استراتيجياتهم وأهدافهم التشغيلية. وبموجب هذا التحالف، ستعمل الشركتان معا من أجل توفير شبكة من الحلول الرقمية الفعًالة لدعم القطاعين العام والخاص في السلطنة، من خلال توفير الإحتياجات الأمنية التي تسهم في الوفاء بإحتياجات العملاء وتحقيق أهدافهم. وسيشكل مركز لخدمات الأمن الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (EY MENA DSOC) جانباً مهماً في هذا التحالف، حيث ستعتمد عليه عمانتل في تقديم بعض الخدمات. وفي المقابل سوف تستفيد شركة EY من شبكات عمانتل المختلفة والمنتشرة في كل أرجاء السلطنة.

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        وتعليقا على هذا التحالف قال فادي ناصر مدير عام وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بعمانتل: “يشهد العالم تغييرات متسارعة على صعيد قطاع التكنولوجيا والثورة المعلوماتية؛ ويجب علينا مواكبة هذه التغييرات من خلال تبني أفضل التقنيات العصرية. واليوم؛ تحرص الشركات والمؤسسات العاملة في القطاعين العام والخاص على تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الرقمية المواكبة للعصر وذلك لتسريع العمليات وتحسين الأداء وزيادة الكفاءة التشغيلية.”

وأضاف فادي : “أصبحت الهجمات السيبرانية تشكل الآن تهديداً كبيراً أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يتطلب تطبيق نظم وتقنيات أكثر أمناً. وتتصدر مسألة الرقمنة أولويات الأجندة الحكومية، ولذلك نضع مسألة التحول الرقمي في السلطنة وبناء مجتمع رقمي أكثر تطوراً على رأس أولوياتنا، عملاً بإستراتيجيتنا الهادفة إلى التحول الرقمي، مقدرا جهود شركة EY فيما تقدمه من خدمات وتسهيلات مميزة معبرا عن سروره بالتعاون مع شركة EY، التي تعد إحدى الشركات الإستشارية الرائدة في مجال التقنية، متطلعين إلى العمل معها في ظل حرصنا على تعميق التعاون الثنائي وذلك ترسيخاً لمكانة السلطنة كمركز عالمي لتوفير حلول الأمن السيبراني في المنطقة.”

وقال مدير عام وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بعمانتل:” تأتي شراكتنا معEY  في إطار استراتيجية عمانتل لتوفير حلول تقنية متطورة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السلطنة ، وذلك عبر وحدة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في الشركة التي أصبحث بمثابة شبكة ذات موثوقية عالية تلبي الإحتياجات التقنية لجميع مشتركيها. ولتعزيز هذه الرؤية، حرصنا على التعاون مع مختلف المؤسسات الرائدة في توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة من أجل مساعدة الشركات على النمو بشكل أكثر كفاءة دون تكبد بنية تحتية مكلفة، مع تمكين مصادر دخل جديدة لأعمالها.”

من جهته قال محمد نياز، شريك في قسم الأمن السيبراني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY: “لا شك أن التقنيات الرقمية الحديثة أصبحت ضرورة أساسية في مختلف الشركات، إلا أنها مع ذلك قد تعرض العملاء لبعض الهجمات السيبرانية الخطرة؛ ومن بين تلك التقنيات الرقمية إنترنت الأشياء والإتصال بين آلة وأخرى (M2M) وتقنية  بلوكتشين والتنقل والحوسبة السحابية والبيانات والتحليلات الضخمة. ولذلك، فإن أنظمة الأمن التقليدية ليست كافية حتى الآن. وبدلا من المحاولات التي تستغرق جهداً كبيراً لمنع التهديدات السيبرانية، فمن الأفضل تطوير نظم تقنية رقمية أكثر قوة ومرونة لمواجهة تلك التهديدات. ونحن مدركون لذلك ونحرص على توفير النظم والخدمات المتطورة العصرية في ظل مواكبتنا لمتطلبات العصر.”

وأضاف نياز : “قطعت عمانتل، شركة الإتصالات الأولى والرائدة في السلطنة، شوطاً كبيرا في مجال التحول الرقمي، وقد تبنت رؤية طموحة لمواصلة تطوير هذا القطاع الحيوي الذي سيشكل مستقبل اقتصاديات الدول. ونحن سعداء بالتعاون مع عمانتل لتعزيز هذه الرؤية والتعامل مع الجيل القادم من التهديدات السيبرانية الناشئة عبر المنظومة الرقمية بأكملها.”

وقال احمد رضا، رئيس قسم الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدىEY: “لم تعد الهجمات الإلكترونية مسألة احتمال، بل مسألة وقت، حيث تزداد شراسة القراصنة وإصرارهم. فعندما تفشل إحدى محاولاتهم، فإنهم سيحاولون مرة أخرى حتى يتمكنوا من اختراق دفاعات المؤسسة. وفي الوقت نفسه، فإن الإعتماد السريع للتكنولوجيا يساهم في زيادة تعرض المؤسسة للهجمات من خلال زيادة التواجد على الإنترنت، والاستخدام الأوسع لوسائل التواصل الاجتماعي، والتبني الجماعي للأجهزة المحمولة، وزيادة استخدام الخدمات السحابية، وجمع البيانات الضخمة وتحليلها. و يسعدنا كثيرا التعامل مع عمانتل من خلال خدمة تحليلات الانترنت الحديثة الخاصة بنا”.

إن خدمات الأمن السيبراني المتقدمة ليست جديدة على عمانتل التي طورت بالفعل قدرات أمنية كبيرة عبر شركة تابعة لها ، وهي شركة عمان للبيانات الرقمية ، والتي تعد شركة رائدة في هذا المجال. تعمل هذه الشراكة جنبا إلى جنب مع أجندة عمانتل التي تهدف إلى إيجاد حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السلطنة ، حيث تقدم للمشتركين أكبر مجموعة من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع مجموعة واسعة ومتكاملة من القدرات ، كشريك موثوق لجميع احتياجاتهم من التكنولوجيا. ولتعزيز هذه الرؤية ، دخلت “عمانتل” في شراكات مع عدد من المؤسسات الرائدة لتوفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمساعدة الشركات على النمو بشكل أكثر كفاءة دون تحمل كلفة بناء بنية أساسية مكلفة لتكنولوجيا المعلومات مع تمكين مصادر دخل جديدة لأعمالها.

هذا ويعمل مركز العمليات الأمنية الرقمية على توفير الحلول والقدرات لمركز الخدمات الأمنية التقليدية، عبر إصدار التقارير التحليلية المتطورة؛ كما يقوم المركز بدور كبير على صعيد مساعدة المنظمات والشركات على التصدي للهجمات السيبرانية الخطيرة الناجمة عن التكنولوجيا الرقمية الناشئة والنظم الإيكولوجية الرقمية المتقاربة. بالإضافة إلى ذلك، أبرم المركز اتفاقية حصرية مع مختبر لوس ألاموس الوطني (LANL)، حيث يمكن هذا التحالف المركز من التغلب على التحديات المتعلقة برصد الأمن والاستجابة للحوادث وتحديد التهديدات.

أضف تعليقاً