Home Slider

صاحبات الأعمال والعام الجديد ما الذي يخبئنه في 2018

عام يغادر و آخر يبسط صفحاته، وسط دعوات بأن يكون أفضل حالا عن سابقة،و رغم التحولات والتحديات المختلفة التي شهدتها العام المنصرم 2017 إلا أن التفاؤل بعام جديد مختلف يتصدر التوقعات .

 صاحبات الأعمال في السلطنة يكشفن لـ المرأة ، عن توقعاتهن للعام الجديد وما هي أبرز سمات العام وما خططهن للإرتقاء بأعمالهن وكيف يمكن أن يكون عاما مختلفا .

Lujaina Mohsin Darwish (1) (1)

 المكرمة لجينة بنت محسن درويش ، تشغر حاليا منصب رئيس مجلس إدارة شركة محسن حيدر درويش ش.م.م، والتي تعتبر واحدة من أهم الشركات التي تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في السلطنة. وكانت قد شغلت سابقا العديد من المناصب المرموقة، بعد أن أصبحت عضوا في مجلس الشورى ومجلس الدولة العُماني في عام 2015.

تقول : إن العام المنصرم 2017 شكل تحولات وتحديات إقتصادية أثرت على الإقتصاد والأسواق العالمية والإقليمية ، وارتبطت هذه التحديات بالإنخفاض المريع لأسعار النفط عالميا، الأمر الذي أدى إلى عجز في إقتصاديات الدول التي تعتمد في إيرادتها على النفط بصورة أساسية وأستراتيجية ، ومؤدى هذا العجز في ميزانيات الدول النفطية انعكس سلبا على الأداء والنتائج المالية لشركات ومؤسسات القطاع الخاص والتي تعتمد مجملها على المشاريع الحكومية . وإزاء ذلك الوضع في الأسواق المحلية والعالمية ، قمنا باتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير والخطط المرحلية لمعالجة آثار الأزمة الإقتصادية ، وذلك من خلال ضبط المنصرفات وتكلفة نفقات الأعمال التجارية وإعادة هيكلة الأقسام والمؤسسات التابعة للمجموعة ، علاوة على إحداث تنوع في الأعمال التجارية لتقليل مخاطر انكماش السوق التجاري .

فضلا على ذلك وضعنا خطط طويلة الأجل ، تماشيا مع سياسة وخطط الدولة في تنويع مصادر الإيرادات بالتركيز على الخدمات اللوجستية والسياحية والتعدين والصناعات التحويلية وغيرها من المصادر التي خطتها الدولة ، ومن ثم فإننا نعكف على التوجه في الإستثمار في تلك المجالات أو حتى الولوج في إستثمارات وأعمال تجارية مرتبطة بها ، بل أننا قد شرعنا في ذلك من خلال إنشاء شركة لوجستية من خلال شراكة ذكية مع شركة أهلية في منطقة الدقم . وفي ذات الإطار وتمشيا مع السياسات الإقتصادية  للدولة ومن خلال شراكات ذكية مع شركات أخرى في سلطنة عمان كان لمجموعة شركات محسن حيدر درويش شرف تأسيس مشاريع إستراتيجية تمثلت في شركة طيران السلام وجامعة مسقط وصندوق دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والعديد من المشاريع الإقتصادية والإستراتيجية ومشاريع البنية التحتية وذلك دعما للإقتصاد الوطني العماني .

إما بخصوص العام القادم 2018 ، فإنني استبشر خيرا بقدومه ، واعتقد بأنه سيكون عام إستقرار وأداء أفضل للإقتصاد العماني وكذلك على شركات القطاع الخاص ، فكل المؤشرات تدل على أن العام القادم سيشهد استقرارا إقتصاديا مصحوبا بالإرتفاع في أسعار النفط ، واستقرار أسعار العقود الآجلة فيها فوق حاجز الستين دولار ، إضافة لذلك أن الإقتصاد الوطني العماني يشهد إستقرار من خلال إنفاذ مرتكزات الخطة الخمسية التاسعة والتي شهدت تنوعا في مصادر الإيرادات حسبما ذكرت آنفا ، وتبعا لذلك فان من ضمن الخطط للعام 2018 فان مجموعة شركات محسن حيدر درويش تسعى أيضا إلى تنويع أنشطتها التجارية لكي تتوافق مع الخطط الاستراتيجية الاقتصادية للدولة ، ومؤدى مثل هذا التنوع سينعكس إيجابيا على الإقتصاد الوطني العماني من حيث ذلك فرص إستثمارية في مجالات إقتصادية جديدة وخلق فرص عمل للعمانين في هذه المجالات .

علاوة على ما ذكر فان المجموعة تتطلع إلى خلق شراكات إستثمارية عالمية من خلال إستقطاب العديد من المستثمرين الأجانب لتوطين الخبرات العالمية وعقود نقل التكنلوجيا وإتاحة فرص العمل للمواطنين العمانين من خلال هذه الشراكات لرفع مستوى الخبرة والأداء ، وتنصب هذه الخطط والمشاريع في النشاطات التجارية الإستراتيجية في دعم وتوطين الصناعات ورفع راية ” صنع في عمان ” بالإضافة إلى التركيز على المشاريع البنية التحتية والإستراتيجية .

وفي هذا المقام لا أود أن أطيل في سرد خطط المستقبل ، وآثرت أن أذكر في هذا الشأن الملامح والخطوط العريضة لما تزمع المجموعة في الإطلاع به مستقبلا من مشاريع وخطط طموحة في المجالين التجاري والصناعي واحتفظ بالتفاصيل ليتم الإدلاء بها حالما تتحقق هذه المشاريع .

وفي الختام أود أن أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول العام الجديد للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ويمنّ عليه بموفور الصحة والعافية ولحكومته الرشيدة ولكافة الشعب العماني ، سائلة المولى عز وجل أن يكون العام القادم عام إزدهار ورخاء على عماننا الحبيبة ، وان يشهد العام القادم والأعوام التي تليه مزيدا من النجاحات والتوفيق في نهج النهضة المباركة.

بسمة آل سعيد 

جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد ، مؤسسة عيادة همسات السكون ،وصاحبة أول عيادة خاصة للصحة النفسية في سلطنة عمان .

تقول جناب السيدة بسمة : في العام الجديد ومن أجل الإرتقاء بمجال عملي ، فإنني أسعى للإستمرار بالتواصل مع مختلف الجهات سواء داخل السلطنة وخارجها ، وذلك لتعزيز فكرة التوعية بالصحة النفسية ، وعمل محاضرات مختلفة في هذا المجال ، حيث أنني وفي 2018 أسعى لتواصل جديد ومثمر بما يعود بالنفع في مجال الصحة النفسية .

كما أنني وفي العام الجديد أتطلع أن أعيش اللحظة بحذافيرها ، فأنا أشكر رب العالمين على ما وصلت إليه ، و أنه لا بد مني أن أجعل تركيزي على ما وصلت إليه الأن دون الجري واللهث خلف أمور تنسيني عيش اللحظة والإستمتاع بما أملكه بفضل الله . حيث أنني أرغب في تعلم أشياء جديدة ، أشياء تسعدني وتنمي من قدراتي الشخصية .

أشكر مجلة المرأة على إتاحة الفرصة لي ، ونصيحة أخيرة للقراء ، لماذا لانفكر في ما الذي استفدنا منه في 2017 ومن الممكن أن ناخذه معنا لعام 2018 ؟

20170824_001314

ريما صادق الساجواني صاحبة و مؤسسة مشاريع ريما المتكاملة، مصممة أزياء و أيضاً متخصصة في تنظيم الفعاليات الخاصة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة والندوات والمؤتمرات .

تقول ريما الساجواني :  في 2018 أحمل العديد من الخطط والأفكار المميزة التي أسعى لتقدميها ، فأنا أسعى إلى تقديم خط مميز من الفعاليات ، حيث أن هناك فعالية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي سوف يدشن فيها برنامج لدعم ومساندة هذه المؤسسات كما أنني أخطط للقيام بمجموعة من الفعاليات الوطنية الخاصة بالمناسبات الوطنية في ٢٣ من يوليو و١٨ من نوفمبر والتي  سوف تعتبر تجربة جديدة بالنسبة لمؤسستي .. والتحدي الأكبر لي هو أنني أطمح مجدداً أن أدشن كتاب يخدم المؤسسات العمانية في مختلف المجالات وليس فقط في مجال الأزياء أو الحلي ولكن بمجالات واختصاصات أكبر و أوسع ، و أيضا من التحديات الذي سوف أقوم بها هو تنظيم مجموعة من الفعاليات مع عدد من  الجهات الرائدة وهذا بفضل بتشجيع وثقة المؤسسات الصغيرة ودعواتهم.

كما أنه وبكل تأكيد لدي فعاليتي السنوية ” ذا جلامور شو ” الخاصة بالتراث العماني بمشاركة مجموعة واسعة من المؤسسات المتخصصة بلمستلزمات التراثية والحرفية.

هناء بنت فهد  الهنائية، نائبة مدير عام التجزئة والخدمات المصرفية الخاصة في البنك الأهلي

تقول هناء : أعتقد بأن العام المقبل سيكون عاما مليئاً بالتحديات ، وبالتالي فنحن بحاجة لإستثماره في خطط فعالة لتقديم أفضل النتائج  دون المساس بجودة وتجربة العملاء . و أنا أسعى في العام المقبل إلى الإستمرار في التركيز على الهدف الذي أصبو إليه ، وهو الإستمرار في التعلم وتجربة ومعرفة كل شي جديد والبقاء متفائلة لتقديم الأفضل لبلدي ، وعن توقعاتي على الصعيد العملي فأنه  وبما أنه سيكون عاما حافلا بالتحديات فأنه يتعين عليما أن نتعلم كيفية التكيف والنمو في كافة الظروف وهذا بالطبع أمر سيبقينا أقوى حتى نهاية العام بإذن الله .

 دلال علي آل رحمة ، رئيس قسم الإتصالات الخارجية بدائرة الإتصالات في بنك عمان العربي

تقول دلال : كل عام بالنسبة لي هو بداية جديدة لمستقبل أجمل، سواء على المستوى الشخصي أو العملي، فأنا أؤمن بالطموح الذي لا يعرف الحدود ولا أتوقع بأن طموحي سيقف عند حد معين يوماً ما، لدي العديد من الخطط والأهداف التي سأسعى لتحقيقها خلال عام 2018، أولها سيكون السعي لتعديل وضعي المهني عبر إضافة خبرات جديدة ومهارات متقدمة تمكنني من الإرتقاء في مسيرتي المهنية، ثم وفي المرتبة الثانية سيكون العمل على تطوير أدائي العملي للوصول إلى مستويات أكثر تقدماً عن العام الماضي .. باختصار لدي العديد من المخططات التي سأعمل على تحقيقها واحداً تلو الآخر خلال الأشهر الاثني عشر القادمة.

أما عن أهم القرارات التي تخطط لتبدأ بها العام الجديد تقول : ليس هنالك قرارات مصيرية بالمعنى الحرفي، ولكن لدي تحدٍ واحد بأنني لابد وأني أنهي عام 2018 بأفضل مما بدأته على كافة المستويات، دلال في يناير 2019 لابد وأن تكون أفضل من دلال في يناير 2018 وفي كافة المجالات، وأنا على ثقة بأنني أستطيع القيام بذلك وعلى أحسن وجه.

وعن توقعاتها عن الصعيد العملي تقول : لدي إيمان بأن القادم لا بد وأن يكون أجمل، بغض النظر عما قد يراه الآخرون، بالنسبة لي كل خطوة أخطوها في حياتي هي للأمام دوماً، ولدي شعور بأن عام 2018 يخبئ الكثير من المفاجآت الإيجابية لي.

 

أضف تعليقاً