كاملة العوفية: العمل الحر ليس مفروشا بالورود
كاملة العوفية، احدى صاحبات الأعمال العمانية والتي أثبتت للمجتمع بأن المرأة تستطيع العمل في أصعب المجالات، في ظل اعتقاد البعض بأن العمل الحر والسوق أرض مفروشة بالورود خاصة للسيدات.
بنت لنفسها طريق نجاح خاص بها رغماً عن التحديات والصعوبات التي واجهتها والتي أعطتها دافع وتحدي أكبر للوصول نحو القمة والنهوض بمجتمعها وتمثيله أفضل تمثيل.
مجلة المرأة تحاور كاملة العوفية وتسلط الضوء على قصة نجاحها في هذا الحوار:
- من هي “كاملة العوفي”؟
كاملة العوفي الرئيس التنفيذي لشركه عالم الاحجار الطبيعيه والرئيس التنفيذي لشركه هيميان للاستثمار وتطوير المشاريع
حاصلة على شهادة أكاديميه من المملكة المتحدة، ورئيسة منتدى صاحبات الاعمال في غرفه التجاره وصناعه سابقا، عضو مجلس ادارة هيئة المؤسسات الصغيره والمتوسطه، عضو بمجلس ادارة المركز العماني لترويج والاستثمار وتنميه الصادرات 2010م ،افضل صاحبه اعمال 2009م.
- كيف بدأتِ قصة نجاحكِ؟
بدأت العمل في 1999م في مشروع صناعي وهو مصنع لقطع وصقل الرخام والجرانيت وهو اول مشروع تشغله امرأة عمانيه لحد الان، واستطعت ان أعبر بالشركة الي النجاح والاستمرار وهي من الشركات الموجودة والمعروفة في السوق العماني.
بعد ذلك خضت التجربة في الابتكار الصناعي وعملت على صنع آله لتدوير الهالك من الرخام والمشروع من المشاريع الجديده ثم افتتحت شركتي الاستثمارية وتعتبر من الشركات الاستثمارية والتطوير العقاري.
- ما هي أهم انجازاتكِ؟
اهم الإنجازات التي حصلت عليها هي تحقيق رغبتي في العمل التجاري وأن أكون أول من يخوض تجربه العمل الصناعي وأول صناعيه تملك مصنع لرخام والجرانيت اضافة الى حصولي علي عدد من الجوائز التقديريه وهي وسام نجاح بالنسبة لي.
ومن ثم ترشيحي لرئسية منتدى صاحبات الاعمال بغرفة تجاره عمان وقد كان ذلك شرفاً كبيراً حظيت به.
بعد ذلك توسعي في النشاطات التجارية هدف من اهدافي التي رسمتها
ونوعيه النشاط الجديد وهو إعادة تدوير الهالك من الرخام يعتبر الاول من نوعه في السلطنه ونحن الآن في الخطوات الاخيرة لظهوره في السوق المحلي.
- ما هي أهم التحديات التي واجهتكِ؟
بدأت العمل في سنة 1999 برأس مال متواضع جداً وكادر وظيفي صغير وكانت التحديات كثيره ولكن بالعزم والاصرار كتب لنا الله النجاح وكسبنا سمعه طيبه في السوق وتوسعنا بعد بدء المشروع بمدة قصيرة، والتحديات كثيره جداً منها العماله والإجراءات المعقدة وطويلة، والحصول على العمل لان المنافسين في المجال كثر، كذلك الموازنة بين العمل والأسرة كان من التحديات، و مواجهة الرفض من الاهل في بعض الأمور، والخوف من الفشل وأن أتحمل الديون أو الخسارة.
والتحدي الأكبر كان الاستمرار في العمل مع تطوير العمل.
ولا زال طموحي أن يستمر نشاطي وعملي وأتوسع أكثر ولدي مخططات لمشاريع أخرى أتمنى أن ترى النور
- ما هي نصيحتكِ لمن يريد النجاح؟
مكونات وصفة النجاح تتمثل في الصبر والعزيمه والتوكل ع الله وعدم الاستسلام
وعدم التسرع في اتخاذ القرارت وأخذ المشورة من بيوت الخبرة
Categories: حوار