حوار

عبدالله الريامي : أحلم بتاسيس قناة تلفزيونية شبابية

شاب عماني موهوب، يجيد التصوير والرسم ويعمل كمنفذ أول لخدمات العملاء، طموحه يعانق السماء حيث لا حدّ له، فهو يحلم بإنشاء شركته الخاصة، وأفلامه الخاصة، وكذلك قناته الخاصة التي ينقل عبرها محتوى اعلامي راقي يدل على ابداع الشاب العماني وتميزه وقدرته على خلق محتوى منافس.

مجلة المرأة تحاور عبدالله الريامي وتتعرف عليه أكثر:

1)    متى بدأت العمل؟

أعمل منذ سنتين في المتحدة لخدمة وسائل الاعلام كمنفذ أول لخدمات العملاء، حيث تنص مهام عملي على الاهتمام بعملاء الشركة ولقاءهم ومعرفة نقاط اهتمامهم بالشركة وطريقة التواصل والتعاون المرجو من قبل الطرفين.

أما هواية التصوير فقد بدأت معي منذ الصغر حيث ورثتها من والدي وتعلمتها منه، وحاولت تطوير نفسي قدر الامكان الى أن فتحت مشروعي الخاص بالتصوير وأعلنت عنه عبر صفحة الانستغرام الخاصة بي وذلك منذ أربع سنوات تقريباً.

وأستقبل كل طلبات التصوير من تصوير الاعراس، أو الأفلام الوثائقية وغيرها.

 

2)    ما هي أبرز التحديات والمصاعب التي يمر بها المصور؟

البحث عن أماكن جديدة وغير معتادة تكون مناسبة للتصوير ، وغير تلك التي تستخدم دائماً من قِبل المصورين لتحفيز الآخرين على اكتشاف هذا المكان ولتبدو الصورة عملاً فنياً جديداً وليست نسخة مكررة سبق وأن التقط مثلها الكثير.
أيضا المصور يمتلك عدداً كبيراً من الأدوات التي تعينه في التصوير، وهو بحاجة الى نقلها معه من مكان الى آخر من أجل إتمام جلسات التصوير بالنتائج المرجوة.

أيضاً أحد أهم الامور التي أعانيها صعوبة الحصول على تصريح للتصوير عبر الـ Drones بالرغم من جمالية الصورة المتلقطة عبره وتميزها. 

3)    كيف تنمّي مهاراتك في التصوير ؟

عبر الممارسة المستمرة، والمحاولة الدائمة، وقبول كل الفرص المتاحة للتطوير من المهارات والامكانيات.
وقد خضعت لدورات تصوير ورسم عديدة لدى الدكتور ابراهيم نور والتي طورت من مهاراتي وقدراتي بشكل ملحوظ.

 

4)    ما الذي يجذبك في التصوير عادة ً؟

أحب التصوير لتوثيق اللحظات الجميلة التي لن تتكرر، ولتجميد اللحظة الحالية لتبقى في المستقبل، ولتوثيق الحياة بتفاصيلها، وطبيعتها فيتعرف عليها الجيل الجديد ويدرك كيف كان يعيش من قبله.

 

5)    ما هي أبرز النصائح التي تقدمها لمن يريد الاحتراف في التصوير؟

عليه أن يمارس التصوير بشكل دائم ويحاول التطوير من مهاراته باستمرار وهذا لا يتأتى له الا إذا استغل جميع الفرص المتاحة له، فيثبت نفسه ويضع بصمته الخاصة في السوق رغم كثرة المصورين، ولا يخاف أبداً من أي فرصة تأتيه ويقبلها حتى لو كانت مجانية، لان هذه الفرصة قد تفتح له فرصاً أخرى ويستطيع عبرها تكوين علاقات وصداقات تفيده وتدل عليه، وجودة تصويره سيجلب له العديد من الزبائن.

 

6)    ما هي طموحاتك المستقبلية؟

أحلم بتأسيس شركة خاصة بي في مجال التصوير والاخراج والفيديو، كذلك أحلم دائماً بتطوير السينما في عمان عبر إعداد مجموعة من الأفلام العمانية ذات محتوى مميز.

كذلك تأسيس قناة تلفزيونية عمانية خاصة تحوي ابداع الشاب العماني في كيفية خلق محتوى اعلامي مبهر ومتجدد ومنافس

 

7)    كيف كانت تجربة القيادة لسيارة كيا ريو الجديدة؟!

كيا ريو سيارة جميلة بمعنى الكلمة  ، تمتاز بالتفوق والريادة بفضل التصميم المتطور والمبتكر، والتطبيق العملي الرائد في فئتها، ووضعية الركوب والتعامل الأكثر جاذبية إلى جانب وجود المزيد من عناصر السلامة والأمان فيها ، ما لفت انتباهي عند الجلوس في المقصورة هو اندفاع لوحة القيادة كثيرا الى المقدمة والميلان الكبير للزجاج الامامي ، مما خلق لي شعور بالرحابة والاتساع في مقعد السائق ، كما لاحظتوجود خطوط مستقيمة تمتد على طول الطبلون مما تضفي شكل رائع يميز التصميم الدخلي، ويمنح المقصورة مظهر أوسع وزيادة في المساحة المخصصة للركاب ، أما عن سياقتها فتتميز بالنعومة والرشاقة.

 

Categories: حوار

أضف تعليقاً