حوار

المرأة تتحدث حول البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين

المرأة تتحدث حول البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين مع شريفة البرعمية

ترى شريفة البرعمية ان البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين بحاجة الى ان يكون  برنامجا مختلطا 50% من العاملين في القطاع الخاص و 50% من العاملين في القطاع العام، بحيث يكون هناك تفاعل وتقريب وجهات النظر بين القطاعين والمواءمة بين القطاعين في سرعة اتخاذ القرار والعمل معاً لصناعة القرار وتنفيذه

 

شريفة البرعمية هي خريجة علوم طبية مع مرتبة الشرف من المملكة المتحدة، عملت لمدة 7 فالقطاع الحكومي –وزارة الصحة، تعمقت في ادارة الجودة الشاملة وتخصصت في الجودة والانظمة، أنشات شركة الجزيرة للحلول الرقمية ، شاركت في البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين في دورته ……..

تحدثت مع “المرأة” حول البرنامج والنتائج التي تحققت من جراء المشاركة فيه

 

“هذا البرنامج مهما أثنيت عليه فلن أستطيع أن أوفيه حقه، فهو أكثر من رائع واكتسبت منه الكثير، ولربما يعود السبب في ذلك الى أنني منذ اللحظة الأولى لدخولي في البرنامج كنت على استعداد تام للنمو ولتطوير ذاتي من خلاله.

وقد اكتسبت المعرفة ليس فقط من المعهد أو المنهج نفسه، بل أيضاً من الزملاء وشبكة المعارف التي تتطور عبر البرنامج لا تقدر بثمن، حيث تكتسب معرفة زملاء من قطاعات اخرى واسواق اخرى في السلطنة وهذا التشبيك بين القطاعات مهم جدا وقيّم لتنمية الاقتصاد العماني وتطوير البلد، وقد خضت تجربة رائعة ولازلت اتعلم واستفيد منها وافيد الشبكة اللي تكونت من البرنامج.

 

وعن النتائج والمكاسب التي تحققت لها من جراء هذه المشاركة، تقول “اكتسبت معرفة حقيقية (معارف علمية استطعت تطبيقها على أرض الواقع) مثل معرفة الذات أكثر، معرفة التواصل مع الآخرين، فهم ردود أفعال محيطك من خلالك أنت، شبكة الزملاء”

 

وتضيف ” ومن خلال المنهج، الشبكة، تعريف المشاركين بصناع القرار والتفاعل معهم، اعطاءهم المسؤولية بالنظر الى أهم القطاعات الاقتصادية والعمل على مشاريع البرنامج نفسها في تطوير القطاعات وطرح الحلول وتحليل القطاعات كل هذه الامور تخلق قيادات عمانية شابة قادرة على المساهمة الحقيقية في تطوير الاقتصاد المحلي

 

أما عن  أبرز التحديات التي واجهت المشاركين في البرنامج وواجهتها شخصيا فتقول البرعمية “

التحديات التي واجهتني، السفر (اضطررت لترك ابني وعمره خمسة أشهر فقط) لكن لله الحمد لم تكن فترات السفر طويلة حيث لم تتجاوز العشر ايام وبفترات متفرقة.

وأنا أشجع السيدات للاشتراك بهذا البرنامج ، حيث ان نسبة الإناث المتقدمات ضئيلة مقارنة بالرجال”

 

وترى البرعمية انه من الأفضل ان يكون هذا البرنامج مختلطا ، بحيث تكون نسبة  50% من العاملين في القطاع الخاص و 50% من العاملين في القطاع العام، بحيث يكون هناك تفاعل وتقريب وجهات النظر بين القطاعين والمواءمة بين القطاعين في سرعة اتخاذ القرار والعمل معاً لصناعة القرار وتنفيذه.

 

 

وتضيف “نحن بحاجة للكثير، نحتاج أن نبدأ مسالة تنشئة وصقل القيادات من المدارس ومن ثم التعليم ما بعد المدرسي وصولا لسوق العمل..

وعندما نتحدث عن التعليم المدرسي فلابد ان تتفاعل جميع الجهات (المنزل ، المجتمع ، المدرسة) للعمل على تطوير المبدعين أو القيادات، وحبذا لو يتم تسليط الضوء على المواهب والمهارات لصقلها وتطويرها حتى تستطيع في مرحلة الجامعة ان تصقل اكثر وتكون لها بصمتها.

ايضا برامج اعلامية ترويجية توعوية لدعم الفكر القيادي والقيادات الشابة واعطاءها المساحة حتى يكون عندنا نماذج حقيقية يستطيع الغير ان يمشي على اثرها.

 

Categories: حوار

أضف تعليقاً