Home Slider

“إشراق” البوابة الى عالم التسويق والتواصل الاجتماعي

جاءت اشراق (أكاديمية عُمان الرقمية) لتمد يد العون للشباب العماني، عبر 1440 ساعة تدريبية بواقع سنة كاملة تأخذهم فيها الى مجال التسويق والتواصل الاجتماعي، فيحظون بفرص وظائف وفيرة في السوق بعد انتهاءهم من هذا البرنامج المكثف. حيث أن هدف اشراق يكمن في صنع مُدراء لحسابات التواصل الاجتماعية والذين بلا شك سيصنعون فارقاً في مجال التواصل الاجتماعي الرقمي في السلطنة وسيضيفون قيمة لما يتم تقديمه من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وقد ترأست شركة المتحدة لخدمة وسائل الاعلام برنامج اشراق بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان ومعهد التدريب الوطني، وستوفر شركة المتحدة شهادة اتمام العام الدراسي للطلبة، اضافة الى دعم للتوظيف في الشركة نفسها والتي تعد أحد أكبر شركات الدعاية والإعلان والتواصل الرقمي الرائدة في السلطنة.

وفي هذا الاطار قال سانديب سيجال، المدير التنفيذي لمجموعة المتحدة لخدمة وسائل الإعلام: “إن المتحدة لخدمة وسائل الإعلام تملك خبرة ما يُقارب أكثر عن 27 سنة في مجال التواصل والدعاية والإعلان، وهي من الشركات الرائدة في مجال التواصل الرقمي بالسلطنة، وها نحن نحاول أن نُكرس بعضاً من هذه الخبرة في أكاديمية إشراق المتخصصة في صُنع قادة متميزين من الشباب العُماني في مجال التواصل الرقمي وتشجيعهم على المُشاركة الفاعلة في النهوض باقتصاد البلاد.ونود أن نعرب عن شكرنا وامتناننا لشُركاءنا: شركة تنمية نفط عمان ومعهد التدريب الوطني لالتزامهم ببذل ما بوسعهم لصُنع قادة المستقبل.”

وقد أشار طلبة اشراق البالغ عددهم خمسة عشر طالباً الى حماسهم ورغبتهم في خوض هذه التجربة لما لها من فائدة تعود عليهم حيث قال قاسم الرميمي”أن هذا البرنامج سيمكنه من تطوير نفسه في مجال التواصل الاجتماعي بشكل أكبر، وقد ساهم البرنامج في تطوير اللغة الانجليزية والرياضيات جنباً الى جنب التسويق ومواقع التواصل الاجتماعية.”

أما تركي الزدجالي تطرق الى طموحه في البدء حيث كان يتمنى دراسة الميكانيكا وبالتحديد ميكانيكا الطائرات، ولكنه حين وجد هذه الفرصة بادر اليها.
“بدأت أحب هذا المجال وأرى نفسي فيه، وأشعر بأنه سيجلب لي الفائدة والفرص الكثيرة، حيث أن العالم اليوم يعتمد على شبكات التواصل الاجتماعية والتسويق بشكل كبير وقد يكون هذا المجال اكثر فعالية وحيوية من المجال الذي تمنيت دراسته، لذا لست نادماً على اتخاذ هذه الخطوة”

ووضحت الآء الزدجالية حاجة الشباب العمانيين الى مثل هذه البرامج المقرونة بالتوظيف حيث ذكرت أن مواقع التواصل الاجتماعية غدت مهمة في كل دولة، وليس فقط في السلطنة وتعلمها يضمن للشاب مستقبلاً أفضل. وعلى الصعيد الشخصي تطمح الزدجالية الى التعمق بشكل أكبر في مواقع التواصل الاجتماعية لمعرفة خفاياها وإجادة استخدامها للاغراض التجارية وغيرها.

وقالت لمياء الـمهمولي أنها ترغب في معرفة أسرار مواقع التواصل الاجتماعية لتتمكن من إدارة مشاريعها الشخصية بنجاح، حيث أن مواقع التواصل الاجتماعية تتيح للفرد خيارات عديدة وعليه اختيار الأنسب له ولمشروعه ليصل الى أكبر فئة ممكنة.

أضف تعليقاً