حوار

“كوكي اند زي” وجهة المرأة الأنيقة

كوثيرة الاسماعيلية & زهرة زمان
“كوكي اند زي” وجهة المرأة الأنيقة

 

حين تعمل الطاقات الشبابية بكل ما تملك من مهارات وقدرات، فهي تبدع وتترك أثراً واضحاً في المجتمع يدلُ عليها ويشير اليها، لذلك كانت هناك وقفة لمجلة المراة مع المصممتين الشابتين الذين بدأوا طريق التصميم كـ هواية محببة للنفس واتحدوا لتكوين خط خاص يحمل اسميهما معاً ويكون له صيته وشهرته بالمجتمع
وهما المصممتين كوثيرة الاسماعيلية وزهرة زمان –صاحبات كوكي اند زي للأزياء- وهذا هو الحوار الذي جمع بينهما،

 

-نبذة مختصرة حول كوكي اند زي ومصممتيها:

كوكي اند زي هو تصغير لإسمينا، كوثيرة محمد الاسماعيلية “خريجة إدارة أعمال”، زهرة محمد زمان “خريجة علوم سياسية وماجستير ادارة الاعمال” وهناك صلة قرابة تجمعنا، وحبنا المشترك للأزياء جعلنا ننشئ كوكي اند زي، رغم أننا لم ندرس التصميم ولكن كـ هواية.

-بدايات رحلة التصميم الى افتتاح المحل الخاص:

قبل البداية الجدية في المشروع، كوثيرة كانت مولعة بالتصميم وتصمم لنفسها عادة وتحوز تصاميمها على إعجاب الجميع، أما زهرة فكانت مهتمة بالأزياء والموضة بشكل كبير، وبعد زواج كوثيرة بأخ زهرة، جاء قرار فتح مشروع خاص يحمل إسمينا معاً وشغفنا بالتصميم.     
بدأنا التصميم في 2013 وكانت بداياتنا في الفساتين، البدلات واللباس الكاجول، ولكثرة الطلب على العباءات أصبح لنا خط آخر في التصميم يختص بالعباءات اضافة الى الفساتين. وكنا نعرض تصاميمنا على الموقع الالكتروني الخاص بنا وعلى صفحة الانستغرام وبعدها بسنتين قررنا فتح محل خاص بنا في جوهرة الشاطئ لكثرة الإقبال.

-التحديات والعقبات:

في البداية كانت الصعوبة تكمن في عرض القطع على الانستجرام والموقع كـ صور فقط، بدون أن تراها الزبونة على الواقع، والآن الوضع تغير في المحل فتستطيع الزبونة تفحص القطعة وتجربتها بكل سهولة.       
وأيضاً هناك صعوبة في الحصول على الخامات المميزة في مسقط، لأن سوق الأقمشة صغير جداً وأغلب المصممات يستخدمون نفس الخامات، مما اضطررنا الى شراء الخامات من خارج السلطنة.

-أبرز المشاركات والانجازات:

شاركنا في معارض كثيرة في مسقط والإمارات، وعرضنا تصاميمنا الخاصة في الدوحة وايضاً كان لنا عرض أزياء مع المصمم وليد عطالله في 2015 بفندق قصر البستان.

-تدخلات الزبائن في التصاميم والألوان ومدى تأثيرها على التصميم والعمل النهائي:
عادة الزبونات لدينا متعاونات، ومعظمهم يطلبون منا التصميم دون تدخل نظراً لثقتهم بذوقنا وتصميمنا، واذا كان هناك تدخل فعادة يكون من ناحية اللون أو تعديلات بسيطة، ولم نصادف مواقفاً اثرت فيها الزبونة بشكل سلبي على التصاميم بل هناك ثقة متبادلة بيننا.

-استلهام التصاميم المختلفة، ودمج الألوان:

في البداية علينا معرفة الدارج والموضة الجديدة، ثم نبتكر رؤية خاصة بنا للموضة ونضيف ونعدل ونقلل، ومن الممكن أن نأخذ موضة دارجة في الفساتين ونطبقها على العباءة والعكس.        
غير ذلك فمصادر الالهام كثيرة ومختلفة وقد تكون من الحياة اليومية، حتى النقوشات التي توضع على البنايات تجذبنا وقد نستخرج منها فكرة للتصميم، وأيضاً استلهام الفكرة من الخامة أو القماش المميز. والفصول تؤثر على الكولكشن المطروح من ناحية الألوان والخامات، فالفاتحة والخفيفة للصيف والعكس للشتاء.

 

Categories: حوار

أضف تعليقاً