د. مروة عصام
التعليم هو أحد أهم الأسس لمعالجة الفقر وتحقيق التقدم المستدام في كل مكان، ولكن لا يمكن تحقيقه من خلال أي تعليم. بل يجب أن يوفر التعليم أفضل أداء واستمرارية ممكنة لجميع الأفراد. ويجب أيضًا تمكين المتعلمين من خلال الإبداع والمسؤولية. أيها القادة والمتعاونون، بشكل عام، يمكن الحد من التأثير السلبي للفقر على المجتمع من خلال تحسين العملية التعليمية وجعلها حق للجميع دون أي تمييز أو تمييز. تحيز.
من الواضح أن التعليم يبني الثقة في الفرد. يجعل الإنسان أكثر ثقة بنفسه وقدراته، وبالتالي يصبح أكثر إنتاجية من غيره. من خلال التعليم يصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرارات، من خلال التعليم يفهم ما هي القيم والأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها، ويكون قادراً على الابتكار والريادة في الأعمال المختلفة، بالإضافة إلى أنه قادر على البناء وفقاً لطموحاته. رغباتهم الخاصة مستقبلهم وخدمة المجتمع لذلك لابد من مواجه المخاطر التي تواجه الأفراد والشعوب لذلك فإن إدارة المخاطر هي: قبل أن تفهم إدارة المخاطر في التعليم والجهات الحكومية والجامعات، يجب عليك أولاً أن تفهم معنى إدارة المخاطر، والتي تشير إلى سلسلة من الإجراءات التي تتخذها الإدارات ذات الصلة لتقليل الأضرار الناجمة عنها. تقوم المنظمات بإدارة المخاطر من خلال تحديدها وتقييمها ومراقبتها.كما أن المخاطر المختلفة مثل المخاطر المالية، والمخاطر التشغيلية، والمخاطر القانونية، بالإضافة إلى الخسائر المحتملة على المستوى المالي، يمكن أن تتسبب أيضًا في فشل المؤسسات في تحقيق الأهداف المتوقعة، لذلك يجب على المؤسسات إنشاء أقسام متخصصة للتعامل مع المخاطر تتعرض المؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها لعدد من المخاطر التي يمكن أن تؤثر سلباً على تحقيق أهدافها، ومن أجل التعامل بفعالية مع هذه المخاطر فإنها تتبع خطة لإدارة المخاطر تعتمد على سلسلة من الخطوات تشمل تحديد ودراسة وتقييم هذه المخاطر. عملية المخاطر.
كما أنه يقيس مدى تعامله مع المخاطر المحتملة من خلال صياغة مجموعة من الافتراضات. تتطلب إدارة المخاطر في المؤسسات التعليمية اتباع الاستراتيجيات التالية للحد من أضرارها المحتملة تضم المنظمة قسم إدارة المخاطر والأقسام الأخرى المسؤولة عن تنفيذ الإجراءات المطلوبة لإدارة المخاطر من البداية إلى النهاية ولديها القدرة على اكتشاف وجود هذه المخاطر.
تسعى المؤسسات التعليمية إلى ترسيخ ثقافة إدارة المخاطر من خلال إجراء دورات تدريبية للموظفين والطلاب، إلا أن الفشل في إدارة المخاطر المحتملة يعني عدم إمكانية تحقيق الأهداف المطلوبة مثل تطوير البحث العلمي وتحسين جودة التعليم. تواجه المؤسسات التعليمية العديد من المخاطر المشتركة، أبرزها ما يلي المخاطر التشغيلية: مثل مشكلات سلسلة التوريد وفشل التكنولوجيا.
المخاطر المالية: مثل فشل الاستثمار، وعقبات التمويل، وغيرها.
المخاطر القانونية: مثل انتهاكات البيانات والتقاضي.
لذلك فإن الواقع في غزة مؤلم والعودة إلى الحياة الطبيعية ستستغرق وقتاً طويلاً قبل أن
يبدأ طلبة غزة في الدراسة مرة أخرى ، حساب مُثقل بالديون يتحمّل سداده
الجميع تجاه طلبة غزّة، عبر حماية حقّهم في الوجود أوّلًا، ثمّ حقّهم في التعليم
ثانيًا.وعليه فنحن نطالب كافة المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل بتحمل
مسؤولياتها أمام المخاطر في غزة بالتعليم