Home Slider

تمكين المرأة… شراكة في صناعة المستقبل

Dr. Khalid Salim Al Hamadani, Acting Chief Human Resource Officer

” خالد الحمداني: ” بنك ظفار رائدُ في تعزيز دور المرأة وتمكينها 

 

حوار: رضية الهاشمية

تعزيزاً للطاقات النسائية، وإشراكاً للمرأة في صناعة المستقبل، تولي المؤسسات الرائدة أهمية بالغة لإيجاد البرامج وإطلاق الفرص التي تسهم في تأهيل المرأة وتطوير مهاراتها ومعارفها.

إن المرأة العمانية اليوم تحظى بأهمية بالغة في المؤسسات والهيئات، فقد أتيحت أمامها الفرص لتولي المناصب القيادية وتحمل المسؤوليات والأدوار المختلفة. كما أنها استطاعت المنافسة في الحصول على ذات الفرص التي يحظى بها الرجل في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وتتطلع رؤية ” عمان 2040″ إلى رفع مؤشرات تمكين المرأة العمانية وتعزيز تمكينها الاقتصادي والمعرفي، من خلال زيادة الفرص المتاحة لها، وتبادل التجارب والخبرات المحلية والخارجية في مجال تمكينها، إلى جانب الاستفادة من الخبرات المختلفة في ظل فلسفة وغايات موحدة تحقّق الاستدامة من المنظور المعرفي والاقتصادي والاجتماعي. نلتقي في هذه القصة برئيس الموارد البشرية في بنك ظفار، للحديث عن أبرز البرامج والفرص لدى البنك والتي تعزز وتدعم من قدرات المرأة.

الدكتور خالد الحمداني، حاصل على شهادة الدكتوراة في إدارة الموارد البشرية من جامعة نورثهامبتون لإدارة الأعمال، تربو خبرته في مجال الموارد البشرية على 25 عامًا. عمل خلالها في القطاعين العام والخاص، وخلال مسيرته العملية ببنك ظفار ساهم في قيادة عملية تجديد ممارسات الموارد البشرية عبر جميع المستويات التنظيمية للبنك.

في سؤالنا للدكتور خالد عن أبرز الاستراتيجيات الي يتبناها البنك لتعزيز مكانته كأحد المؤسسات الرائدة في السلطنة يقول: يواصل بنك ظفار مسيرته بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كأحد المؤسسات المصرفية البارزة في السلطنة، وذلك من خلال الحفاظ على نمو مستدام لأعماله المصرفية الأمر الذي انعكس ايجابًا على ثقة الزبائن، حيث حرص البنك منذ انطلاق عملياته في عام 1990 على تقديم هذا وقد قدَّم بنك ظفار مثالًا رائدًا في وضع إستراتيجيات التدريب والتأهيل ضمن إستراتيجيته العامة بحيث يتم ربط كافة البرامج والفرص التدريبة بالمسارات الوظيفية للموظفين وتقديمها في برامج متكاملة تحت مظلة أكاديمية الأداء، والتي تشكل إستثمارًا نوعيًا في رأس المال البشري، كما حقق البنك نسبة تعمين بلغت أكثر من 95% في مختلف المستويات الإدارية وفي الدوائر والأقسام المختلفة. ويفخر بنك ظفار بوجود الكفاءات العمانية ضمن فريق الإدارة العُليا والوسطى والمستوى التشغيلي سواءً على الدوائر وشبكة الفروع، وتقديرًا لجهوده حصد بنك ظفار العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية في مختلف المجالات.

وكغيرها من المؤسسات، يساهم بنك ظفار في تأهيل وتمكين المرأة وتعزيز قدراتها، ويوضح الدكتور خالد هذا الجانب بقوله: نحن في بنك ظفار نقوم ببناء الخطط الاستراتيجية للبنك على دعامات مختلفة لتعزيز القدرة التشغيلية بما يحقق أهدافنا التجارية ومن بين الدعامات الأساسية لتحقيق ذلك وجود برامج وخطط لتمكين الكوادر العمانية وإعدادهم لتقلد مختلف المهام والمسؤوليات في كافة المناصب الإدارية، وقد روعي في تصميم هذه البرامج تركيزها على إعطاء الفرص المتساوية للكوادر النسائية وذلك إيمانا من إدارة البنك بقيمة هذه الشريحة وقدرتها على تلقي مختلف المعارف والمهارات الضرورية وتصب كل هذه الخطط والاستراتيجيات في تعزيز برامج تمكين المرأة وبما يساعد في إبرازجهودها وإمكانياتها على تولي مختلف الأدوار والمسؤوليات.

تمنح المؤسسات الرائدة الفرصة للنساء من أجل الوصول إلى مواقع صنع القرار من خلال إطلاق البرامج التي تتبنى قدرات المرأة وتؤمن بأهمية وصولها إليها، ويقول الدكتور خالد في هذا الجانب: ترتكز فلسفة التعليم والتطوير في بنك ظفار على تقييم قدرات الموظفين بحيث يتم تنفيذ البرامج التطويرية التي تستهدف الشرائح المختلفة وتهدف لتأهيلهم ليكونوا قادة في القطاع المصرفي وتركز هذي البرامج على مبدأ القيم المتساوية التي تعطي المرأة الفرص للتطور والتقدم الوظيفي وبما يساعدها على أن تصل إلى مواقع إدارية وقيادية تتطلب مهارات متميزة في صنع واتخاذ القرار وإدارة مختلف القطاعات الرئيسة سواء على مستوى الإدارة العليا أو الوسطى أو الإدارة التشغيلية.

يولي بنك ظفار أهمية بالغة في اطلاق برامج تدعم و تمول المشاريع النسائية وتعزز من دورها في قطاع ريادة الأعمال ويؤكد الدكتور خالد على ذلك بقوله: نولي في بنك ظفار اهتمامًا بالغًا بتعزيز تجربة زبائننا من الشرائح والقطاعات المختلفة من بينها قطاع ريادة الأعمال التي تعد أحد أهم القطاعات المساهمة في رفد الإقتصاد الوطني، ويوجد لدى البنك إدارة متخصصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تحت مظلة الخدمات المصرفية التجارية للمؤسسات، ويقدم القسم خدماته لرواد الأعمال وكذلك رائدات الأعمال صاحبات المشاريع المختلفة.

أضف تعليقاً