Magazine

صحار الدولي يرعى فعالية الإحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة بتنظيم من وزارة التنمية الإجتماعية

ARPR - Sohar International - Ministry of Social Development

مسقط – المرأة: كونه مؤسسة تولي اهتماما كبيراً لدعم مبادرات التنمية الاجتماعية، قام صحار الدولي برعاية احتفال اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أقرته الأمم المتحدة، بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية. وأقيمت الفعالية بتاريخ 29 من ديسمبر في فندق كمبينسكي مسقط برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الإجتماعية، وبحضور عدد كبير من الأفراد ذوي الإعاقة وعوائلهم، بالإضافة إلى عدد مرموق من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى، وغيرهم من رواد القطاع المصرفي الخاص، وبحضور الفاضلة ماهرة بنت صالح الرئيسية، رئيس مجموعة الموارد البشرية في صحار الدولي.

وإلى جانب دعم وتكريم الاشخاص من ذوي الإعاقة، يهدف احتفال اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى نشر الوعي حول التحديات المختلفة التي تواجهها هذه الفئة من المجتمع، والإشادة بجهودهم في التغلب على هذه العقبات، حيث سلطت وزارة التنمية الاجتماعية الضوء على أهمية توفير برامج داعمة للمجالات الإبداعية ومصممة خصيصا للاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة.

تعليقا على توجه البنك لدعم المبادرات المجتمعية القيمة، قال الفاضل محمد بن محفوظ العارضي، رئيس مجلس إدارة صحار الدولي، “نلتزم بتعزيز الشمولية ودعم التنوع والمساواة الاجتماعية في جميع شرائح المجتمع، ونؤمن أن لكل فرد في المجتمع دورًا مساهمًا في بناء الوطن. يأتي منظورنا هذا ليمكننا من تقديم دعم استباقي للمبادرات الهادفة كاليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، كون الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، ودعما للأهداف الاجتماعية والاقتصادية التي أدرجت تحت رؤية عمان 2040.”

وفي احتفال اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، رصدت الوزارة الأعداد المتزايدة من الاشخاص ذوي الإعاقة القادرين على ترك بصمة ملحوظة في مختلف المجالات كالفن والرياضة والتعليم، والحرص على توفير الدعم والتشجيع اللازم لتلبية احتياجاتهم، وضرورة التكاتف واتباع نهج شامل لدعم قدراتهم. 

وأضاف الفاضل محمد بن محفوظ العارضي، “التعايش مع الإعاقة يحتاج إلى إرادة قوية كونه يأتي مع تحدياته الخاصة التي يجب أن نتمعن بها ونستجيب لها بشكل فعال. ورغم العقبات، نرى أن هناك أمثلة كثيرة من الأفراد من هذه الشريحة الذين ألهمو الغير عبر إبراز انفسهم وتألقهم في مجالات عديدة كالفن والرياضة والتعليم وغيرها. ولا بد من أن نحتفل دائما بنجاحهم وعملهم الدؤوب، وتوفير الدعم اللازم لتمكينهم من الوصول إلى آفاق جديدة في حياتهم المهنية. عوضا عن الوقوف يدا بيد معهم ليغدو روادا للتغيير الإيجابي والاستدامة الاجتماعية – والذي بدورة سيساهم في بناء قوى عاملة عمانية ومقتدرة بكفاءة عالية.”

كونه مؤسسة واعية اجتماعيا، يواصل صحار الدولي في تقديم الدعم المستمر لمختلف الشرائح المجتمعية وتوفير الدعم المباشر وغير المباشر لمختلف المبادرات، ورسم خطط مبتكرة تتمحور حول تلبية الإحتياجات الأساسية للمجتمع.

 

Categories: Magazine

أضف تعليقاً