الجمعية العمانية للملكية الفكرية تزكي فاطمة الغزالية رئيسة فخرية للجمعية

مسقط /المرأة

إيمانا من الجمعية العمانية للملكية الفكرية نحو تأصيل الاقتصاد المعرفي محليا، وحرصا على إضفاء قيمة الخبرة العالمية المقرونة بالمعرفة العملية على عمل الجمعية، وسعيا من الجمعية العمانية للملكية الفكرية إلى استقطاب الخبرات والمعارف العمانية المتمكنة في مجال الملكية الفكرية لإثراء العمل الفني على المستوى الوطني، زكت الجمعية العمانية للملكية الفكرية ممثلة في مجلس الإدارة الأستاذة فاطمة بنت عبدالله الغزالية رئيسة فخرية للجمعية خلال المرحلة المقبلة، وذلك لما لها من دور مؤثر وفاعل في مجال الملكية الفكرية على المستوى الوطني والدولي، وأيضا لما بذلته من مجهودات للجمعية طيلة الفترة الماضية في مسيرة ممتدة منذ قبل تأسيس الجمعية وحتى الآن.

وشغلت الأستاذة فاطمة بنت عبدالله الغزالية عدة مهام ومسؤوليات داخل السلطنة وخارجها، وهي حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة شمال لندن، وتمتد الخبرة العملية لأربعين عاما في نقل المعرفة التقنية والمهنية من المؤسسات والمنظمات الدولية، وتولت رئاسة العديد من اجتماعات اللجان في المنظمات الدولية والمساهمة في وضع وتطوير مشاريع تنموية داعمة لسياسات الدول النامية،  حيث شغلت منصب مستشارة الشؤون التجارية في بعثة السلطنة لدى الأمم المتحدة في جنيف، كما شغلت رئيسة ركيزة الملكية الفكرية وتسويق المعرفة في الاستراتيجية الوطنية للابتكار، ومستشارة وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لشؤون التعاون الدولي، وترأست الفريق العلمي لملتقى الابتكار بالوزارة، وأشرفت على برنامج الشراكة لتنفيذ الخطة الوطنية للتدريب والتعليم في مجال الملكية الفكرية بالتعاون بين السلطنة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية -الويبو.

وبهذه المناسبة قال الدكتور علي بن خميس العلوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للملكية الفكرية: نفخر في الجمعية بتزكية الأستاذة فاطمة بنت عبدالله الغزالية رئيسة فخرية للجمعية لما وجدناه من حرص بالغ، وسعي متواصل لنشر الوعي بالملكية الفكرية على المستوى المحلي، وكذلك لما تملكه من خبرة لا تضاهى في مجال العمل في الملكية الفكرية، كما أنها تعد من الكفاءات الوطنية عالية التأهيل في مجال الملكية الفكرية، إلى جانب الخبرات المكتسبة خلال فترة عملها في مكتب السلطنة الدائم في جنيف، والتمثيل الراقي والرائع للسلطنة في المنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو أثناء فترة عملها في جنيف.