Home Slider

المرأة في القطاع المصرفي

تمكين وقيادة 

إعداد: رضية الهاشمية

يزخر القطاع المصرفي العماني بعدد من النساء العمانيات البارزات في مختلف المناصب القيادية، ويعد قطاع البنوك أحد أكثر القطاعات حيوية و الأسرع نموا في البلاد، وقد أثبتت المرأة العمانية جدراتها في تولي الأدوار المرموقة، حيث حظيت المرأة بنصيب وافر من الاهتمام والرعاية والتمكين مما جعلها تتميز في هذا القطاع و تتبوأ المناصب الإشرافية والقيادية والمهنية والفنية المتخصصة.

في هذا الموضوع، نستضيف شخصيات نسائية مؤثرة في القطاع المصرفي للحديث عن أدوارهن في تعزيز نمو وتطور القطاع المصرفي ، وتأثيرهن البارز والإيجابي على مستوى البنوك وسوق الصيرفة، فضلاً عن مسيرتهن الوظيفية المُلهِمة وأدائهن الرائع حتى الوقت الراهن.

جمعية المصارف العمانية (OBA)

جمعية المصارف العمانية (OBA) هي جمعية مهنية غير ربحية تم إنشاؤها لتمثيل القطاع المصرفي، وتعزيز الأنشطة المصرفية العمانية، والتنسيق مع الجهات الرقابية فيما يتعلق بالسياسة والاستراتيجية، ودعم التميز المصرفي في سلطنة عمان. تسعى جمعية المصارف العمانية دائما لنكون جزءا من مسيرة هذه التنمية، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، ـ حفظه الله ورعاه ـ، وقد لعبت دورا مهما على صعيد تعزيز أداء القطاع المصرفي والمالي نحو تحقيق أهدافه والارتقاء بمساهماته ودعم نموه.

جائحة كوفيد 19

عملنا عن كثب مع البنك المركزي العماني والقطاع المصرفي لضمان استمرار الخدمات المصرفية أثناء عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة والتزمنا بإجراءات الصحة والسلامة لحماية الموظفين والجمهور. كما نساهم في تنفيذ حزم التحفيز الاقتصادي التي قدمتها البنوك أثناء الجائحة للأفراد والشركات الصغيرة والكبيرة المتضررة.

العمل مع أصحاب المصلحة

تعمل جمعية المصارف العمانية عن كثب مع المؤسسات الحكومية مثل البنك المركزي العماني والهيئة العامة لسوق المال ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وجهاز الضرائب ووزارة التنمية الاجتماعية التي توفر لنا دعمًا غير محدود.  يعتبر الدور الذي نقوم به جزءً من الرؤية 2040 حيث تلعب منظمات المجتمع المدني مثل جمعية المصارف العمانية دورًا مهمًا في استكمال مسيرة التنمية المستدامة.

الشمول المالي

 نعمل كل عام بشكل وثيق مع البنك المركزي العماني والبنوك من أجل تنفيذ الحملة التي تهدف إلى :

  • رفع مستوى الوعي حول النظام المصرفي والمفهوم المالي.
  • تنمية المفاهيم والأفكار والعادات الإيجابية لبناء القدرات المالية.
  • تعزيز الثقة المالية.

أكاديمية جمعية المصارف العمانية

 تم إطلاق الأكاديمية العام الماضي لتقديم برامج متخصصة عالية الجودة للمصرفيين. منذ ذلك الحين، نتعاون مع أفضل شركاء المعرفة العالميين الذين قدموا برامج فريدة لأكاديمية جمعية المصارف العمانية.

بطبيعة الحال نحن في جمعية المصارف العمانية نرحب بجميع المهتمين بمعرفة عمل الجمعية وما هي البرامج التي يمكن الاستفادة منها ويمكن الحضور الى مقر الجمعية بصورة شخصية أو الدخول الى مواقع التواصل الاجتماعي التالية :

                  الموقع الالكتروني: omanbanksassociation.com

                  لينكدين: Oman Banks Association

                 الانستجرام: omanbanksassociation

 قناة اليوتيوبOman Banks Association:

ALMARA SEP 212

ليلى بنت سالم السعدية

مدير المكتب والبرامج الأكاديمية لدى جمعية المصارف العمانية

ليلى بنت سالم السعدية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلم الجنائي والتحليل الكيميائي من جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة. شابة عمانية شغوفة بتحقيق الأحلام والأهداف التي وضعتها لنفسها، تسعى دائما أن ترفع اسم الوطن، و أن تضع بصمتها الخاصة في مجال عملها مثل الكثير من شباب هذا الجيل.

تعمل ليلى كمدير للمكتب و البرامج الأكاديمية لدى جمعية المصارف العمانية منذ انضمامها إليها في أكتوبر 2018، وتتمثل مهامها الوظيفية في تنظيم العمل الإداري في الجمعية والذي يتضمن ترتيب الاجتماعات لكل من مجلس إدارة الجمعية واللجان والأطراف ذات الصلة عند الحاجة، إعداد تقارير شهرية تتضمن أنشطة الجمعية، الاتصال بالمحاسبين لطلب البيانات المالية بشكل دوري، الحفاظ على كفاءة العمل بالمكتب من خلال التخطيط والتنظيم الجيد، إدارة أكاديمية الجمعية خلال التنسيق بين البنوك والجهات التدريبية لتقديم البرامج والورش المتخصصة في القطاع المصرفي.

تُعرفنا ليلى السعدية عن جمعية المصارف العمانية ودورها وأهدافها حيث تقول:  الكثير من الناس لا يعلمون عن وجود هذه الجمعية وأهميتها لدى القطاع المصرفي في الوقت الحالي، فالجمعية هي صوت الصناعة المصرفية في سلطنة عمان وهي جمعية مهنية غير ربحية تم إنشاؤها لتمثيل القطاع المصرفي، وتعزيز الأنشطة المصرفية العمانية، والتنسيق مع الجهات الرقابية فيما يتعلق بالسياسة والاستراتيجية، ودعم التميز المصرفي في سلطنة عمان. وتتركز أهدافها في:

  1. الترويج لأنشطة البنوك في سلطنة عمان على المستويين المحلي والدولي.
  2. حماية سمعة القطاع المصرفي من خلال العمل مع البنك المركزي وجميع المصارف.
  3. السعي لتطبيق الشفافية الكاملة من خلال تطبيق القواعد المصرفية المحلية والدولية بالتعاون مع البنك المركزي وجميع المصارف الأخرى لتقديم السلطنة كمركز مالي إقليمي وعالمي.
  4. تعزيز الروابط بين المدراء التنفيذيين في القطاع المصرفي وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة، عضوية حاملي الأسهم والتخصصات في مختلف المصارف.
  5. التنسيق مع البنك المركزي العماني وجميع المصارف الأخرى لتطوير أفضل الممارسات فيما يتعلق بالتسهيلات الائتمانية الممنوحة للزبائن والرسوم المصرفية وذلك لضمان توافقها مع معدل الفائدة في المصارف.

وفي إطار حديثها عن تجربتها في العمل لدى الجمعية تقول ليلى: كما سبق وأن ذكرت عند الحديث عن دراستي المختلفة كليا عن نطاق عمل الجمعية أن لكل مواطن في هذا الوطن طموح لا ينتهي إلا بتحقيق الأهداف والتطلعات الشخصية على الصعيد العملي والعلمي والمعرفي والتي بدورها تغدو جزء لا يتجزأ من إنجازات شباب هذا الوطن لما فيه صالح الجميع، فعلى سبيل المثال أنا خريجة تخصص علمي بحت، ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالعمل المصرفي وآلياته ، وقد كان دخولي لهذا المجال تحديا معرفياً وعملياً واجتماعياً في آن واحد، ولكن كنت أرى الأمثلة الناجحة لبنات جيلي في مختلف المجالات وقررت أن اخوض هذا التحدي وأن أتعلم كل يوم يمضي علي في عملي ما يمكنني من مجاراة من يعملون في القطاع المصرفي بشكل خاص والإداري بشكل عام ، عملي في الجمعية أضاف لي الدقة في العمل وسرعة الانجاز بكفاءة ومهنية عالية مع التعاطي مع مختلف المستويات الإدارية في نطاق المصارف أو الحكومة بشكل عام ولا زلت أتعلم الى الآن .   

  وحول الصفات التي يجب أن تتحلى بها المرأة للعمل في القطاع المصرفي ترى السعدية أنه لا يمكن القول أنه لابد أن تكون هناك صفات مميزة للمرأة في القطاع المصرفي بوجه التحديد ، فمن وجهة نظرها ولكونها على أقل تقدير أكاديميا ليست لديها خبرة سابقة في العلوم المالية بشكل عام والمصرفية بشكل خاص، فإنه يمكن القول بأن القطاع المصرفي قطاع يتطلب فيمن يعمل به العديد من الصفات من بينها الدقة في العمل وسرعة الإنجاز والكفاءة والمهنية العالية والإلتزام العملي الدائم، و من الممكن أيضا أن تكون هناك صفات أخرى إضافية تعطي من يملكها منصبا متميزا في القطاع المصرفي أو تجعل منه وجهة معرفة وعملية لمن حوله ، وتؤكد ليلى أنها خلال سنوات عملها في هذا القطاع مرّت بالكثير من النماذج النسائية التي أثبتت جدارتها في هذا القطاع وكُن منافسات في سباق العمل مع إخوانهن الرجال . 

وفي سؤالنا عن كيف تسعى الجمعية إلى تمكين المرأة  تقول:  يكثر القول بهذا المصطلح في الدول العربية حول تمكين المرأة في العمل الحكومي أو العمل الخاص، ومن الممكن أن تكون نظرتي مختلفة وغير متفقة مع هذا المصطلح الذي أرى فيه إجحافا بدرجة بسيطة لمقدرات وإمكانيات المرأة العمانية بشكل خاص ، فكما قلت ومن خلال عملي في الجمعية رأيت الكثير من الزميلات في القطاع المصرفي يشار اليهن عمليا بالتميز الكبير جدا ، فالتمكين لا يأتي الا أن كانت الفرص أصلا لا تعطى للمرأة، ولكن ولله الحمد في سلطنة عمان الفرص متساوية وقياس الأداء للأجدر سواء للمرأة أو الرجل . 

وتؤكد ليلى السعدية أن المرأة العمانية استطاعت إثبات قدرتها في تولي مناصب عليا بهذا القطاع حيث تقول: الأمثلة كثيرة لقدرة المرأة على تولي المناصب العليا بالقطاع المصرفي على وجه الخصوص والقطاع الخاص بوجه عام، فالكثير من الوظائف العليا في المحاسبة المالية والتدقيق الداخلي وإدارة المخاطر والتي يعتمد عليها القطاع المصرفي بشكل خاص تتولى فيها الإناث وبشكل ملحوظ مناصب عليا، ولكن لابد من أن أقول أن القطاع المصرفي لا يمايز بين الرجل والمرأة في هذا المجال، حيث أن القطاع المصرفي قطاع مهم لابد له من إستقطاب الكفاءات أيا كانت تلك الكفاءة، فلا تميز بين الرجل والمرأة ولكن في نهاية الحديث نعم هناك الكثير من المناصب العليا أثبتت فيها المرأة العمانية كفاءتها وأفخر بأني كعمانية جزء من هذا القطاع الحيوي متطلعة في المستقبل أن أكون إحدى تلك القيادات العليا وهذا هدف كل عمانية تعمل في هذا القطاع . 

ALMARA SEP 214

مروى الزدجالية

مديرة المشاريع والفعاليات 

مروى بنت مراد الزدجالية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال وإدارة الموارد البشرية من كلية مجان الجامعية. و ملتحقة حاليًا ببرنامج الإدارة التنفيذية في القيادة والتغيير عبر الإنترنت الذي تقدمه كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية رغبة منها في تطوير مهاراتها القيادية لخدمة جمعية المصارف العمانية بأفضل صورة.

يتمحور دورها داخل  جمعية المصارف العمانية أساساً على تنسيق وإدارة الفعاليات والمشاريع التي تدعم أهداف الجمعية وتعزز إيراداتها، بالإضافة الى إعداد التقارير الإدارية ربع سنوية لمجلس الإدارة، بما في ذلك تقارير تباين الربح/الخسارة، واقتراح الوسائل لتعزيز تدفق إيرادات جمعية المصارف العمانية من خلال الفعاليات والمنشورات وغيرهما.

تقول مروى عن جمعية المصارف العمانية و دورها : بالإضافة إلى ما أوضحته ليلى، نحن نعمل كنقطة التقاء وقناة اتصال بشأن الأمور والقضايا التي تهم القطاع المصرفي بين الجهات المرخص لها والأطراف الأخرى وبين الهيئات الحكومية كالبنك المركزي العماني وهيئة السوق المالية ووزارة التجارة وجهاز الضرائب، ووزارة التنمية الاجتماعية التي قدمت لنا دعمًا غير محدود، ضمن إطار جهود جمعيتنا كمنظمة من منظمات المجتمع المدني في التنمية الوطنية ضمن رؤية 2040 .

وعن تجربتها في العمل في القطاع المصرفي تقول الزدجالية: يعد العمل في منظمة مرموقة كجمعية المصارف العمانية تجربة أسعى الى مواصلتها. لن يكون هنالك مكان للتعب والتشكي طالما أنني أبذل جل طاقتي وجهدي من أجل خدمة بلدي ومجتمعي. أن كل ما علينا فعله هو العثور على معنى أكبر خلال عملنا اليومي لتحقيق هذا المسعى، فعندها تتلاشى أية مصاعب وستجد نفسك مستعدًا للبدء في إقتحام المشاريع الصعبة. لقد ساعدني عملي في جمعية المصارف العمانية على إدراك أنه ليس ممارسة للمهارات الأساسية التي تحتاجها للقيام بدورك في المؤسسة وحسب، بل انه عبارة عن جهد متواصل لخلق التأثير المنشود وإحداث التغيير الذي لا ينسى أيضا.  

 وفي سؤالنا لها عن كيف يسعى هذا القطاع إدخال أحدث التقنيات المصرفية و أيضا المشاركة في مبادرات الشمول المالي تقول مروى: بالإضافة إلى العرض الموجز الذي قدمته ليلى عن القطاع المصرفي، تعتبر عمان دولة نامية من حيث التركيبة السكانية والاقتصادية، وفيها مؤشرات القطاع المصرفي العماني صحية للغاية من حيث رأس المال والأصول والائتمان والودائع ، إلخ.  ويعتبر هذا القطاع في طليعة من تبنى أحدث التقنيات المبتكرة من أجل تقديم أفضل الخدمات لرجال الأعمال والأفراد والمجتمع بشكل عام.

التكنولوجيا المصرفية

يقود البنك المركزي العماني التكنولوجيا المصرفية في سلطنة عمان من خلال إدخال أحدث التقنيات المصرفية، وخاصة عبر برمجيات الدفع وسعيه الحالي لتعزيز التكنولوجيا المالية (فنتك)، وتعمل جمعيتنا بصورة وثيقة مع  البنك المركزي العماني والقطاع المصرفي لتسهيل إدخال هذه التقنيات لخدمة المجتمع والاقتصاد بشكل أفضل.

المجتمع

من خلال مبادرات الشمول المالي لضمان الوصول إلى جميع الخدمات المصرفية والوعي بالمنتجات المقدمة والممارسات العادلة من قبل البنوك، تم إيلاء اهتمام خاص لجميع شرائح المجتمع التي تحتاج إلى المساعدة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة وأولئك الذين فقدوا وظائفهم، حيث تتم مواصلة القيام بترتيبات خاصة لشرائح المجتمع التي تحتاج إلى مساعدة.

أما عن الصفات التي يجب أن تتحلى بها المرأة للعمل في القطاع المصرفي تقول مروى : لقد تعاملت مع العديد من الأشخاص خلال تجربتي وأدركت أن المرأة قد تكون بالفعل أفضل وأسرع  في معالجة المعلومات المعقدة في قطاع الأعمال. ومع ذلك، لا يمكنني نسيان جهود زملائي الذين عملت معهم منذ البداية، والذين ساعدوني في تطوير مهاراتي الخاصة. أعتقد أنه عليك فقط أن تكتشف أين تكمن قوتك لتقديم الدعم المناسب وأن تستكشف ما هو أبعد من قدراتك التقنية، مع إيلاء الإهتمام لكلاً من مكامن قوتك ونقاط ضعفك لأن ذلك سيساعدك في تسريع تحسين قدراتك وتنميتها.

وفي حديثها عن تمكين المرأة في القطاع المصرفي تقول الزدجالية:  ليس سراً القول أن المجال المصرفي هي بيئة صعبة المراس. و هي بيئة متغيرة باستمرار، تعد القدرة على التكيف والمرونة أمرًا بالغ الأهمية، باعتبار أن الصناعة المصرفية والاستثمارية تتقدم بوتيرة سريعة جدًا نتيجة للتطور التقني الناشئ وارتفاع أسعار الفائدة.  كامرأة، اعتدنا على التحديات، في المنزل، وفي العمل، وفي الجمع بين الدورين.  ومع تقدمنا في المؤسسة، تصبح هذه التحديات أمورًا روتينية، مما يجعلنا على استعداد دائم لمواجهة التحديات.

وترى مروى الزدجالية أن المرأة العمانية استطاعت أن تثبت قدرتها في تولي المناصب القيادية في القطاع المصرفي حيث تقول:

هناك فرصة حقيقية للبنوك في توجيه الأداء التنظيمي على المدى الطويل من خلال زيادة جذب النساء والاحتفاظ بهن للتقدم في المناصب العليا.  لاتتعلق ترقية المرأة إلى مناصب عليا بالعدالة والإنصاف فقط وحسب، بل انها قضية ذات أبعاد اقتصادية أيضا.  تعتبر النساء العاملات في البنوك وخاصة في المناصب التنفيذية اليوم ظاهرة حديثة، وأعتقد أن القدرات القيادية للشخص يجب أن تعتمد على نقاط القوة الفردية وسمات الشخصية وليس  على جنس هذا الشخص.  لذلك، أعتبر نفسي محظوظة للعمل في القطاع المصرفي الذي قطع أشواطا كبيرة في وجود المرأة العمانية وهي تحتل وظائف إدارية ناجحة فيه.

 ALMARA SEP 217

جناب السيدة/ نادرة آل سعيد 

نائب مدير أول للخدمات المصرفية الالكترونية الرقمية ببنك العز الإسلامي

 

تملك جناب نادرة آل سعيد، مؤهل البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي، وقد عملت خلال مسيرتها المهنية في مختلف المؤسسات المصرفية الكبيرة أو الصغيرة ، بدأت مسيرتها في قسم تقنية المعلومات، من ثم قررت الانتقال إلى قسم القنوات المصرفية الإلكترونية وذلك لشغفها في هذا الجانب من ناحية، ومن ناحية أخرى فقد عزز التحاقها بهذا القسم الكثير جوانب المتعلقة باتخاذ القرارات واكتشاف الخدمات الجديدة التي تؤدي بطبيعة الحال إلى تغيير الخدمات التي يتم تقديمها للعملاء في القطاع المصرفي بشكل عام. كان للمرأة هذا الحوار معها:

 ما هي طبيعة عملك الحالي؟ وما هي المهام الموكلة لك بصورة عامة؟

أعمل حاليا في بنك العز الإسلامي بوظيفة نائب مدير أول للخدمات المصرفية الالكترونية الرقمية، ومن المهام التي اضطلع بها هي الحرص على تجويد الخدمات التي يتم تقديمها إلى العملاء عبر منصات الإنترنت وكذلك عبر تطبيق الخدمات المصرفية للهواتف الذكية هذا من جانب .

ومن جانب آخر تتخلل مهام عملي أيضا تلبية جميع الاحتياجات للمعاملات المصرفية الرقمية التي يحتاج إليها العملاء وأن يتمكنوا من إنجاز معاملاتهم بضغطة زر واحدة فقط، مع الأخذ في الاعتبار دائمًا بأن تجربة العميل عند استخدام منصاتنا أمر مهم للغاية ، ومن هذا المنطلق يمكن القول بأن تعزيز  تجربة العملاء لدينا هي ما تجعل علاقة العميل بمؤسسته المالية مستدامة، وما أود قوله هنا كوني جزء من عمليات التحول الرقمي للمعاملات المصرفية خلال الوقت الحالي فإن ذلك يجعلني أشعر بالسعادة لأن هذا القطاع آخذ في التطور بشكل متسارع ، وإننا نسعى بشكل دائم إلى مواءمة خدماتنا مع رؤية عمان 2040 وتعزيز منصتنا تدريجياً بخدمات ذات قيمة مضافة يمكن تشغيلها بسهولة لعملائنا.

وفي حديثها عن تجربتها في العمل مع القطاع المصرفي تقول:

إن العمل في القطاع المصرفي يمنح الإنسان تجربة مختلفة واستثنائية في اكتساب المهارات التي تعزز مختلف الجوانب، بمعنى منح الإنسان التجربة التي تؤهله للدخول في مراحل وظيفية أعلى، وخلال فترة عملي التي قضيتها وما زلت أقضيها في هذا القطاع أجدني محاطة بكل أسباب التقدم التي تنعكس إيجابا في كل مناحي حياتي سواء على المستوى المهني أو الشخصي نتيجة للإصرار الدائم على التعلم والمضي قدما نحو آفاق أوسع وأرحب  .

 أما عن الدور الذي يلعبه بنك العز الإسلامي في تطوير الكفاءات القيادية النسائية في القطاع المصرفي تقول جناب السيدة نادرة: 

لا تتوقف المصارف بطبيعة الحال في تأهيل وصقل النساء حتى يتقلدن المناصب العليا، وتكمن أهمية هذا القطاع في تشكيل الشخصية المصرفية من خلال تقديم أجود الخدمات هذا من ناحية، فمن ناحية أخرى ومع تجدد القيادات في القطاع المصرفي نجد أن هناك الكثير من التطورات على السلم الوظيفي في مختلف البنوك بمعنى أنه في الوظائف القيادية استطاعت النساء الحصول عليها في حين كانت في السابق حصرا على الرجال ، وهذا يدل على أن التنافس حق مشروع ، بمعنى الأهداف واضحة لكن التخطيط للوصول إليها ينبغي أن يكون أكثر وضوحا ، ثم أن الدعم والتحفيز الذي نتلقاه من قبل الإدارة العليا يمنحنا دافعا مهما من أجل الإبداع وتقديم كل ماهو مميز واستثنائي .

وفي حديثها عن البرامج التي يقدمها البنك حول دعم مهارات النساء وتطوير قدراتهن المصرفية تقول :

مع التغييرات الديناميكية التي تؤثر على الأعمال؛ تطور دور الموارد البشرية في بنك العز الإسلامي للتعامل مع اللقاءات الداخلية والخارجية ووضع الأسس من خلال التركيز الاستراتيجي على تكامل الموارد البشرية، والمواءمة الثقافية، وغرس ثقافة عالية الأداء، وتعزيز الكفاءة الداخلية لتحقيق الاستخدام الأمثل لرأس المال البشري وتشمل هذه الإجراءات والتطورات المرأة والرجل على حد سواء ولا فرق بينهما في هذا التطوير والتأهيل المتواصل .

كما واصل  قسم الموارد البشرية على مواءمة الأشخاص مع الأعمال من خلال المساهمة في تطوير استراتيجية البنك، وترجمة الأهداف الاستراتيجية إلى مؤشرات أداء رئيسية قابلة للقياس ، وتطوير ثقافة موحدة عبر البنك وخلق مشاركة الموظفين وحاملي القيم.

أما عن الخطط التي يعدها بنك العز الاسلامي للتعرف على احتياجات ومعوقات عمل المرأة في البنك تقول جناب السيدة:

يؤمن بنك العز الإسلامي أن تشجيع الموظفين على تنمية مهاراتهم يساعد أفراد الفريق على تحقيق مستويات أعلى من التميز ويضمن توفر ثقافة العمل الحر. ورغم تاريخه القصير، يعتبر البنك المحافظة على المواهب أمراً جوهرياً لبناء فريق حيوي ومفعم بالنشاط. ومن خلال الالتزام الراسخ تجاه العملاء والمجتمع، تظهر الميزة التنافسية للبنك بجلاء في كل نجاح يحققه موظف من موظفي البنك ، وهذا ينعكس بطبيعة الحال على الأداء ، وعطفا على السؤال في بدايته لا أقول بأن هناك معوقات وإنما تحديات يتم تحويلها إلى فرص .

أما الخطط فهي دائمة ومستدامة في مختلف المجالات سواء لتأهيل المرأة أو لتجويد الأداء والعمل . 

وعن رأيها حول أهم الفروقات بين إنجاز كل من المرأة والرجل لأعمالهم بالبنك تقول جناب السيدة في هذا الصدد:

من وجهة نظري لا توجد هناك فروق بين إنجازات الرجل والمرأة في هذا القطاع ، فالكل سواسية في المهام والمسؤوليات الموكلة لكلا الجنسين ، فعلى سبيل المثال يتقلد رجل لمنصب معين فـ يغادره فتأتي امرأة لتحل محله ولا يتضرر العمل بل يمضي بوتيرة سريعة ، والعكس أيضا صحيح ، من هذا المنطلق يمكن القول أن المهام والمسؤوليات التي تقوم بها المرأة يقوم بها الرجل لذلك فإن الكل شريك في تحقيق الإنجاز ، فـ الإنجازات للجميع والإخفاقات للفرد نفسه .

وبالنسبة للصفات التي يجب أن تتحلى بها المرأة للعمل في القطاع المصرفي ترى السيدة نادرة أن المرأة وبطبيعة الحال تمتلك الكثير من المواصفات والتي يأتي في مقدمتها الشغف و حب المجال و التسلح بالمعرفة اللازمة حيال العمليات المصرفية التي تتم داخل البنك ، والبنوك تقوم ببناء الفرد ومهاراته في نفس الوقت فهي تمنحه التدريب والتأهيل اللازم لتقلد الأدوار والمناصب العليا وانعكس ذلك على نسبة التعمين في القطاع المصرفي ، وإن نجاح هذه التجربة وجب تصديرها إلى القطاعات الأخرى من خلال توفير التدريب والتأهيل اللازم، حتى أن الموظف العماني في القطاع المصرفي لديه القدرة على العمل في هذا القطاع في مختلف دول العالم نتيجة لتسلحه بالمهارات التي تؤهله إلى ذلك .

وفي سؤالنا لها عن كيف يسعى بنك العز الإسلامي للعمل على تمكين المرأة في القطاع المصرفي تقول:

يعد بنك العز الإسلامي أحد البنوك الرائدة التي تسعى بشكل مستمر إلى الاهتمام في صقل المهارات التي تتمتع بها المرأة العمانية ومدها أيضا بأدوات المعرفة ، انطلاقا وإيمانا من اليقين الثابت والراسخ بأهمية مشاركتها في البناء ، ويقوم البنك بتمكين المرأة من خلال  البرامج والدورات التأهيلية التي يجريها البنك سواء على المستوى الداخلي أم بالارتباط مع مؤسسات تعليمية خارجية أخرى، وتحفيزها على تقلد المناصب العليا  .

وفي ختام حديثها حول كيف استطاعت المرأة العمانية إثبات قدرتها في تولي مناصب عليا بهذا القطاع  تقول جناب السيدة:

بلا شك ومع يقين مطلق استطاعت المرأة العمانية أن تثبت قدرتها وكفائتها في هذا القطاع ، والأمثلة خير وضوح على ذلك ، فهناك العديد من النساء قد تقلدن مناصب إدارية عليا في أغلب المؤسسات المالية ، فقد تأهلن التأهيل الجيد وتسلحن بالمهارات اللازمة والضرورية من أجل الدخول إلى القطاع المصرفي والمنافسة فيه .

عمليا وكلي تفاؤل خلال المستقبل القريب أن نرى نساء في هذا القطاع وقد وصلن إلى مناصب أكثر قيادية كرؤساء تنفيذيين في القطاع المصرفي ، فالأمل المصحوب بالعزيمة والإرادة هي الدافع الرئيسي لأي نجاح يتحقق .

 ALMARA SEP 218

أمينة الفلاحي

مساعد المدير العام ورئيس العلاقات الحكومية ببنك ظفار

تشغل أمينة بنت ناصر الفلاحية منصب مساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية الحكومية ببنك ظفار، وتمتلك خبرة طويلة في القطاع المصرفي، وقد بدأت مسيرتها في بنك ظفار منذ 25 سنة شغلت خلالها مناصب متعددة.

كان لأمينة الفلاحي بصمة واضحة وإسهام بارز خلال مسيرتها المهنية، إذ ساهمت بشكل ملموس في النمو المستمر الذي شهده قسم التجزئة المصرفية لبنك ظفار، وتمكنت من الارتقاء في السلم الوظيفي لتكون اليوم ضمن الإدارة العليا لبنك ظفار، مترأسة الخدمات المصرفية الحكومية للبنك. 

تحدثنا الفلاحية عن تجربتها في العمل بالقطاع المصرفي وتقول:

تجربة العمل في القطاع المصرفي تجربة مثرية وبيئة العمل فيها محفزة، إذ نعمل على تلبية احتياجات الزبائن سواء من الأفراد أو الشركات والمؤسسات الحكومية، ولكل منهم احتياجات تختلف عن الآخر وكذلك هي توقعاتهم عندما يتعلق الأمر بالمنتجات والخدمات المصرفية، لذا فإن من أساسيات التميز في تقديم الخدمات هي معرفة احتياجات الزبون جيدًا، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال الإستماع إليهم وفهمهم جيدًا ومن ثم تقديم أفضل الخدمات لهم.

أما عن الدور الذي يلعبه بنك ظفار في تطوير الكفاءات القيادية النسائية في القطاع المصرفي تقول جناب أمينة الفلاحية: 

يقدم بنك ظفار لموظفيه بشكل عام العديد من الفرص في مختلف المجالات المصرفية، كما أن فرص الارتقاء في السلم الوظيفي متاحة إذا ما تواجدت المهارات اللازمة والعزيمة والخبرة. و بهدف تعزيز قدرات المرأة ومهاراتها العملية ينفذ بنك ظفار عددًا من برامج التطوير، وذلك من خلال أكاديمية الأداء المسؤولة عن تنفيذ البرامج التدريبية وتطوير المهارات القيادية للموظفين في مختلف الأقسام.

وفي حديثها عن البرامج التي يقدمها البنك حول دعم مهارات النساء وتطوير قدراتهن المصرفية تقول :

يستثمر بنك ظفار في تنمية الكوادر العمانية من خلال التدريب والتوظيف وتعزيز القدرات عبر مختلف البرامج التدريبية والمبادرات التطويرية الهادفة إلى تمكينه من تحقيق رؤيته وأهدافه وصناعة تأثير إيجابي في القطاع المصرفي العماني، إذ يؤمن البنك بأن تدريب الموظفين بإستمرار هي الركيزة الأساسية التي تضمن تحقيق أفضل تجربة مصرفية للزبائن بل وتتجاوز تطلعاتهم، وبلا شك فإن هذه البرامج التدريبية تساهم بشكل كبير في صقل مهارات المرأة في البنك علاوة على توسيع مداركها في المجالات المصرفية المختلفة. 

وفي سؤالنا لها عن أهم الفروقات بين إنجاز كل من المرأة والرجل لأعمالهم بالبنك؟ وكيف يساهم بنك ظفار في تمكين المرأة تجيبنا الفلاحية:

لا يختلف دور المرأة كثيرًا عن دور الرجل في إنجاز الأعمال في القطاع المصرفي، فدور كل منهما مكمل لدور الآخر، كما أن الفرص المتاحة متكافئة لكل من الرجل والمرأة، حيث نجد المرأة في الأقسام المختلفة سواء في التعامل مع الزبائن بشكل مباشر، أو في الأقسام الأخرى، كما أن المرأة أثبتت بأنها جديرة بتحمل المسؤوليات المختلفة وانجاز عملها على أكمل وجه، ويعمل بنك ظفار على تمكين المرأة وتعزيز أدوارها في شتى المجالات لتساهم بشكل بارز في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزبائن فضلًا عن نمو أعمال البنك.  

ترى أمينة الفلاحية أن المرأة العمانية استطاعت إثبات قدرتها في تولي مناصب عليا بهذا القطاع حيث تقول :

أثبتت المرأة جدارتها في الارتقاء بالسلم الوظيفي وتقلد أعلى المناصب الإدارية، فنحن نعلم أن المرأة العمانية وضعت بصمتها في المناصب العليا في القطاعات المختلفة، فـ سلطنة عمان هي من الدول السباقة التي أتاحت كل الإمكانيات للمرأة العمانية للوصول إلى أعلى المناصب القيادية.

وحول أهم الخدمات التي يقدمها بنك ظفار للمرأة تقول أمينة الفلاحية:

ندرك في بنك ظفار بأن المرأة لها احتياجاتها المصرفية الخاصة لذا يقدم البنك خدمات مخصصة  تتناسب مع نمط حياتها من خلال الخدمات المصرفية للنساء، منها أولوية الخدمة في بعض الفروع بالإضافة إلى عدد من المنتجات والخدمات والعروض الحصرية، علاوة إمكانية الحصول على حساب مرتبط بخطة التعليم لأطفالهن مع حساب الودائع طويلة الأمد وغيرها الكثير. 

Bank Muscat H.O 2 - resized

توظيف  أكثر من 170 باحث عن عمل منذ بداية العام

أكثر من 3600 موظف عماني وعمانية يعملون في بنك مسقط بنسبة تعمين أكثر من 95 %

المرأة تمثل 48% من مجموع الموظفين وتعمل في مختلف دوائر وأقسام البنك

تعزيزًا لدوره الريادي في تنمية وتطوير الموارد البشرية وترجمة للجهود التي تقوم بها الحكومة في مجال تشغيل القوى العاملة الوطنية، قام بنك مسقط ومنذ بداية هذا العام بتعيين أكثر من 170 موظف وموظفة عمانيين من الباحثين عن عمل ليصل إجمالي عدد العمانيين الذين يعملون في مختلف فروع ودوائر وأقسام البنك إلى أكثر من 3600 عماني وبنسبة تعمين وصلت إلى أكثر من 95% متصدرًا البنك بذلك القطاع المصرفي العماني في توفير الفرص الوظيفية للشباب ومن أكبر المؤسسات العمانية في مجال توظيف واستقطاب الشباب، كما تمثل المرأة في بنك مسقط نسبة 48% يعملن في مختلف الدوائر والأقسام والفروع وفي الإدارة التنفيذية، هذا وسيواصل بنك مسقط خلال الفترة المقبلة إجراء الاختبارات والمقابلات لتعيين مجموعة جديدة من العمانيين وترشيحهم لوظائف في مختلف التخصصات وذلك بالتعاون مع وزارة العمل وعدد من المؤسسات الأكاديمية، الجدير بالذكر أن بنك مسقط قام العام الماضي 2020 بتعيين 184 عماني كما نجح البنك خلال السنوات الماضية في استقطاب مجموعة كبيرة من الشباب العماني الباحث عن عمل وساهم وبشكل كبير في توفير العديد من فرص العمل وفي مختلف المجالات كما قام بالعمل على توفير بيئة نموذجية تشمل على كافة الإمكانيات العصرية بهدف تشجيع الموظفين على الاستقرار الوظيفي والعمل في بيئة تساهم في التشجيع على الإبداع والابتكار والاستماع إلى مقترحات وآراء الموظفين وتنفيذها والحرص على تنظيم الأنشطة المشتركة بين الموظفين والاهتمام بمجالات الصحة والسلامة المهنية بهدف مساعدة الموظفين على تقديم العمل بجودة وكفاءة عالية تنعكس إيجابيًا على مستوى الخدمات التي يقدمها البنك وبالتالي تنعكس أيضًا إيجابيًا على تطوير القطاع المصرفي العماني، كما يحرص بنك مسقط على تنفيذ خطط التدريب والتأهيل من خلال البرامج والدورات المتخصصة بهدف تنمية قدرات الموارد البشرية وتعزيز معارفهم واكتسابهم الخبرات المختلفة في القطاع المصرفي والاستثمار في هذا المجال لتنفيذ هذه البرامج التدريبية والتأهيلية.

وأوضح سعيد بن سالم العوفي، نائب مدير عام مجموعة الموارد البشرية ببنك مسقط، أننا نعمل وفق خطة واستراتيجية تساهم في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية وتعمل على فتح آفاق جديدة أمام الشباب العماني لإظهار قدراتهم ومهاراتهم في مجال العمل لذلك نقوم سنويًا وبالتنسيق مع مختلف الدوائر في البنك لمعرفة كافة الاحتياجات والأخذ بعين الاعتبار كافة المستجدات ومتطلبات البنك من القوى البشرية من كافة التخصصات المصرفية لذلك يتم التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية المعنية بهذا القطاع وأيضا مع مؤسسات التعليم العالي مثل الجامعات والكليات لتنظيم الاختبارات والمقابلات للمترشحين لمختلف الوظائف كذلك نقوم بنشر الفرص الوظيفية المتوفرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك، مشيرًا العوفي أن هناك إقبال كبير من الشباب ومن الجنسين على التنافس للحصول على وظيفة في بنك مسقط والحمدلله ننجح سنويًا في استقطاب المزيد من الكوادر العمانية للعمل في مختلف الدوائر والتخصصات.

وأشار نائب مدير عام مجموعة الموارد البشرية ببنك مسقط أننا سنواصل هذا النهج وتنفيذ الخطة التي نعمل عليها في هذا المجال وتوفير المزيد من الوظائف للشباب العماني خلال الفترة المقبلة مع تنظيم البرامج التدريبية لتأهيلهم وتطوير مهاراتهم المختلفة ليكونوا قادرين على القيام بأعمالهم والمشاركة في مسيرة البنك الناجحة، مقدمًا العوفي الشكر والتقدير لكل موظفي بنك مسقط على جهودهم وعملهم المخلص لاستمرار تحقيق البنك لمزيد من النجاحات والإنجازات كما نشكر كافة المؤسسات المعنية بهذا القطاع ومؤسسات التعليم العالي والتدريب على تعاونهم في تنفيذ خطط البنك في تنمية وتطوير الموارد البشرية.

هذا ويولي بنك مسقط مجال تدريب وتأهيل الموارد البشرية أهمية كبرى حيث يحرص البنك على تنظيم البرامج التدريبية بشكل سنوي وتمثل أكاديمية جدارة إحدى المبادرات الناجحة لبنك مسقط في تعزيز دور الموارد البشرية حيث تساهم الأكاديمية في تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج مجالات التدريب والتطوير الإداري والمهني بهدف تمكينها من القيام بمسؤولياتها المستقبلية وإعطائها الفرصة لشغل مناصب قيادية عليا في المستقبل وفي مختلف المجالات والتخصصات الموجودة بالبنك، حيث قام البنك ومنذ بداية هذا العام بإعداد وتنظيم 211 برنامج تدريبي حتى نهاية مايو الماضي بمشاركة 3435 موظف وموظفة يمثلون مختلف الدوائر والفروع وسيواصل البنك تنظيم المزيد من هذه البرامج التدريبية خلال المرحلة المقبلة حسب الخطة المعتمدة، علمًا أن البنك نظم خلال العام الماضي 380 برنامجًا تدريبيًا بمشاركة 19868 بحيث يحظى كافة الموظفين بالمشاركة في عدة برامج تدريبية خلال العام وفي مجالات وتخصصات مختلفة تساهم في تنمية وتطوير الموارد البشرية في البنك.

Categories: Home Slider

أضف تعليقاً