OJAR توليفة عطرية تمزج بين الآصالة و الحداثة

الشيخة هند بهوان : “تُشكّل OJAR علامة فارقة في عالم العطور، وتعكس أسلوب حياة سبّاق يُمدّ جسرًا بين التقليد والحداثة”.

“الجودة هي جوهر علامة OJAR. لكنّ العلامة لا تقتصر على العطور فحسب، بل يجب أن تجد فجوة في السوق، وأن تُبدع وأن تعتمد الابتكار في مكوّناتها وتصميمها وتعليب العطور. تُشكّل OJAR علامة فارقة في عالم العطور، وتعكس أسلوب حياة سبّاق يُمدّ جسرًا بين التقليد والحداثة”.

الشيخة هند بهوان، اسم غنيّ عن التعريف. رائدة أعمال عصامية، ذاع صيتها الحسَن في سلطنة عمان وعموم الشرق الأوسط، تتشرّف برفع اسم عمان حول العالم وفي جعبتها العديد من الجوائز والإنجازات. فرضت الشيخة هند نفسها في مجالات عديدة، ونالت التقدير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنتدى الاقتصادي العالمي ومجلة “فوربز”.

أسّست الشيخة هند مجموعة “بهوان سايبرتك”، وتشغل منصب رئيس مجلس إدارتها. نالت وسام شرف من الجمهورية الفرنسية عام 2019  تكريمًا لمساهمتها في توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين سلطنة عمان وفرنسا.

بعد مرور 20 عامًا على تأسيس مجموعة “بهوان سايبرتك”، أصبحت تشمل شركة عالمية للتكنولوجيا تؤمّن حلولًا للتحوّل الرقمي مبنيّة على تشكيلة واسعة وقوية من منتجات بروتوكول الإنترنت والتحاليل التنبّؤية، وشركة للحلول الأمنية، وثلاثة مشاريع مشتركة، وشركة متخصّصة بالطاقة المتجدّدة، إلى جانب شركة لتجارة السلع الأساسية. تضمّ المجموعة ما يقارب  3 آلاف موظّف حول العالم.

انطلاقًا من شغفها بتأسيس شركات جديدة وحسّها الريادي، أنشأت الشيخة هند شركة “بهوان لايفستايل”، وهي منصة لبيع السلع الفاخرة، تستهدف العملاء أصحاب الذوق الرفيع. تُشكّل علامة OJAR التي أطلقتها الشيخة مؤخّرًا محور هذا المشروع المميّز، وسرعان ما أسرت المنطقة والعالم أجمع بتوليفاتها العطرية الغامضة التي تخلّد التراث العماني العريق، وتوفّق بين الشرق والغرب.

في مقابلة عبر البريد الإلكتروني مع ” المرأة” ، تتحدّث الشيخة هند عن شركة “بهوان لايفستايل”، وعن ولعها بالعطور ومواضيع أخرى…

حيث سنتعرّف في السطور التالية إلى هند بهوان، مؤسِّسة علامة OJAR للعطور التي تُجسّد روح الشرق الأوسط والشرق لتُقدّم للعالم عطورًا تمزج بدقّة بين التراث والحداثة:

بصفتك مؤسّسة مجموعة “بهوان سايبرتك”، ورئيس مجلس إدارتها، تقودين التحوّل الرقمي في سلطنة عمان منذ سنوات. ما الذي دفعكِ إلى التنويع وإطلاق شركة “بهوان لايفستايل”؟

ترعرعت في ولاية صور التي تشتهر بالتجارة، وشاهدت والدي الشيخ سهيل بهوان يؤسّس مجموعة شركاته ليصبح أحد أنجح روّاد الأعمال في السلطنة والمنطقة. تأثّرت رؤيتي للأعمال ومقاربتي لها بشغفه بعالم الأعمال. أحبّ تحدّي كسر الحواجز وتحديد الفرص وحلّ المشاكل. يستهويني أيضًا خلق المشاريع الجديدة، وبما أنّني أعشق العطور، كان من البديهي أن أطلق شركة “بهوان لايفستايل”.

ولماذا العطور تحديدًا؟ ما الذي جذبك إلى عالم العطور؟

لطالما ألهمتني وأذهلتني تقاليد العطور السائدة في السلطنة التي تشمل خلط روائح مختلفة. تُشكّل هذه العادات جزءًا من ثقافتنا منذ قرون من الزمن. وبما أنّني دائمة الانشغال، وجدتُ أنّني لا أملك الوقت لاتّباع هذا الروتين للتعطير، فبدأت أبحث عن سبل للاستمتاع بهذه العادات ولو أنّ ضغوطات عملي المتزايدة تسرق منّي كل الوقت.

وضعتُ نصب عيناي هدف تطوير علامة عطور مبتكرة وعالية الجودة، أصيلة وفي الوقت نفسه حديثة من ناحية سهولة الاستخدام وعالمية من ناحية الأذواق. بعد عامَين من العمل المضني والمجدي والممتع، أبصرت OJAR النور. ابتكرنا 18 عطرًا خصيصًا كي نُشجّع عشّاق العطور على الاختبار وابتكار رائحتهم الخاصة.

أخبرينا عن ذكرياتك الباكرة في مجال العطور، وكيف أثّرت على تأسيس OJAR؟ كيف كانت العملية الإبداعية وما هي فلسفة العلامة؟ ماذا تعني كلمة OJAR ؟

“ورثتُ ولعي بالعطور عن أمّي التي كانت تخلط عطورها الخاصة في المنزل. لدي ذكريات من طفولتي المبكرة عن لحظات قضيتها وأنا أمزج عطورًا مختلفة معها. هكذا أصبح اختبار العطور شغفًا بالنسبة إلي، وجزءًا مهمًّا جدًا من علاقتي بأمّي والتقاليد العائلية”.

مع إطلاق OJAR، تسنّت لي فرصة طرح علامة أسّستها بشغف من وحي ولعي بفنّ صناعة العطور.

بدأت العمليّة الإبداعية مع البحث عن الأفكار، من وحي السفر والهندسة العمارية والتراث. أتت النتيجة علامة مميّزة تمدّ جسرًا بين التقاليد والتراث والجمال الحديث.

تُخلّد OJAR فنّ وتقاليد صناعة العطور في الشرق الأوسط. تستمدّ الوحي من التراث العماني العريق، لكنها تمزج بين ثقافتين، بين الشرق والغرب. بالفعل، تختزل مجموعة Absolute روح التقاليد العمانية ومهارة الغرب في لقاء مُبهر، يمزج بكل ما للكلمة من معنى بين التراث والحداثة.

اسم OJAR مُشتقّ من كلمة “حوجري”، التي تُطلَق على أجود أنواع اللبان المستخرجة من جنوب عمان. محَونا الحرفين الأول والأخير من الكلمة، وهكذا أبصر اسم  OJAR النور.

ما التحدّي الأكبر بالنسبة إليك في عالم العطور، وما أكثر ما يُعجبك فيه؟

قد يقول كثيرون أنّ سوق العطور مشبعة إلى حدّ الإفراط. لكنّني نظرتُ إلى ذلك من باب التحدّي، وانطلاقًا من رؤية العلامة، وبعد الإصغاء إلى قاعدة عملائنا المستقبلية، أعتقد بأنّنا نجحنا في إيجاد فجوة في سوق العطور المزدحمة. تعاونتُ مع خبراء ماهرين لابتكار علامة فريدة من نوعها وسبّاقة ورائدة، لا تخشى المجازفة”.

بالنسبة إليكِ، ما المزايا التي يجب أن يتحلّى بها العطر، وكيف تُحقّق OJAR ذلك في عطورها؟ هل تشعرين بأنّ عبوة العطر وعلبته تؤدّي دورًا أساسيًا اليوم في تقديم تجربة حسّية متكاملة للمستخدم؟

لا بدّ من أن يتحلّى أي عطر مميّز بهويّة واضحة وتوليفة عطرية تضمّ أجود المكوّنات الخام. لهذا الغرض، جمعت OJAR فريقًا مؤلّفًا من أربعة عطّارين ماهرين من دار “غيفودان” العريقة. مع أنّ كل عطّار كان له ستايله الخاص، إلا أنّهم استمدّوا الوحي من عمان والشرق الأوسط والشرق. استخدموا أجود المواد الخام لابتكار مجموعة مشوّقة من 18 عطرًا، يُمكن المزج بينها وخلطها بحيث يبتكر كل مستهلك عطره الخاص.

الجودة هي جوهر علامة OJAR. لكنّ العلامة لا تقتصر على العطور فحسب، بل يجب أن تجد فجوة في السوق، وأن تُبدع وأن تعتمد الابتكار في مكوّناتها وتصميمها وتعليب العطور. تُشكّل OJAR علامة فارقة في عالم العطور، وتعكس أسلوب حياة سبّاق يُمدّ جسرًا بين التقليد والحداثة.

أجوبة سريعة

ما السرّ الذي يجعل  من العطور أحدّ أهمّ أكسسوارات أسلوب الحياة؟

“يترك انطباعًا أوّليًا خفيًّا، وبصمة شخصية يحملها المرء معه أينما ذهب”.

لو طُلب منك اختصار مجموعة عطور OJAR بخمس كلمات، كيف تصفينها؟

“أصيلة، راقية، مبتكرة، وعالمية، وعالية الجودة”.

نصيحتك عند اختيار العطور…

“تزخر السوق بالعطور الجميلة. اختاري العطر الذي يعكس شخصيّتك ورؤيتكِ لنفسك”.

العطور المفضّلة لديك تشمل…

“ابتكرتُ مجموعة Absolute من وحي الروائح الستّ المفضّلة لدي وهي اللبان والعود والورد والمسك وخشب الصندل والعسل. تختزل هذه العطور الجوهر الخالد لتراث سلطنة عمان وثقافتها”.