النصف الآخر

” بي الستيك” (B.steaks.om) علامة محلية

“ما يحتاجه الجميع ليصبح رائد أعمال هو الثقة بالنفس والبحث عن الشغف ومتطلبات السوق والتميز، فقد بدأت مشروعي الخاص بعد ملاحظة مساحة فارغة في السوق العماني، إذ لم أجد من يوفر اللحوم مع مستلزمات الطبخ إلا بأسعار غالية جدا، وقادني شغفي لملء هذا الفراغ وأنشأت مشروعي المنزلي” بي-  ستيكس” متخصص في عمل الستيك من لحوم البقر” هكذا بدأ خالد اسماعيل الحراصي حديثه عن تجربته الفريدة في ريادة الأعمال، مؤكدا أن مشروعه لقي نجاحا باهرا ووصلت مبيعاته اليومية في حدها الأقصى إلى 600 ريال عماني، ونسبة الربح تتجاوز 50٪ .

 

 ويقول خريج الهندسة الكهربائية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية خالد الحراصي: جاءتني الفكرة بعد تصفحي لبرنامج الانستجرام ظهر لي حساب خليجي يقوم بتوفير اللحوم مع مستلزمات الطبخ بسعر جدا مغري ومناسب، فباشرت في البحث عن نفس هذا المشروع في السلطنة فلم أجد إلا المطاعم التي تقدم نفس هذه الخدمة وبأسعار جدا عالية، وعندها قمت باستغلال هذه المساحة الفارغة في السوق وبدأت في العمل.

 IMG_5270

الشغف والإصرار

ويضيف الحراصي: شغفي في تقديم شيء مميز ومختلف دفعني لتقديم المزيد من الإبداع والعمل بجد واجتهاد رغم كل الظروف، ومن العوامل أيضا التي ساعدتني هي الإصرار على النجاح وعدم الخوف من الفشل والثقة في النفس وإعطاء كل جانب من العمل حقه .

 

 وتحدث الحراصي عن بداياته قائلا: بذلت جهد كبير في بدايات المشروع لأنني عملت في كل جوانب المشروع بمفردي بدون مساعدة احد ومن هذه الجوانب التي عملت فيها : تصميم الشعار ، انشاء حساب في الانستجرام وتصميمه بالشكل المناسب، البحث عن المعلومات لتعزيز ثقافة ” الستيك ” عند الناس، تصوير اللحوم، تصميم الصور وقائمة الطعام، انشاء مقاطع” فيديو” قصيرة والكثير من الجهد لتعلم كيفية طبخ الستيك وعمل الصلصات الخاصة بي والتوصيل والتفاعل مع الناس وإدارة المشروع وغيرها، بعدها أدخلت اخواني الثلاثة معي ليساعدوني، واستطعت بعدها إدارة المشروع بكل سهولة بمساعدتهم.

 

مقاطع توعوية

وأوضح الحراصي: تثقيف الناس عن عالم اللحوم وأسعارنا المنخفضة والجودة العالية هو أكثر ما يميز مشروعي.

وعن منتجات المشروع قال الحراصي:  نوفر للزبائن جميع أنواع قطع شرائح اللحم “الستيك” ، إضافة إلى ذلك نوفر كل ما يحتاجه الزبون لطهي الستيك ونوفر له الصلصات التي نتفرد بها، فكل ما يحتاجه الزبون نوفره في الصندوق، وما عليه إلا أن يطبخه في ١٠ دقائق مع وجود طريقة الطبخ في خلف الصندوق، وهكذا يعيش الزبون التجربة ويستمتع بالطعم اللذيذ من عمل يده.

 

 وبين الحراصي: نقوم بعمل مقاطع توعوية عن الفرق بين كل قطعة وأيضا التعريف بأنواع لحم البقر، والهدف من تثقيف الناس وتوعيتهم لبناء الثقة بيننا وبين الزبون، وهذا يجعل الزبون مطمئن بأن أصحاب المشروع لديهم المعرفة في ما يقدمون، واضافة إلى ذلك هذا الأمر يساعد الزبون في معرفة لماذا تختلف الأسعار من قطعة لقطعة ومن بقرة لبقرة، وكل هذه التفاصيل موضحة في حساب B.steaks.om بالانستجرام ، وحاليا نعكف على انشاء مشروع آخر يجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة والتغذية والتجمع الشبابي.

Categories: النصف الآخر

أضف تعليقاً