أكثر من امرأة

رئيسة الموارد البشرية في بنك نزوى تفوز بجائزة “قيادة الموارد البشرية” الدولية

 إنعكاسًا للاهتمام الذي يوليه بتطوير وتنمية قدرات موارده البشرية، حصلت الفاضلة هيفاء اللواتي، رئيسة قسم الموارد البشرية في بنك نزوى على جائزة “قيادة الموارد البشرية” المرموقة والممنوحة من قبل ايمبلوير برانديج ومجمع  تنمية الموارد البشرية الدولي. حيث تعنى الجائزة بتكريم الموظفين الأكثر موهبة وكفاءة وتُمنح لمجموعة مختارة من الأفراد حول العالم.

وتتمتع الفاضلة هيفاء اللواتي بخبرة تتجاوز 17 عامًا في مجال إدارة الموارد البشرية وقد بدات العمل ببنك نزوى منذ فترة تأسيس البنك. وهي تترأس حالياً قسم الموارد البشرية حيث تتولى مهام دعم ومواءمة أهداف الموارد البشرية مع الرؤية الشاملة للبنك، وتنفيذ مبادرات تغيير الموارد البشرية لدعم إستراتيجية الأعمال والتحسينات المستمرة في إدارة الموارد البشرية لتحقيق الأهداف التنظيمية. 

وبهذه المناسبة، علق الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، قائلًا:” نحن فخورون بالإنجازات المتواصلة التي تحققها كوادرنا البشرية ، وفوز الفاضلة هيفاء بهذه الجائزة هو إنعكاس لما تتمتع به من صفات قيادية وقدرة فريدة في مواجهة التحديات المختلفة، وتفانيها في السعي نحو تحقيق التميز. ونحن بدورنا نؤمن بأن القدرات القيادية التي تمتلكها تشكل مصدر إالهام للآخرين في البنك. وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن موظفي بنك نزوى، نتقدم بأحر التهاني لها على حصولها على جائزة قيادة الموارد البشرية لعام 2020.”

كما تتمتع الفاضلة هيفاء اللواتي بالعديد من المهارات منها: القيادة وبناء الفريق وإدارة المشاريع والتفكير الاستراتيجي وحل المشكلات والإبداع والتفاوض واتخاذ القرارات. وتمتلك هيفاء دورات من جامعة هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها تشغل العديد من المناصب الهامة بما في ذلك سكرتيرة مجلس الإدارة في لجنة الموارد البشرية  وعضو لجنة الموارد البشرية في  جمعية المصارف العمانية، كما أنها حاصلة على بكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة السلطان قابوس وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بيدفوردشاير في المملكة المتحدة، إلى جانب شهادات محاسبة مهنية أخرى. كما شاركت الفاضلة هيفاء في مؤتمر القيادة الإسلامية الخامس في جامعة كلير كوليدج في كامبريدج وفازت بجائزة كامبريدج آي بي إم. وحصلت أيضا على جائزة “جيفا” لتنمية رأس المال البشري.

بدورها قالت الفاضلة هيفاء اللواتية، رئيسة قسم الموارد البشرية في بنك نزوى: “إنه لشرف عظيم أكون ضمن القياديين الذين يتم تكريمهم من قبل مؤتمر الموارد البشرية الدولي. إذ يحرص بنك نزوى دوماً على تشجيع موظفيه على تعزيز مهاراتهم المهنية. وفي الوقت نفسه، فالبنك يسعى لضمان الاعتراف بجهود موظفيه على النحو المطلوب والحصول على التقدير اللازم محليًا ودوليًا. وتعكس هذه الجائزة القيم والمبادئ التي يلتزم بها بنك نزوى والتي أتاحت لنا الفرصة لاتخاذ المسار المناسب لتحقيق آفاق جديدة.”

وفي إطار الاهتمام الذي يوليه بنك نزوى في تمكين موظفيه لترك بصمتهم الخاصة على مختلف المنصات العالمية، فإنه يعمل بشكل مستمر على تقديم مبادرات مختلفة لتوفير البيئة المحفرة للتطوير. ولكونه بنكًا يركز على العملاء، فإنه يضمن أيضًا الاهتمام برفاهية موظفيه. ومن أجل تحقيق أفضل تجربة للموظفين، قام فريق الموارد البشرية بإجراء تطوير كامل لخدماته مع تعزيز وسائله الرقمية لتسهيل حصول الموظفين على المعلومات التي تشمل التطوير الشخصي، والتوعية بالموارد البشرية، ومحتوى الموارد البشرية، وخدمات ودعم الموارد البشرية. ومع تقديم خدمات جديدة لتشجيع واكتساب الموظفين  للمهارات القيادية، فإن هذه المبادرات تتيح المجال لإدارة المواهب بشكل أفضل، والتخطيط للجيل القادم من القادة، وتعزيز الإنتاجية، وتقديم المساعدة في التطوير المهني، وتعزيز الأداء الإجمالي.

وسعياً منه لتنمية مستويات مهارات الموظفين العمانيين وتمكينهم من تبوء مراكز إدارية متوسطة وعليا في القطاع الخاص، رشَح  بنك نزوى عدداً من موظفيه للتسجيل في برنامج القيادة الوطني “اعتماد”. بالإضافة إلى ذلك،  قام البنك بدعم عدد من الموظفين لمتابعة دراستهم الأكاديمية والحصول على المؤهلات المهنية التي تساعدهم في تعزيز مؤهلاتهم العلمية وكفاءاتهم وتطورهم المهني. وحرصاً منه على تشجيع موظفيه لتعزيز مهاراتهم وإبداعاتهم لكي يصبحوا قادة التغيير في المستقبل يعمل بنك نزوى على إبتعاث نخبة مختارة من فريق الإدارة للمشاركة في برنامج كامبريدج للقيادة المالية الإسلامية ( كامبريدج – آي أف أل بي ) – والذي يعتبر البرنامج العالمي الأول والوحيد من نوعه المخصص للموظفين الإداريين في الفئتين الوسطى والمتوسطة والعليا للمؤسسات المالية الإسلامية.

كما يسعى بنك نزوى إلى تمهيد الطريق لإحداث تقدم كبير في صناعة الموارد البشرية وسيواصل العمل من أجل تمكين الكوادر الوطنية بالمهارات والمعرفة والخبرة اللازمة في قطاع الصيرفة الإسلامية لتتمكن من دفع عجلة التنمية والتغيير والمساهمة بفعالية في اقتصاد السلطنة.

  

أضف تعليقاً