مناسبات وفعاليات

رميثاء البوسعيدي اختصاصية استزراع سمكي، ناشطة بيئية، إعلامية و رياضية

 

من هي رميثاء؟

شابة عمانية، اختصاصية استزراع سمكي وناشطة بيئية، شغلت منصب نائب رئيس الصناعات التحويلية في البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ)، عملت على تنفيذ استراتيجيات للقطاع تحت إطار التنمية المستدامة وتنويع دخل السلطنة فيما يتناسب مع رؤية عمان المستقبلية والخطط الخمسية التاسعةً والعاشرة.

هي إعلاميةُ أيضاً، ورياضية من الطراز الأول حيث كانت لاعبة كرة قدم سابقة. تعتبر رميثاء أول محللة رياضية لكرة القدم في الوطن العربي حيث قدمت برامج إذاعية عبر أثير إذاعة الوصال وإذاعة سلطنة عمان وإذاعة ميرج الأجنبية. 

و في إطار جهودها المستمرة لتشجيع النساء على ممارسة الرياضة حصدت رميثاء لقب أصغر عمانية تطأ قدمها القطب الجنوبي، حيث أنه ومن ضمن مغامراتها العديدة، فإن شغفها هو صعود قمم الجبال والتي من ضمنها جبل كيليمانجارو ود مافاند والقوقاز الذي يعتبر من أعلى القمم الجبلية البركانية في العالم.  

نالت شرف تسميتها القائدة الشابة من قبل الأمم المتحدة في عام ٢٠١٩ وسفيرة سلام من قبل المفوضية الأوروبية في عام ٢٠١٧ ومؤخراً تم تكريمها من جامعة هارفرد العريقة بجائزة Lucius Littauer تقديراً للمساهمات الإيجابية التي قامت بها كطالبة ماجستير في الإدارة والسياسات العامة.

تخرجت رميثاء من كلية كنيدي بجامعة هارفرد الأمريكية بـ درجة الماجستير في الإدارة والسياسات العامة في منتصف هذا العام وفي أوج جائحة كورونا شهر مايو من عام ٢٠٢٠، كما و أنها خريجة بدرجة الماجستير من جامعة السلطان قابوس وجامعة أوتريخت الهولندية.

ومن الناحية الوظيفية شغلت رميثاء مسارين طيلة حياتها المهنية، حيث أنها شغلت مناصب إدارية كاستشارية بيئية واختصاصية استزراع سمكي ومديرة استدامة وفي الوقت نفسه كانت تشغل منصب محللة ومقدمة برامج في مختلف إذاعات السلطنة.

حاليا تملك رميثاء مؤسستها الخاصة والمهتمة بتمكين مهارات المرأة فيما يخص بناء الثقة وتنمية مهارات ممارسة القيادة والمفاوضات. كما و أنها تعمل في شراكة مع الأمم المتحدة وجامعة هارفارد وجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا لتمكين مهارات المرأة العربية بالشرق الأوسط والجالية العربية بالولايات المتحدة الأمريكية.

إنجازات

حققت رميثاء العديد من الإنجازات والتي منها:

  • تكريمها من جامعة هارفرد العريقة بجائزة Lucius Littauer تقديراً للمساهمات الإيجابية التي قامت بها في الجامعة.
  • زمالة الكويت للقادة الناشئين المتميزين.
  • زمالة المجلس الأطلسي للقادة الشباب.
  • جائزة الأمم المتحدة للمرأة “في الإبتكار”.
  • سفيرة سلام لدى المفوضية الأوروبية.
  • حائزة على جائزة المرأة المتميزة بمنتدى المرأة الاقتصادي.
  • ممثلة الشباب بالجمعية العمومية بالأمم المتحدة.
  • عضوة شابة بالمنتدى الاقتصادي العالمي.
  • نيلها في أرض الوطن على جائزة المرأة للإجادة في مجال الإعلام، والرياضة، والمسؤولية الاجتماعية.

إلهام وفخر

تؤمن رميثاء أن المستقبل لمن يؤمن بأحلامه، وأمنيتها هي أنه ومن خلال عرضها لانجازاتها بأن تثق المرأة العمانية بأن لديها القدرة في الوصول لأهدافها و أنه لا حدود لخارطة أو سقف أحلامها.

تحديات

واجهت رميثاء العديد من التحديات، ولكن أكثرها كانت تحديات مجتمعية حيث أنها انخرطت في مجال له طابع ذكوري سواء كان في مجال الإعلام الرياضي أو في مجال الثروة السمكية والبيئية بالسلطنة، فقد أخذ منها الأمر الكثير من الصبر والخوض في نقاشات في غالب الأحيان كانت صعبة بسبب تمسّك المجتمع بنظرة معينة تتطلب منها أن تعمل جاهدة لإثبات لكل من لم يؤمن بمقدرتها بأنها قادرة ومتمكنة في المجالات الذي اختارته، و إنه وإن كان هدف المرء نبيلاً وحلمه كبيراً فبإمكانه صنع المستحيل.

تحديات أخرى واجهتها تمثلت في إن مغادرة منطقة الأمان ليست بالأمرالسهل، فـ السفر إلى دولة أخرى للدراسة، مسؤولية تستدعي تأسيس كل شيء، كالمسكن، الإستقرار، نمط الحياة، الإدارة المالية، تنظيم الوقت، الحياة الاجتماعية، وغيرها، ولكنها ترى أن السفر كان بمثابة تجربة رائعة علمتها أهم ما يمكن لأي إنسان تعلمه، وهو القدرة على التأقلم، وهو أمر يجعلها أقوى وأكثر شجاعة حيث مكنها من خوض مغامراتها بكل شغف .

تطلعات

تعد رميثاء قضية تمكين المرأة شغفها الأكبر والأهم، حيث أنها طمح بأن ترى أكبر عدد ممكن من النساء العربيات الطموحات المهنيات يحتضن المناصب القيادية ويخلقن الفارق في مجتمعاتنا ومنطقتنا العربية والعالم، خاصةً في تخطي الأزمات. 

أضف تعليقاً