غادة بنت عبداللطيف البلوشي مدير عام ورئيس إدارة المخاطر بالبنك

غادة بنت عبد اللطيف البلوشي، تخرجت من من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان  تخصص إقتصاد ، التحقت للعمل في القطاع المصرفي في عدة بنوك محلية بالسلطنة إلى أن تم تعيينها بالبنك الأهلي. وهي حاليا تشغل منصب مدير عام و رئيس إدارة المخاطر بالبنك.

محطات في حياتها الشخصية و المهنية

كان للموازنة بين حياتها الأسرية و حياتها العملية و التوفيق بين متطلبات كل جهة يشكل تحدياً كبيراً خاصة كونها أم لخمسة أطفال. بالإضافة إلى ذلك، قبل بضع سنوات قررت دراسة ماجستير إدارة الأعمال بجانب عملها في الإدارة العليا بالبنك الأهلي و آنذاك كانت عضوة في لجنة الموافقة على القروض بصندوق الرفد. كانت المسؤوليات والتحديات كثيرة ولكن بتوفيق من الله و بالإصرار والعزيمة تمكنت غادة من تحقيق ما كانت تسعى إليه.

ونظرا لكونها رئيسة إدارة المخاطر بالبنك، كان دورها مهم جداً في حماية جودة أصول البنك و قد تحقق ذلك وثبت من خلال تحقيق البنك النسبة الأدنى للقروض المتعثرة في القطاع المصرفي بالسلطنة و بفارق كبير مقارنة بالبنوك الأخرى العاملة في السلطنة.

خلال هذا العام و تحت قيادتها، إستطاع البنك الأهلي على اتخاذ كافة التدابير الاحترازية لمواجهة انتشار وباء كوفيد ١٩ في الوقت المناسب لضمان سلامة كافة الموظفين و العملاء و أيضا ضمان استمرارية العمل في جميع الأوقات لخدمة عملائنا.

المرأة العمانية اليوم

ترى غادة عبد اللطيف أن المرأة العمانية بفضل من الله سبحانه و تعالى و من ثم بفضل اهتمام ورعاية السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- استطاعت تحقيق أهدافها و استغلت فرص التعليم والتوظيف المتاحة لها. فقد أثبتت المرأة العمانية اليوم قدرتها على تحدي جميع الصعاب و وصلت إلى مراكز قيادية عليا في القطاعين الحكومي والخاص على حد السواء.

العمل في القطاع المصرفي

تؤكد البلوشية أن العمل في القطاع المصرفي يمنح المرأة فرص متساوية كالرجل لتحقيق أهدافها و تمكينها من الوصول إلى المناصب القيادية.

إن الإدارة التنفيذية للبنك الأهلي داعمة للمرأة العمانية لتحقيق أهدافها وطموحاتها و إيصالها إلى المناصب القيادية في البنك. فقد تمكنت خلال بضع سنوات من الوصول الى منصب مدير عام بالبنك و حاليا عضوة في الإدارة التنفيذية للبنك.

المرأة قائدة ملهمة

ترى غادة أن القائد الناجح و الملهم يجب أن يمتلك تقنيات رائدة في مجال القيادة بالإضافة إلى تقنيات الذكاء العاطفي. كون المرأة تميل إلى العاطفة بطبيعتها، فإنها تستطيع المزج بين هذه التقنيات إلى حد كبير مما يجعلها قائدة ملهمة و مؤثرة.

بالإضافة إلى قدرة المرأة على إنجاز عدة مهام في الوقت ذاته و بشكل دقيق و صحيح في أقل وقت ممكن و قبولها للتحديات و الإصرار على النجاح من أهم نقاط القوة لديها.