مناسبات وفعاليات

المكرمة لجينة بنت محسن درويش نائب رئيس مجلس الإدارة مجموعة محسن حيدر درويش

المكرمة لجينة بنت محسن درويش

نائب رئيس مجلس الإدارة مجموعة محسن حيدر درويش

لجينة بنت محسن درويش من مواليد مسقط، أكملت مراحلي التعليمية العامة بمدرسة دوحة الأدب، بعد ذلك تخرجت من جامعة السلطان قابوس قسم الأدب الإنجليزي بكلية الآداب. متزوجة ولدي ثلاث بنات.

بعد تخرجي من الجامعة، تم تعييني كمعيدة في كلية الآداب – قسم الأدب الإنجليزي، ثم انتقلت للعمل مع والدي في شركة محسن حيدر درويش بقسم الموارد البشرية والتعمين. تدرجت في شركة العائلة وحاليا يشغل منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة ورئيسة دائرة الموارد البشرية والتعمين، الإدارة، إضافة إلى ذلك فأنا عضوة مجلس الدولة للفترة السابقة والفترة الحالية، كما أنني شغلت عضوية مجلس الشورى لفترتين من 2000 إلى 2007.

تتمثل مهامي الوظيفية في حضور اجتماعات مجلس إدارة الشركة والإشراف على أعمال دائرة الموارد البشرية والتعمين ووضع خطط واستراتيجيات الدائرة.

 

إنجازات

لقد حققت خلال مسيرتي العديد من الإنجازات على الصعيدين العملي والشخصي، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد اكتسبت خبرات مختلفة من خلال عضويتي السابقة بمجلس الشورى وعضويتي الحالية بمجلس الدولة، كما أنني اكتسبت خبرات في مجال الأعمال التجارية من خلال إدارة أعمال العائلة وتوسيع أنشطة الشركة ووضع سياسات واستراتيجيات لتطوير الأعمال وتوسيعها. بالإضافة إلى انني قد حصدت العديد من الجوائز المرموقة المحلية والعالمية منها:

  • جائزة أفضل سيدة أعمال شابة لعام 2001 من المركز العماني لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات.
  • جائزة السيدة التي تمثل صوت المرأة في مجال السياسة والأعمال من قبل <داتاماكس> في دبي 2003.
  • في 2011، تم تكريمي من قبل وزارة التنمية الاجتماعية ضمن 27 امرأة رائدة في السلطنة من بين 210 امرأة مرشحة للتكريم من عدة جهات.
  • تم تصنيفي ضمن اقوى 100 سيدة أعمال عربية لعام 2016 و2017.
  • في 2003، ترأست نادي سداب الرياضي كأول امرأة عمانية تترأس ناد رياضي.
  • في 2020، تم تعييني رئيسا فخريا لجمعية الصداقة العمانية الصينية.

إلهام وفخر

اعتبر نفسي مثال للمرأة العمانية، فمن خلال تجربتي في العمل العام والخاص، أرى انه يمكن للمرأة العمانية أن تحقق الكثير من الإنجازات والنجاحات لأن الدولة كفلت لها حقوقها ووفرت لها فرص التعليم والتدريب والتوظيف وريادة الأعمال. ويعد المغفور له – بإذن الله تعالى- جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه- الراعي والداعم الأول للمرأة العمانية.

 

تحديات

واجهت مثلي مثل أي رائدة أعمال أو امرأة ناجحة العديد من التحديات تمثلت في إصراري على إثبات ذاتي من خلال تحقيق النجاح في المناصب التي توليتها في القطاعين العام والخاص. حيث انني تمكنت من تخطيها بالمثابرة والعزيمة والإصرار والتعلم والاستفادة من تجارب من سبقوني في هذه المجالات.

 

تمكين المرأة العمانية في مجموعة محسن حيدر درويش

تعد شركة محسن حيدر درويش من أوائل الشركات العمانية التي أولت اهتماما بالغا بالمرأة العمانية وذلك من خلال توفير الفرص الوظيفية المناسبة لها والتدريب، حيث لا يوجد تمييز بين الجنسين في التوظيف والتدريب طالما توفرت الشروط والرغبة.

 

تطلعات

أتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات من خلال التوسع في أعمال الشركة وتنويع أنشطتها، كما أطمح إلى خدمة الوطن تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- .

أضف تعليقاً