مناسبات وفعاليات

سمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس

 سمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد

أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس

 

صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد، 28 عاماً في السلك الأكاديمي، عُينت كأستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس، قسم علم النفس بكلية التريبة، وخلال هذه السنوات تدرجت صاحبة السمو في الجامعة من مُعيد إلى مدرس بعد حصولها على  درجة الماجستير في علم النفس التربوي، ثم إلى أستاذ مساعد بعد حصولها على الدكتوراه من جامعة ساوث ويلز في بريطانيا، وقد استمرت بعد الدكتوراة في تدريس مواد في علم النفس بالاضافة إلى البحوث والأعمال الاخرى، و في 2011 و 2012 دشنت مشروعها الخاص والذي وهو عبارة عن مركز ترفيهي تعليمي للأعمار المختلفة من الاطفال، حيث بدأ هذا المشروع بأنشطة يطلق عليها بـأنشطة المهارات الحياتية و أيضا أنشطة التعلم عن طريق اللعب.

وقد أطلقت على المركز اسم  “كتابي جليسي “، حيث يهدف إلى تغطية جوانب مختلفة من الأنشطة موجهة للفئة العمرية من سنتين إلى 17 عاماً، أي جميع الفئات العمرية ما قبل الجامعة .

في 2018 تم إضافة نشاط الحضانة إلى المركز، والذي يستقبل الأطفال فيه من عمر 18 شهرا وحتى 3 سنوات ونصف، وقد تم دمج الأنشطة من المركز الترفيهي إلى الحضانة،  حيث تم تغيير مسمى المركز إلى حضانة ” كتابي جليسي” مع الاحتفاظ بالبرامج المقدمة للأطفال كـ المخيمات التي تقام في أوقات الإجازات (المخيم الشتوي ومخيم الربيع والمخيم الصيفي) والتي يُقدم فيها برامج للأعمار من سنتين إلى 13 سنة .ومن الاهتمامات الأخرى للمركز تنمية القراءة عند الأطفال والاهتمام بالمسرح 

 

وتعمل صاحبة السمو بالاضافة إلى عملها في الجامعة و مشروعها الخاص في شق آخر من خدمة المجتمع كالرعايات والمحاضرات والوروش، حيث أنها الرئيس الفخري لفرقة مسرح الدن للثقافة والفن وأيضا الرئيس الفخري لمجموعة ” سنبادر من أجلكم ” لخدمة مرضى السرطان.

 

إنجازات

حققت صاحبة السمو العديد من الانجازات وفيما يلي منها:

الأمومة

أم لأربعة أبناء أشرفت على تربيتهم وتعليمهم في مراحلهم العمرية المختلفة، إذ أنها تؤمن أن دور الأم أعظم الأدوار التي تستحق كل التقدير.

العمل الأكاديمي والخاص

على صعيد العمل الأكاديمي، عملت على تخريج أفواج من الطلبة الدارسين بالجامعة والعمل معهم على مستوى البكالوريوس والماجستير خلال 28 عاما.

في 2012 عملت على تدشين مشروعها الخاص ” مركز ترفيهي تعليمي ” ، والذي من خلاله أشرفت على تقديم أنشطة تعليمية مبنية على المهارات الحياتية والتعلم عن طريق اللعب بالإضافة إلى برامج أسهمت في  تطور نمو الأطفال وتعديل سلوكهم والكشف المبكر عن مشاكل اضطراب السلوك والأداء وغيرها.

خدمة المجتمع

·          الرئيس الفخري لبعض الجماعات التي تتابع معها عن قرب .

·         إدخال عالم عالم الطفل في المسرح وبالتحديد مسرح الطفل.

 

إلهام وفخر

تطمح صاحبة السمو أن تكون مصدر إلهام للنساء العمانيات والمجتمع، إذ أنها تحب الاستماع ومتابعة الملهمين و أن تكون بالقرب منهم والاستفادة من أفكارهم. و تعتقد أن إنجازاتها التي حققتها في مشروعها الخاص، وكذلك الانجازات التي حققتها في خدمة المجتمع من تطوع ومشاركة مصدر لإلهام الكثيرات، حيث أن الإنجازات و إن كانت صغيرة فكلها محسوبة، و ترى أنه يجب على المرأة العمانية أن تؤمن بقيمة العمل وقيمة التجديد والانخراط في مجالات متنوعة ومتعددة.

 

التحديات

واجهت صاحبة السمو الدكتورة تغريد العديد من التحديات، والتي ترى أنها مهمة جداً في مشوار النجاح، إذ أن ما يحدث في المنتصف أو ما يقربنا للنجاح ما هي إلا خبرة ودروس، لأنه بعد الخبرة و التعثر و السقوط ومن ثم القدرة على الوقوف مرة أخرى، يأتي النجاح وعلينا أن لا نتهاون بأي عمل نقوم به ويبنى على المحاولات.

أكبر تحد بالنسبة لها كان عند بداية مشوارها المهني في التسعينات، حيث أنها بذلت العديد من التضحيات، باعتبارها أم وما يترتب عليها من مسؤوليات تجاه الأبناء وضغوط العمل الأكاديمي.

أما التحدي الآخر فـقد تمثل في خوضها مجال ريادة الأعمال، وهي تجربة جديدة مختلفة جداً عن خبرتها أكاديمية، إذ ترى أنه وكلما  كبر المشروع كلما زادت التحديات والمسؤوليات، وهذا الأمر تطلب منها بذل جهد مضاعف لمعرفة كيفية إدارة المشروع والتعلم من الشق التجاري. وما يواجهه المشروع حالياً من تحديات بسبب توقفه عن العمل نتيجة لأزمة كوفيد 19.

أما أكبر التحديات التي تواجهها حالياً هو الخوض في عملية تغيير مشروعها الخاص من حضانة أطفال إلى مشروع تعليمي تربوي ونفسي .

تمكين المرأة

تحرص صاحبة السمو أن يكون العاملين في المركز ذا كفاءات عالية و مؤهلين وعلى درجة من الثقافة والوعي، إذ أنها تؤمن أن الاولوية غالبا للعمانيين إن وجدوا.

إذ تؤكد أن تمكين المرأة عملية مستمرة دائما و أبدا، وكل الفرص متاحة أمامها للتمكين والخيار لها. وفي حديثها عن مؤسستها فإن طبيعة العمل بالمركز يتطلب وجود الكادر النسائي .إذ أن المركز مهيأ ومتاح للعمانيات صاحبات الكفاءة والجدية والإلتزام في العمل .

 

 

 


أضف تعليقاً