مناسبات وفعاليات

كلية عمان للسياحة تختتم ملتقى “المرأة في السياحة”

 في إطار احتفالاتها بيوم المرأة العمانية، نظمت كلية عمان للسياحة الملتقى السنوي “المرأة في السياحة” يوم الاثنين 19 أكتوبر، حيث استعرض الملتقى في نسخته السادسة نماذج ناجحة لنساء ملهمات في قطاعي السياحة والضيافة، إلى جانب مناقشة التأثير غير المباشر لأزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) على القطاع والعاملين فيه، ويأتي تنظيم هذا الملتقى السنوي للاحتفاء بالمشاركة النسائية المتنامية في قطاعي السياحة والضيافة بالسلطنة.

وفي معرض حديثه عن أهمية تنظيم الملتقى، صرح الدكتور عبد الكريم بن سلطان المغيري، عميد كلية عمان للسياحة قائلاً: “نسعى من خلال تنظيم هذا الملتقى السنوي إلى الاعتراف بجهود المرأة وإبراز دورها المحوري في نمو قطاع السياحة ومساهمتها القيمة في إثراء تجارب الزوار لهذا البلد الجميل. ومع التحديات التي نعيشها نتيجة لأزمة فيروس كورونا وتأثر القطاع السياحي بشكل كبير جدًا نتيجة إجراءات وتدابير السلامة المتخذة لاحتواء الفيروس ومنع انتشاره، أصبح من المهم بمكان إيجاد مساحة للتواصل والنقاش وتبادل التجارب واستعراض التحديات والحلول لتجاوز هذه الفترة الحرجة. ويسرني أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع المتحدثات والمشاركات في النسخة السادسة من المتلقى مع تمنياتي للجميع بتحقيق المزيد من التقدم والنجاح”.

وقد استضافت الكلية في نسخة هذا العام عددًا من المتحدثات الملهمات اللاتي شاركن الحضور تجاربهن والدروس المستفادة من الأزمة الحالية، حيث أكدت منال الكيومية، مديرة التسويق بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، على ضرورة التأقلم مع الوضع الحالي والتعايش معه وتقبل التغيير مع مواصلة العمل باستخدام تقنيات التواصل الرقمية وأهمية توحيد الجهود وتعاون ممثلي القطاع لتجاوز التحديات الراهنة والاستفادة من تجارب الآخرين لصنع التغيير. وتشاركها الرأي وصال الراشدية، مرشد سياحي مرخص،  حيث أشارت إلى أهمية التوجه لاستخدام المنصات الرقمية لتحقيق الأهداف على المستوى الشخصي والمهني، حيث تتيح هذه التطبيقات إمكانية إقامة حلقات النقاش وتبادل وجهات النظر ومشاركة التجارب على الساحة الافتراضية بهدف الاستفادة والتعلم من الآخرين ونشر قصص النجاح لتكون بمثابة مصدر إلهام لغيرهن من النساء وكذلك توفير الدعم للنساء العاملات في القطاع. وتحدثت آنا ماري داولينج، المدير الإقليمي لمجموعة IHG عمان، عن ضرورة تقبل التغيير والتكيف معه والنظر للأزمة الحالية كفرصة للتفكير خارج الصندوق والخروج بحلول مبتكرة لضمان ديمومة العمل في كافة منشآت القطاع، وأهمية الالتزام بتدابير الوقاية الأساسية وهي الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وغسل اليدين بالماء والصابون بانتظام لحماية أنفسنا ومواصلة العمل في ظل الظروف الراهنة. وأشارت غنية المعولية، مدير حساب خدمة عملاء عمان للإبحار، في حديثها إلى ضرورة النظر لهذه الأزمة كفرصة للتوقف والتفكير مليًا في الأهداف التي نريد تحقيقها وكيفية فعل ذلك والفرص التي أنتجتها الأزمة والتي تتمثل في اكتشاف الجوانب الأخرى في المؤسسة التي يمكن الاستفادة منها بالشكل الأمثل لتحقيق تأثير إيجابي ودعم المجتمع.

تقوم كلية عمان للسياحة، التابعة للشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران)، بتنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تهدف إلى تعريف الطلبة بما يستجد في قطاعي السياحة والضيافة والمجالات المرتبطة بهما وذلك انطلاقًا من دورها التعليمي كمؤسسة رائدة في مجالها. وتولي الكلية اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التدريبية المختلفة التي من شأنها أن تصقل مهارات ومعارف الطلبة ليكونوا على أهبة الاستعداد لتولي دورهم في تطوير قطاع السياحة في السلطنة والاستفادة من فرص العمل التي يوفرها.

أضف تعليقاً