استكشف عالم بنهالغنز
خض غمار رحلة 150 عاماً إلى عالم العطور مع ابتكارات بنهالغنز التي تحتفي بالتراث البريطاني والأرستقراطية المعاصرة بلمسة خارجة عن المألوف. تأسّست هذه الدار على يد ويليام بنهالغنز عام 1874 عقب النجاح الذي حقّقه عطره الأول حمّام بوكيه. وتفيض كافة عطور العلامة جاذبيةً ورقياً ولكلّ منها طابع فريد لا يشبه الآخر. تتوزّع هذه العطور بين أربع مجموعات وهي هيريتاج ، وكور، وترايد روتس وبورتريتس، وتشكّل أجزاءً أنثولوجيةً لقصّة الدار.
مجموعة هيريتاج
تحتفي هذه المجموعة بتاريخ بنهالغنز المتواضع والزاخر بالروائح الآسرة في آن معاً، وتعيد إلى الذاكرة العطور الأصلية للعلامة. تستعرض المجموعة ابتكاراتٍ عديدةً، بدءاً من عطر حمّام بوكيه المستوحى من الحمّام التركي وصولاً إلى الزيوت القائمة على عناصر طبيعية التي أطلقتها العلامة لاحقاً، وتكتنف إحدى عشرة قطعةً؛ بدءاً من عطر ليلي أوف ذا فالي الذي يعبق بعبير الأزهار، مروراً بعطر بيونيف، وغاردينيا وصولاً إلى عطور بلمسات الأخشاب مثل أو سان باراي، وإنغلش فيرن، ودورو، ناهيك عن عطور بنفحات تابلية مثل زيزونيا ولافاندولا. وإلى هذه الباقة ينضمّ عطر أورنج بلوسوم وعطر إسبريت دو روا اللذين تفوح منهما لمسات الحمضيات المنعشة.
مجموعة سيجناتشر
تحتضن هذه المجموعة العطور الأكثر رقياً وتميزاً لدى العلامة، حيث يشكّل كلّ منها إنجازاً بارزاً في تاريخ الدار. تستهلّ هذه المجموعة مشوارها مع عطر بلنهايم بوكيه الذي ابتكره ويليام خصيصاً لدوق مارلبورو، والذي يتميّز بتركيبة فريدة تتجاوز حدود الزمان. وعام 1996، أبصر عطر كيركوس النور مستحضراً إلى الأذهان رائحة السنديان، وهي الشجرة الوطنية في بريطانيا، ناهيك عن التركيبة الملكية المميزة لعطر كوين كيركوس وفارا. أمّا عطرا جونيبر سلينغ وإيريس بريما المستوحيان من باليه لندن، فيميلان إلى فئة العطور المعاصرة.
ثمّ يأتي كلّ من عطر أنديميون المركز، وأرتميزيا، وكولونيا أنديميون، ومالابا، وأكوينوكس بلوم، وأوبوس 1870، وإيلينيزيا، وبلاستد بلوم وبايوليا، لتكملة المجموعة.
مجموعة ترايد روتس
تُعيد هذه المجموعة إحياء الحقبة الزمنية التي رسّخت فيها بريطانيا مكانتها كمركز تجاري بارز، فتقدّم مزيجاً فريداً من المكوّنات الاستوائية الخارجة عن المألوف التي تعود إلى القرن التاسع عشر، في إشادة للمستعمرات البريطانية والطرق التجارية. تأخذنا عطور هذه المجموعة في رحلة عبر الزمن إلى أرصفة السفن المعروفة بـ”مستودع العالم” حيث تعطّر الجوّ بروائح الشاي، والتوابل، والحرير واللآلئ والرم.
يشكّل كلّ عطر إمبريسا الذي يحاكي أجواء البحار، وعطر هالفيتي الذي تتعالى منه نفحات تابلية آسرة، وعطر كايرو الذي يلفّه غموض آسر، وعطر لوثار الباعث على الاسترخاء، وعطر أس سويرا المغربي جزءاً من المجموعة الأساسية، إلى جانب الإضافتَين الأخيرتَين وهما عطر أغارباثي الهندي، وعطر عود دو نيل المستوحى من نهر النيل.
مجموعة بورتريتس
تحتفي هذه المجموعة بالروح الإنجليزية، وقوانين الجمال والمرح والجاذبية الراسخة، فيقدّم كلّ عطر من عطورها تجسيداً مثالياً لشخصية الإنجليزيّين كجزء من الحكاية الوهمية.
يقدّم عطر لورد جورج النابض بالرجولة خير مثال للرجل الراقي بتوليفته التي تتعالى منها نغمات البراندي، وصابون الحلاقة وحبوب التونكا، في حين أنّ عطر حبيبته كلارا ينضح جاذبيةً يعجز اللسان عن وصفها، حيث تتزاوج لمسات الفانيلا والمسك والباتشولي بجرأة لم يسبق لها مثيل. أخيراً، وكما ذكرنا سابقاً، يحمل عطرا الدوق والدوقة روز في طياتهما مزيجاً فريداً من عبير الورود. فيعبق عطر الدوق بلمسات تابلية دافئة فيما تفوح من عطر الدوقة روز لمسات خشبية جذابة.
Categories: المرأة مول