النصف الآخر

الإعلامي والمذيع التلفزيوني أيوب الريامي للمرأة

الإعلامي والمذيع التلفزيوني أيوب الريامي للمرأة 

 الارتجال من أهم نقاط القوة التي لا بد أن يتحلى بها كل إعلامي

 

AYOOB2

إعلامي مبدع، وشاب مخضرم، تنقل بين العديد من الوظائف في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، التقديم الإذاعي لديه لم يكن محض صدفة، بل هو حلم طالما راوده منذ الصغر.
استطاع أن  يثبت جدارته في التقديم الإذاعي بكل مهنية واقتدار، هاوي للسفر والعمل في مجال التجارة، يؤمن أن الارتجال في البرامج والتقديم هي من أهم نقاط القوة التي لا بد أن يتحلى بها كل إعلامي.
أيوب بن سليمان بن ناصر الريامي ولد في التاسع من أكتوبر لعام 1990م بـ ولاية نزوى بمحافظة الداخلية، درس المرحلة الابتدائية والإعدادية  في مدرسة نور الدين السالمي، التحق في المرحلة الثانوية بمدرسة أبو عبيدة  للتعليم العام ثم أكمل دراسته العليا في كلية البيان تخصص إعلام – إذاعة وتلفزيون، عمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في وظيفة فني نقل خارجي في قطاع العمليات الفنية ومن ثم تدرج في الوظيفة إلى أن عمل بوظيفة أخرى كمذيع ربط ومراسل إخباري بتلفزيون سلطنة عمان التابع للهيئة نفسها وخلال مسيرته الإعلامية شغل منصب رئيس قسم التشغيل الخارجي وكذلك كمتعاون في عدة برامج تلفزيونية .
مجلة المرأة تلتقي بـ أيوب الريامي ليحدثنا عن رحلته في المجال الإعلامي .
متى وكيف كانت بدايتك في المجال الإعلامي؟
بدايتي الإعلامية كانت مذ كنت في المراحل الابتدائية في طابور الصباح حيث أنني قدمت أولى البرامج الصباحية خلال ذلك الفصل في الإذاعة المدرسية فاستمرت الموهبة والرغبة في التقديم إلى يومنا هذا، فكنت حريص على التقديم في الإذاعة المدرسية في كل يوم ومتى ما سنحت لي الفرصة في شتى المجالات .
ماهي مجالات عملك في مجال الإعلام؟
تدرجت في وظيفتي بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون فقد بدأت في عام 2010 وإلى 2013 بوظيفة مساعد فني نقل تلفزيوني ومن ثم تدرجت بوظيفة فني نقل تلفزيوني من عام 2013 إلى 2018 وبعد ذلك من عام 2018 إلى يومنا هذا عملت وشغلت عدة وظائف كمهندس نقل تلفزيوني وقائم بأعمال رئيس قسم التشغيل الخارجي ومراسل إخباري بتلفزيون سلطنة عمان.
 كيف وجدت أول ظهور تلفزيوني لك وهل واجهتك أي صعوبات؟
في كل مجال من مجالات الحياة توجد صعوبات وعقبات ولكن من السهل تغلبها عند الشخص الذي يود الوصول للهدف المرسوم وهو الحال عن الإعلامي، لا يمكن وصف الحال عند ظهوري الأول فهو بمثابة نتيجة الاختبار إما النجاح أو الرسوب ولكن ولله الحمد كنت قادراً على تخطي هذا الاختبار و أثبت جدارتي بكل اقتدار ومهنية.
 أبرز التقارير التلفزيونية التي قدمتها ؟
منذ بدايتي في المجال الإعلامي قدمت الكثير من التقارير التلفزيونية المختلفة و المتعددة  في شتى المجالات الخاصة منها والرسمية ولكن أبرز هذه التقارير و التي لاقت صدى واسع من المشاهدين، التقارير الطبيعية كتقرير مغامرة وادي ميبام وتقرير مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، والعديد من التقارير الجميلة والقوية التي أثق بأنها ستلاقي الصدى الكبير والقادم أفضل و أجمل.
 أنت عضو في جمعية الصحفيين العمانية  ما الذي أضافته لك الجمعية؟
مما لا شك فيه أن هذه الجمعية الموصى عليها من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس رحمه الله لـ هي المؤسسة الأكمل صحفياَ و التي تحتضن الكثير من الصحفيين والإعلاميين الذي صبوا جل اهتماماتهم وأفكارهم ليخدموا بها جميع أعضاء الجمعية، وبصفتي عضواً فعّالاً لدى الجمعية فإنني قد لامست فيها الحس الإعلامي الإحترافي في الصحافة بشتى أنواعها، كما أن الجمعية منحتني فرصة لحضور مؤتمر ودورة الإعلام الشامل في المملكة المتحدة والمرور بالمؤسسات الضخمة لديهم كالبي بي سي وصحيفة التليجراف و وكالة الأنباء العالمية، كما أنني حظيت بالتكريم أكثر من مرة وحضرت أكثر من دورة إعلامية من تنظيم الجمعية.
حدثنا عن مشاركاتك في مجال تنظيم الفعاليات، ومتى كانت؟ وما هي أبرز الفعاليات التي شاركت في تنظيمها؟
شاركت في العديد من الفعاليات الخاصة منها والرسمية في إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال وهي شركة مشاريع ريما المتكاملة منذ 2014 و إلى الأن و أعمل في الشركة كمخرج والمشرف العام عن الفعاليات وكان أبرز من هذه الفعاليات هو يوم التراث العماني وفعاليات العيد الوطني وكذلك الفعاليات الاعتيادية من مؤتمرات دولية وخاصة.
هل كان توجهك للمجال الإعلامي وليد صدفة أم حلم رغبت في تحقيقه؟
كان توجهي للإعلام حلم ورغبة منذ الصغر، فقد كنت أتقمص أدوارا كثيرة لبعض الإعلاميين المعروفين على المستوى المحلي والخليجي  وكذلك كنت فعّال جداً في التقديم الإذاعي أثناء المراحل المدرسية و دراساتي العليا حيث أني شكلت جماعة خاصة بالإعلام أثناء دراسة البكالوريوس في كلية البيان وكانت هذه الجماعة تهتم بفئة الطلاب الإعلاميين من شتى المجالات واستمر معي هذا الحلم إلى يومنا هذا.
برأيك ماهي مقومات المذيع الناجح ؟
يرى أيوب الريامي أن مقومات الإعلامي الناجح تكمن في الاطلاع الدائم ومخالطة الإعلاميين الناجحين والاستفادة منهم دون الإعراض عن أيّة معلومة يطرحها من يسبقه في الاعلام، كما أن الإستماع والمشاهدة والمتابعة الدائمة لكل من يظهر على الشاشات التلفزيونية أو عبر الإذاعات الصوتية والإخبارية كي يأخذ منهم كل الألفاظ المستخدمة والجديدة وتدوين كل ما هو جديد عليه لفظا ومعنى وأسلوبا.
برأيك ما الذي يمنح الإعلامي حافزاً للعطاء ومجالاً أكبر للحضور بشكل مختلف ومميز ؟
يجزم الإعلامي أيوب بأن الحوافز الإعلامية هي من أهم الأمور التشجيعية التي ينبغي أن تمارسها الجهات الاعلامية تجاه كل فرد يرفع من اسم المؤسسة ولا يألو جهدا لنيل أعلى المراتب التي ترنو لها مؤسسته، فمهما كانت المؤسسة تربة خصبة لزهور العطاء، فإنه لا يمكن أن تترك دون الاهتمام كي لا تذبل زهور العطاء  مهما كان عبقها فواحا.
وسائل الإعلام الجديدة هل تراها إضافة للإعلام التقليدي أم تفوقت عليه ؟
مما لا شك فيه أن الإعلام الجديد هو الجزء المكمل للإعلام التقليدي ويكاد يفوقه قوة وتأثيرا وانتشارا، لكن هذا لا يعني أننا ننكر الدور العظيم الذي تقوم به الجرائد والمجلات والتلفاز والراديو، من هنا نستطيع القول أنهما جناحان لطائر واحد، وركيزتين لا تتخلى إحداهن عن الأخرى.
 التواصل اليوم من خلال الشبكة العنكبوتية هل منحك الكثير أم اخذ الكثير منك ؟
تماما مثلما تأخذ الشبكات العنكبوتية منا الجزء الأكبر من يومنا في التصفح والبحث، فإنها تملأ عقولنا وأفكارنا بكل ما هو جديد، فهي كما نعلم جميعا سلاحا ذو حدين، وأنت الحكم في نتائجها إن كانت عليك أو معك.
 من الحائزين على متابعة أيوب الريامي في وسائل التواصل الاجتماعي مع زحمة الإعلاميين ؟
بالطبع لكل إعلامي فئة مستهدفة وأهداف يود طرحها لهذه الفئة، أما عن أيوب فإنه يستهدف فئة الشباب وما يليهم عمرا من حيث الرسالة والمادة، أما عن الجانب الشخصي فإنه لا يحدد جيلا معينا وإنما يطرح الفكاهة الموزونة التي تطيب بها الخواطر في ظل الأحوال والأخبار المملوء بالسلبية، لديه حسا جديا عندما تتطلب الأجواء ذلك، فالإعلامي المتمكن هو الذي يعرف أن لكل مقام مقال.
 هل فكرت بالتوجه لغير المجال الإعلامي وما الذي جذبك نحو هذا المجال من غيره ؟
لا يوجد شخص طامح يرغب في أن يكون عالقا في مجال واحد فقط، وإنني أرى شخصيتي قادرة على التنوع في المجالات وممارسة الهوايات وتط
 AYOOB.png
وير المواهب، ولي في ذلك عدة تجارب منها: سياحة المغامرات، السفر، التجارة وغيرها من الهوايات التي ترتقي بأيوب فكرا وثقافة.
 الجمهور يبحث عن التجديد دائماً وعلى الإعلامي أن يسعى للتميز بتقديم أفكار جديدة ومبتكرة .. متى نرى أيوب الريامي يقدم عملاً إعلامياً مختلفاً ؟
بالتأكيد لن تكون مميزا إن لم تقدم كل ما هو مبتكر وفريد ومتجدد، ولن يتأتى هذا إلا بالاطلاع وتعلم كل ما هو جديد والتفكير خارج الصندوق، كما أعد جميع المتابعين بأنهم سيجدون الأفكار المختلفة في القريب العاجل بإذن الله.
الارتجال في البرامج المباشرة هل هو مهارة مكتسبة من التدريب أم موهبة ؟
الارتجال هو أهم نقاط القوة التي يجب أن يتمتع بها الاعلامي الناجح، وأيضا لن تأتي هذه الصفة عبثا إلا من بعد الممارسة المتكررة والجهد الجهيد في الاطلاع وكسب أعلى رقم من الألفاظ الجديدة والجمل المركبة بالشكل المميز والواضح و المستساغ من قبل الجمهور الذي أصبح يعي معنى كل ما يقال في الساحة الإعلامية.
طموحات الريامي و أحلامه؟
لم أضع سقفا لطموحاتي ولا لأحلامي لأنني أؤمن تماما بأن كل إنجاز نحققه هو باب لإنجاز آخر، وهذا ما يدفعنا دائما لبلوغ مرامنا ولإظهارنا بشكل مميز عن بقية الزملاء المنافسين، كما أرغب بأن يكون لي برامج مختلفة وجديدة ترقى بالمستوى الذي ينتظره المشاهد العماني والعربي.

Categories: النصف الآخر

أضف تعليقاً