روزيــــــــــــــــــــل
أجواء حالمة تلامس شغف القلوب
وسط أجواء زهرية حالمة، وفي جو مفعم بالهدوء والنعومة يبعث السعادة والفرح وبين مئات من الأزهار الوردية المتدرجة في الألوان والتي تكلل الحيطان من كل جانب بالجمال والأناقة، يقعد الزوار ليتلذذوا بأشهى الأطباق والمخبوزات الطازجة، مع مجموعة متنوعة وفريدة من العصائر والمشروبات الساخنة والباردة.
روزيل بيكري كافية، مقهى أفتتح مؤخراً ضمن سلسلة بن ميرزا الدولية بمنطقة حي القرم بالعاصمة مسقط، يستقبل المقهى زواره في أجواء هادئة تجسدها زوايا وتفاصيل المقهى الجميلة، سعت مجموعة بن ميرزا دائما إلى استقدام مفاهيم دولية جديدة تثري السوق التجاري المحلي العماني، ولذا جاء روزيل بيكري كافية وبمفهومه الجديد والمتفرد ليترجم هذه الطموح الذي تسعى له مجموعة بن ميرزا.
مجلة المرأة إلتقت بـ جنات موسى شفيعي، المدير التسويقي لبن ميرزا الدولية لتحدثنا أكثر عن فكرة مقهى روزيل وعن سبب تسميته بأول مقهى انستجرامي وما هي أشهر الأطباق التي يتم تقديمها في المقهى وكيف يمكنها الموازنة بين واجباتها ومسؤولياتها كأم و زوجة وبين مهام عملها ؟!
في البداية حدثينا، كيف جاءت فكرة روزيل كافية؟
ركزنا على مدار الـ 15 عشرة عام الماضية على الحصول على امتياز أكثر العلامات التجارية قبولاً وشهرة بالسلطنة. وقد مكنتنا مسيرتنا في عُمان من اكتساب خبرات حول السوق والنمو وتطوير أنفسنا على الأعمال والموظفين على حدٍ سواء. ومن هنا جاء روزيل ليشكل حصاد أعوام من التجارب والخبرات التي غذّاها الطموح، فلطالما حلمنا بابتكار مفاهيم جديدة في الساحة التجارية للسلطنة. وهدفنا دائماً هو تقديم شيء مغاير عن المألوف يثري السوق العُمانية ونخوض من خلاله درباً جديداً في مسيرتنا في بن ميرزا الدولية، ولذا جئنا لعملائنا بروزيل بيكري كافيه.
لماذا اخترتِ هذا الاسم للكافيه؟
عندما كنا ندرس ماهية ومفهوم وملامح مقهى روزيل بيكري كافيه، أردنا أن نثري تجربة عملائنا بمكان مفعم بالألوان والسعادة والمرح و التي تمنحهم أوقاتٍ لا تنسى. جاء اختيار اسم روزيل لأنه مشتق من إحدى أنواع نبات الكركدية الذي يعتبر أحد أشهر المشروبات المنعشة التي يعشقها الجميع، ولذا أردنا أن يعكس الاسم الإحساس الذي نثق أننا سنتركه في نفوس كل من تطأ قدميه روزيل بيكري كافيه.
ماذا تعني عبارة أول مقهى ومخبز إنستجرامي؟
أصبحت التقنيات الرقمية والهواتف الذكية سمة العصر الآن وبات المجتمع بمختلف فئاته العمرية من الرجال والنساء يتطلعون دائماً إلى إلتقاط صور لكل أنشطتهم اليومية وخاصة وجباتهم والأماكن الجديدة التي يزورنها كالمطاعم والمقاهي. وفي روزيل بيكري كافيه، صممنا كل ما نقدمه بعناية فائقة سواء الأطباق أو المشروبات وكذلك الديكورات والتصاميم الداخلية لكي نتيح لضيوفنا التقاط ومشاركة أجمل الصور على صفحتهم على تطبيق إنستغرام. فكل ركن من أركان المقهى فريد في تصميمه ويعج بالألوان التي تسلب الأنظار والقلوب.
أبرز الأطباق التي يقدمها مقهى روزيل؟
نقدم للزوار تشكيلة متنوعة من الخيارات المنتقاة بكل عناية، من الحلويات الرقيقة والمخبوزات الطازجة، تكملّها المشروبات المنعشة والدافئة والتي تتناغم جميعها مع الأجواء الرائعة والتصاميم الرقيقة في روزيل بيكري كافيه. ولعل أكثر أطباقنا قبولاً حتى الآن هو طبق توت الاساي بمكوناته الطازجة.
تصميم المقهى المملوء بالورد، من أين استوحيته؟
أردنا تقديم شيء جديد ومفهوم استثنائي كلياً ولم يتم تطبيقه من قبل في السلطنة. ولذا نبعت فكرة التصميم من الأثر الإيجابي والسعادة التي تتركها الزهور والورود في نفوس الجميع. ففي روزيل بيكري كافيه، يشعر ضيوفنا بالسعادة والراحة بمجرد أن تتجه أنظارهم إلى جدراننا المكللة بمئات البتلات التي تماوجت فيها درجات اللون الوردي
حدثينا عن ساعات العمل والفئة المستهدفة، هل هو حقا للنساء فقط؟
يستقبل مقهى روزيل بيكري كافيه الضيوف يومياً من الساعة 8:00 صباحا إلى الساعة 11 مساءا. وقد يعتقد البعض أن منتجاتنا المزينة بألوان الزهور الوردية هي مناسبة لعملائنا من النساء فقط وهذا أمر غير صحيح حيث أن كل ما نقدمه نقوم بتحضيره ليتناسب مع الرجال والنساء على حدٍ سواء. وهناك الكثير والكثير من الضيوف الرجال الذي يشرفوننا بزيارتهم هم وأصدقائهم وزوجاتهم والعكس صحيح.
ما هي النصيحة التي تقدمينها إلى من يرغب في الدخول إلى العمل الحر وتأسيس مشروع خاص به؟
إذا كان لديك الشغف لبدء مشروعك الخاص، فلا تتردد واكتب قصة نجاحك الآن. فالحظ والتوفيق يقفان في جانبنا الآن نظراً للدعم الكبير الذي بات المجتمع يقدمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الشركات الخاصة التي تقدم الدعم المالي اللازم والمعلومات الكافية لمساعدة رواد الأعمال في تحويل أحلامهم إلى حقيقة واقعة.
كيف توازنين بين واجباتك تجاه منزلك وتجاه مشروعك؟
لا شك أن تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية هو سر النجاح وهذا أمر تحقق معي تماماً. فعائلتي لا يقتصر دعمها لي على تشجيعي ودعمي في أعمالي فحسب بل هم أيضاً الدافع لطموحاتي وطالما يقدمون لي المساعدة حتى في الأمور المنزلية ولهم الفضل الكبير فيما حققته الآن. كما أؤمن بأن الموازنة بين الحياة العملية والعائلية للمرأة أصبح أمرا أكثر سهولة خاصة في ظل التقنيات الرقمية الجديدة والتطورات التي يشهدها العالم الآن، إضافة إلى نظرة المجتمع لنجاح المرأة مهنياً والتي اختلفت في الفترة الأخيرة بعد أن برهنت المرأة على قدرتها على النجاح في كل مجالات الحياة والعمل على حدٍ سواء.
Categories: Home Slider, حوار