سمفونية ناعمة
شيماء البرواني: عالم المكياج استهواني وجذبني إليه
كان الحب والشغف هو الدافع الأكبر لها لتحقيق حلمها الذي لطالما سعت له، بخطى واثقة و مراحل مدروسة تمكنت أن تصل له، شيماء البروانية خبيرة مكياج عمانية تعمل في هذا المجال منذ حوالي 9 سنوات، درست تخصص إدارة أعمال في ماليزيا وحصلت على درجة الماجستير في التسويق من أستراليا، تهوى الرسم منذ الطفولة، لذلك أحبت المكياج وكل ما هو جميل وملفت بشكل عام.
بدأت بتعلم المكياج ذاتياً حتى أتقنته وهي اليوم تعد واحدة من أبرز خبيرات التجميل بالسلطنة.
مجلة المرأة كان لها هذا الحوار مع شيماء للتعرف عليها عن قرب وعن هوايتها الجميلة التي رسمت بها مستقبلها :
ما السبب وراء توجهك لعالم المكياج ؟
تقول شيماء: السبب وراء توجهي لعالم المكياج كان في المقام الأول والداي فقد كان لهما الفضل في توجهي نحو هذا العالم، أما في المقام الثاني فكان شغفي بمجال الفن والتجميل منذ نعومة أظافري، فقد كانت مجرد هواية أمارسها على نفسي وعلى الأقرباء والأصدقاء، عالم المكياج استهواني وجذبني إليه لما فيه من تجديد وتطوير للذات.
كيف كانت بداياتك ؟
بعد عودتي من استراليا أحببت أن يكون لي بصمتي الخاصة ومشروعي الخاص في هذا الوطن فقررت أن أفتتح مركز تجميل خاص بي وبعدها توسّعت ودخلت إلى عالم التجميل رسمياً . ومن ثم قررت أن أصقل موهبتي بالدراسة والدورات مع أشهر خبراء التجميل بالعالم، حضرت دورات كثيرة وتعلمت تكتيكات وضع المكياج، وتعرّفت على أسرارهم وأصبح لي اليوم تكتيكٌي الخاصٌّ بي وأسرارٌي المهنية الخاصةٌ بي أيضا .
كيف تطورين مهاراتك وتصقلينها في هذا المجال ؟
يجب على كل خبيرة أن تكون ملمةً ومطّلعةً بشكلٍ واسعٍ على كل ما هو جديد في عالم الماكياج؛ فالماكياج كل فترة له موضة ومنتجات جديدةٌ وتكتيك جديد يجب على كل خبيرة أن تكون ملمةً به من كل النواحي، وعلى خبيرة المكياج أن تكون متأهبة لتعلم الجديد كل يوم، والإطلاع على كل ما هو جديد، وأن لا تتوقف أو تكتفي برسمة معينة أو أداة واحدة. فهذا العالم يتجدّد ويتطوّر باستمرار وأنا على استعداد للتجدد والتطور معه .
هل هناك خبيرة تجميل ( محلية أو عالمية ) تأثرتِ بها وأحببتِ أسلوبها وتبنيته ؟
في بداية مشواري كنت أحب أن أتابع خبير التجميل اللبناني المعروف ( سامر خزامي ) لأنه مبدع في عالم المكياج كما وأحب أسلوبه الراقي في التعامل مع الألوان .
هل تعدين المكياج هواية أو تخصص ؟
من وجهة نظري المتواضعة إن فن التجميل يحتاج إلى الموهبة والشغف والحب في المقام الأول وهذا مهم للديمومه والإستمرارية والثبات في مواجهة الصعاب، ومن ثم تأتي الممارسة والتخصص في هذا المجال . لأنها تجعل الشخص يكتشف جوانب أخرى من موهبته وتساعده على تطويرها واكتشاف أسلوبه الخاص فيها بالتالي يتميز فها عن غيره، ويتعرف على الناس من خلاله.
في عالم كثرت فيه خبيرات التجميل … كيف تحاول شيماء إثبات نفسها ؟
من المفرح أن تكون هناك الكثير من خبيرات التجميل في عمان، حيث يكون هناك التنافس الشريف، أنا لا أحاول إثبات نفسي لان لكل مجتهد نصيب وكل عمل يخلف بصمة وراءه .
ما هي أبرز الصعوبات التي تواجه خبيرة التجميل في سلطنة عمان ؟
في البداية يكون إكتساب ثقة الزبائن من أصعب التحديات التي قد يواجه أي مشروع، ومن ثم الثبات والبروز والتميز في ظل تواجد الكثير من خبيرات التجميل في السلطنة .
ما الذي يفتقر إليه مجال المكياج في السلطنة ؟
قلة عدد المتاجر المتخصصة لبيع مستحضرات التجميل، حيث أنه في كثير من الأوقات أضطر إلى السفر إلى الخارج أو طلب الأدوات عبر برامج التسوق الإلكتروني .
طموحاتك ؟
لدي الكثير والكثير من الطموح والذي أسعى إلى تحقيقه في الفترة المقبلة وأن أصبح خبيرة تجميل ذات شهرة على مستوى الخليج والعالم وأن أترك بصمة مميزة في عالم التجميل .
@razsalon
Categories: Home Slider, حوار