Home Slider

عائشة الشعيلية : اللقب وسام و المسؤولية ستتضاعف

بعد حصولها على لقب امرأة العام …

 

 عائشة الشعيلية : اللقب وسام و المسؤولية ستتضاعف 

 

 

RR0_2276

كانت مفاجأة رائعة عندما علمت عائشة أن زملائها في العمل قد قاموا بترشيحها لجوائز المرأة للإجادة، فهي خطوة أدركت فيها أن زملائها يؤمنون بقدراتها وأنها امرأة تستحق أن تكون ضمن النساء المجيدات هذا العام.

عائشة الشعيلية وهي مدربة معتمدة، عملت على تدريب الأف النساء من مختلف أنحاء السلطنة، من خلال برنامج ركزّ على تمكين المرأة وإبراز مكانتها و إحداث التغيير في نفسها ومجتمعها .

تؤمن أن للمرأة طاقات مكنونة تستطيع من خلالها تحقيق أحلامها و تخطي العقبات التي تعترضها، ما ينقصها هو الدعم والإسناد وهو ما قدمته عائشة بفضل برامج مدعومة من Ooredoo.

هي شخصية قيادية شغوفة محبة للعمل تطمح أن تقدم المزيد من الدعم للمرأة العمانية سواء أكان فكرياً أم معنوياً.

ألتقت فيها المرأة للحديث عن ماذا يعني لها حصولها على لقب امرأة العام، وما هي أهمية هذه المبادرة التي تسعى إلى تكريم النساء العمانيات المتميزات؟

 

نبذة شاملة عنك وعن جديدك في مجال عملك؟

اسمي عائشة الشعيلية، وأعمل الآن في منصب رئيسة المشاريع الخاصة في دائرة الهوية والإعلان لدى Ooredoo ولدي خبرة عملية تتجاوز 28 عاما في عددٍ من المجالات بما في ذلك التسويق والإدارة وتطوير المشاريع. كما أنني استشارية جلسات تنويم مغناطيسي. وفي Ooredoo اكتسبت العديد من المهارات والخبرات التي ساهمت في ارتقائي للسلم الوظيفي حتى وصلت إلى منصبي الحالي حيث أتاحت لي الشركة الفرصة لدخول قطاع الاتصالات والعالم الرقمي وتطبيق هذه الخبرات والمهارات في تدريب النساء في مختلف أنحاء السلطنة لتحقيق طموحاتهن على الصعيدين الشخصي والمهني.

ما هي طبيعة عملك الحالي وما هي المهام الموكلة لك بصورة عامة؟

تتضمن مهامي كرئيسة المشاريع الخاصة لدى Ooredoo تدريب النساء وتوجيههن في مختلف أنحاء السلطنة ضمن برنامج نقطة انطلاقة الخاص بـ Ooredoo والذي يهدف إلى تطوير مهارات المرأة العُمانية وتمكينها من تحقيق ذاتها لتعود بالنفع على نفسها وعلى المجتمع من حولها. وكوني مدربة معتمدة للبرنامج، فانني أقوم بدور أساسي في تمكين المجتمعات المحلية من خلال تدريب آلاف النساء ومساعدتهن في تحويل أحلامهن إلى حقيقة. وبعد النجاح الذي واصل برنامج نقطة انطلاقة في تحقيقه، أشرف حالياً على برنامج “خطوة للأمام” والذي تم تدشينه في منتصف هذا العام ويهدف إلى تدريب النساء والرجال على حدٍ سواء في مجالات ريادة الأعمال والقيادة الرقمية.

ما هي التحديات التي واجهتيها وكيف تجاوزتيها حتى وصلتي إلى ما وصلتي له الأن؟

لعل أبرز التحديات التي تواجه المرأة بشكل عام اليوم هي أن البعض ينظر للمرأة على كونها غير قادرة على أن تكون عنصر أساسي مشارك في التنمية الاجتماعية. وبالنسبة لي، كان أبرز تحدي هو التواجد خارج مسقط بعيداً عن أسرتي لتقديم ورش البرامج. وبالطبع استطعت التغلب عليه بالمساندة القيمة التي قامت بها Ooredoo من خلال دعم وإطلاق البرامج التي تهدف إلى الارتقاء بدور المرأة في المجتمع والتي لعبت دوراً كبيراً في تجاوزي لهذ التحديات.

كيف استطعتي التوفيق بين طبيعة عملك وبين كونك ربة منزل؟

 أؤمن أن عمل المرأة يعطيها الثقة والخبرة اللازمة للتعامل مع المجتمع مما مكنها من إدارة شؤون أسرتها بنفس الكفاءة والوقت التي تدير بها أعمالها. كما أن عمل المرأة عزز من مستوى التزامها وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على أسرتها وأطفالها ومجتمعها ككل. ولا شك أن هذا الأمر يعد من أصعب التحديات التي تواجهها المرأة العاملة ولكن بفضل الله وبالتنظيم والدعم المثمر المقدم من عائلتي، تمكنت من تجاوز كل الصعوبات وكان النجاح حليفي. وهذا هو السر وراء نجاحي في التوفيق بين حياتي العملية والعائلية.

ما هو شعورك بتكريمك بجائزة امرأة العام وما هي أهمية هذه المبادرة التي تسعى إلى تكريم النساء العمانيات المتميزات؟

شعرت بالفخر لحصولي على هذا التكريم خاصة وأن هذا الترشيح تم عن طريق زملائي بالعمل وكان مفاجأة بالنسبة لي وله وقع جميل على نفسي أنهم يؤمنون بي ويدعمون مسيرتي، ولذا أتقدم لهم بجزيل الشكر والامتنان. كما أن هذه المبادرات القيمة التي تسعى إلى تكريم النساء العمانيات من شأنها إبراز الدور المهم الذي تلعبه المرأة في المجتمع وكونها شريكة في نمو وازدهار السلطنة وشعبها.

فوزك بجائزة امرأة العام ما الذي يعنيه لك؟ وما الذي يمكن أن يحمله هذا اللقب من مسؤولية كبيرة بالنسبة لك؟

لا شك أن هذا التكريم يعني المزيد من المسؤولية وسيحفزني لبذل جهود إضافية من أجل تحقيق المزيد لدعم المرأة العمانية ومد يد العون لها فكرياً ومعنوياً لنراها تعتلي منصات التكريم في مختلف المجالات في المستقبل فلا يوجد نجاح فردي وذاتي وإنما يكون دائما بالجهود الجماعية. وأود الآن أن أهدي هذه الجائزة إلى كل النساء العٌمانيات.

Categories: Home Slider, حوار

أضف تعليقاً