فصل الشتاء …نصائح و إرشادات
ابتدأت نسمات فصل الشتاء، معلنة عن تغير مناخي جديد وتقلب في درجات الحرارة مسجلة أقل الدرجات في بعض المناطق من السلطنة، وخصوصا في فترة المساء.
حيث الهواء البارد الذي غالبا ما يكون مؤثراً في بدايته على صحة الأطفال والكبار، فيتأثر أغلبهم بنزلات البرد والإنفلونزا، وحتى نقي أنفسنا من نزلات البرد المحتملة ومن الأمراض الشائعة في الشتاء قمنا بجمع بعض النصائح والإرشادات المتعلقة بالصحة والتغذية وطريقة العناية بالبشرة في هذه الفترة، كما نستعرض أهم الأزياء الشتوية الشائعة و بعض النصائح التي تساعد في اختيار الملابس الشتوية المناسبة للأطفال .
الملابس الشتوية
لأزياء الشتاء رونق خاص فهي تتميز بالأناقة وغالبية الملابس تكون مصنوعة من القماش الجوخ والصوف الثقيل وهناك ملابس مصنوعة من التريكوه والكروشية الثقيل .
من المهم الإبقاء على الأطفال دافئين خلال فصل الشتاء البارد للحفاظ عليهم من نزلات البرد وأمراض الرئة. لذا نقدم لكِ هذه النصائح لتساعدك على اختيار الملابس المناسبة لأطفالك .
لا للملابس القطنية
القطن يساعد على الترطيب وإبقاء درجة حرارة الجسم باردة خلال الأجواء الحارة . لذا فالملابس القطنية فى الشتاء ليست بالفكرة الجيدة لأنها ستبقى الجسم بارد بدلاً من تدفئته ، خاصةً لأن القطن يمتص الماء عند التعرق مما قد يجعل الملابس القطنية خطيرة خلال فصل الشتاء . لا ضرر من قطعة واحدة فقط أساسية أسفل الملابس ولكن لا تجعلي جميع ملابس طفلك من القطن في الشتاء.
ارتداء طبقات من الملابس
ابحثى عن الخامات التى تبقى الرطوبة بعيدة عن جسم طفلك لخطورة الرطوبة من العرق على صحة طفلك . ألبسي طفلك طبقات من الملابس المصنوعة من الخامات التى تبعد عن جسمه البلل والرطوبة .
الصوف هو أفضل خيار
الصوف الطبيعى هو من أفضل الخامات التى تبقى الجسم دافئ وتبعد عنه الرطوبة أو البلل . إذا كان طفلك يتحسس من الصوف على جلده، ابحثي له عن ملابس من صوف المرينو والتى لا تسبب هذه الحساسية مثل الأصواف الأخرى .
الحماية من الرياح
الصوف قد يبقى الجسم دافئ ولكنه لا يقى من الرياح . يجب أن تكون الطبقة الخارجية من قطع الملابس عازلة وحامية من شدة الرياح.
التهوية
ارتداء الملابس الشتوية قد يرفع درجة حرارة الجسم بصورة كبيرة . لذا فيجب أن تجعلى طفلك يرتدى العديد من الطبقات بالسحاب أو بالأزرار ليستطيع فكها عند الحاجة ليتنفس جسمه بصورة أفضل .
اشترى مقاسات الملابس أكبر من مقاس طفلك
بسبب طبقات الملابس قد تحتاجين لشراء البوط والجاكيت أو البالطو مقاس أكبر ليتمكن طفلك من ارتدائه فوق كل هذه الطبقات .
احتفظى بالدفئ فى الداخل
قومى بذلك عن طريق تغطية رأس وفم طفلك . يستخدم المخ ما يقارب من ربع السعرات الحرارية فى جسمك مما يجعله ساخناً جداً . لذا عليكِ تغطيته للاحتفاظ بالدفئ فى الداخل . أما الفم فقد يدخل من خلاله الهواء البارد أثناء التنفس ويسربه داخل الجسم .
supermama.me
الصحة
تنتشر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا خلال فترة الشتاء، فهو الفصل الملائم لانتشار أنواع عديدة من الفيروسات والأمراض المعدية التي تنشط عادة في الأجواء الباردة، فتجد فيها فرصتها المثلى لإصابة الكثيرين الذين تنخفض مناعتهم بشكل ملحوظ خلال هذا الفصل.
هناك عدة نصائح يوصي بها الأطباء والمختصون حول العالم للمساعدة على تجنب الإصابة بالعدوى والأمراض خلال فصل الشتاء، من أجل التمتع بصحة جيدة وتقوية جهاز المناعة وزيادة النشاط، أهمها
تناول الكثير من المشروبات الصحية: احرص على شرب 6-8 أكواب يومياً من الماء أوشاي الأعشاب للحفاظ على صحة جهازك الهضمي وإبقاء وزنك ضمن المعدلات الصحية. تستطيع كذلك الاستمتاع بشرب الشاي الأخضر والأبيض، فهما مضادان جيدان للأكسدة ويساعدان في الحفاظ على جسمك بحالة صحية جيدة خلال فصل الشتاء. تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكثير من السكر لأنها تضعف أداء جهازك المناعي وتتسبب في الجفاف وزيادة الوزن.
اتباع نظام غذائي صحي، يثير الشتاء عادة شهية الكثيرين للطعام، خاصة الأطعمة الدسمة والحلويات. لذا، حاول القيام بالتالي:
لا تفوت وجبة الإفطار، فهي تمد جسمك بالطاقة اللازمة لبدء اليوم بنشاط وحيوية، كما تساعدك على تجنب تناول الأطعمة السريعة أثناء تواجدك خارج المنزل. اختر وجبة دافئة للإفطار، مثل عصيدة الشوفان مع الحليب أو الماء، وحصة من الفواكه الطازجة أو المجففة.
تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكر مصنع، فهي تضعف مناعتك وتزيد وزنك، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. استعض عن ذلك بالسكر الطبيعي الموجود في الفاكهة، والجأ إلى الشوكولاتة الداكنة إذا اشتهيت الحلوى، فهي تحتوي على كميات قليلة من السكر مقارنة بغيرها.
أكثر من الثوم، فالمركبات الكبريتية الموجودة فيه تزيد من قوة نوعين هامين من الخلايا داخل الجهاز المناعي يساعدان تحديداً في التصدي لنزلات البرد، كما يمكنك الاستفادة من فوائد الثوم نيئاً أو مطبوخاً.
أكثر من الأطعمة الغنية بالزنك، وذلك لقدرة الزنك على علاج ضعف المناعة. من المواد الغذائية الغنية بالزنك: المحار، والكبد، واللحوم الحمراء، ولحم الديك الرومي، والعدس، واليقطين (القرع العسلي)، وبذور السمسم، والحمص، واللبن.
أكثر من الأطعمة الغنية بالألياف، كالتفاح والحمص والشوفان والعدس والحبوب الكاملة والبروكلي والمكسرات والخضراوات الورقية، فهي تحسن صحتك عموماً وتقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي.
تناول قدراً كافياً من الألبان ومنتجاتها، مثل الجبنة واللبن، فهي تدعم وتحسن من أداء الجهاز المناعي نظراً لكونها مصدراً ممتازاً للبروتين وفيتامينات أ (Vitamin A) وب 12 (Vitamin B12). ويعد الحليب ومنتجاته مصادر هامة للكالسيوم الذي يساعد على تقوية وبناء العظام. احرص على اختيار الأنواع منزوعة أو قليلة الدسم لتجنب الزيادة في الوزن.
تناول 5-10 حصص من الفاكهة والخضروات يومياً، فهي تزيد من حيويتك ونشاطك ولا تزيد من وزنك مقارنة بالكربوهيدرات والسكريات.
احصل على قدرٍ كافٍ من النوم، واحرص على النوم لفترة تتراوح بين 7-9 ساعات يومياً في غرفة مظلمة قدر الإمكان، ليتمكن جسمك من الحصول على أقصى فائدة من هرمون الميلاتونين (Melatonin) الذي يتم إفرازه عند النوم، ويؤثر هذا الهرمون إيجاباً على الجهاز المناعي فيعمل على دعمه وتقويته.
مارس أي نوع من أنواع الرياضة، ولا تستسلم لخمول الشتاء بسبب برودة الجو. تعد الرياضات التي يمكن ممارستها في الأماكن المفتوحة كالمشي والجري واليوجا وقيادة الدراجات وغيرها من أفضل الخيارات، إذ تتيح لك الاستفادة من ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس والهواء النقي في ان واحد. تساعدك ممارسة الرياضة على رفع مستوى نشاط جسمك وتحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات مع الحفاظ على الوزن صحياً ورفع مستوى نشاط الفرد.
يمكنك كذلك أن تبدأ طقساً عائلياً جديداً هذا العام: خصص نصف ساعة يومياً لممارسة أي نوع من أنواع الرياضة داخل أو خارج المنزل بشكل جماعي، فهذا يساعدك على زيادة النشاط والتخفيف من التوتر لدى الجميع، ما سيخلق أجواءً أكثر مرحاً وارتياحاً داخل المنزل.
حافظ على صحة بشرتك، فطقس الشتاء البارد قد يؤثر سلباً على نضارة بشرتك ويؤدي إلى جفافها أو التهابها أو إصابتها بالأكزيما، خاصة إذا كنت لا تتناول قدراً كافياً من الماء. كذلك تؤدي قلة الحركة إلى ضعف الدورة الدموية، مما يؤثر سلباً على قدرة الدم والفيتامينات على الوصول إلى البشرة لتغذيتها، وإضافة إلى شرب الماء وممارسة الرياضة، احرص على ترطيب الجلد يومياً باستخدام الكريمات، ولا تنسى وضع الكريم الواقي من الشمس، حتى لو بدا لك اليوم ملبداً بالغيوم! فضعف أشعة الشمس في ذلك اليوم لا يعني غياب الأشعة الضارة الصادرة منها.
احرص على نظافتك الشخصية ونظافة منزلك، فالاستحمام يومياً وغسل اليدين بشكل متكرر والحفاظ على نظافة الأسطح المختلفة في منزلك ومكان عملك وتغيير المناشف والشراشف بانتظام، يساعد كثيراً على تقليل فرص انتقال العدوى إذا كان أحد المحيطين بك مصاباً بنوبة برد أو انفلونزا.
خفف توترك، إذ أظهرت الدراسات العلمية أن الشخص الذي يعاني من التوتر يكون أكثر عرضةً للإصابة بنوبات البرد والانفلونزا.و يمكنك تقليل نسبة توترك عبر:
بذل مجهود عقلي وبدني كافٍ في عملك.
ممارسة الرياضة.
الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم.
قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.
أطعمة شتوية
أطعمة صحية لتدفئة الجسم شتاءا دون زيادة في الوزن
الجزر : يعتبر الجزر من أهم الأطعمة التي يجب تناولها في موسم الشتاء ، حيث يحتوي على فيتامين أ والبيتاكاروتين ، مما يساعد في مكافحة الأمراض المنتشرة خلال هذه الفترة .
الثوم : يعتبر الثوم نظاما مناعيا طبيعيا ، ويستخدم كعلاجا منزليا فعالا لكثير من الأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد الشائعة ، لذا لابد من جعله جزءا أساسيا في حمية الشتاء .
العسل : يعتبر العسل من الأطعمة الشتوية الغنية بمضادات الأكسدة ، والذي يعمل على تعزيز الجهاز المناعي بشكل جيد ، كما يساعد في تدفئة الجسم من الداخل .
الجاجيري : يعتبر من المكونات الأساسية في المطبخ الهندي ، ويعمل على رفع حرارة الجسم ، مما يساعد على تدفئة الجسم في فصل الشتاء .
البيض : يحتوي البيض على البروتينات والمواد الغذائية الأساسية ، ويعتبر من أفضل الأطعمة المناسبة لفطور شتوي ، حيث يقوم البيض برفع درجة حرارة الجسم داخليا ، كما يعزز مستوي الطاقة اللازمة للقيام بالأعمال والأنشطة المختلفة .
الكركم : يأتي الكركم بالخصائص المضادة للبكتريا الجيدة ، وبإضافته للنظام الغذائي يساعد على الحماية من الأمراض المعدية في موسم الشتاء ويحافظ على الصحة بشكل عام .
المكسرات : تعمل المكسرات على تدفئة الجسم ، حيث تحتوي على الأحماض الدهنية لأوميجا3 ، لذا تكون المكسرات وجبة خفيفة جيدة في فصل الشتاء .
العناية بالبشرة
العناية بالوجه
إحرصي على الترطيب بشكل أكثر! إن استخدام المرطب الذي يبدو مناسباً في فصلي الربيع والصيف قد لا يكون مناسباً في الشتاء. ومن الأفضل إستخدام مرطب ذو قاعدة زيتية بدلاً من قاعدة مائية حيث سيعمل الزيت على تشكيل طبقة حماية فوق البشرة تحفظ رطوبة أكثر من الكريم أو حليب البشرة. وينصح باستخدام المرطبات التي تحتوي على الجليسرين وأحماض الهيدروكسيل التي تجذب الرطوبة للبشرة. و تذكري دائماً إن استخدام المرطب بعد الاستحمام مباشرة يساعد على الحفاظ على تماسك الطبقة الحامية للبشرة.
نعم، لا بد من استخدام الواقي من الشمس في الشتاء! لا يقتصر إستخدام الكريم الواقي من الشمس على الصيف فقط، فالشمس في فصل الشتاء لا تزال لديها القدرة على إلحاق الضرر بالبشرة. ضعي كمية كافية من الكريم الواقي من الشمس على الوجه والرقبة قبل الخروج بحوالي 20-30 دقيقة، وننصح بتكرار ذلك في حال قضاء وقت طويل في الخارج. وقد يكون من المريح استخدام الكريمات الواقية من الشمس التي تجمع ما بين الحماية والترطيب معاً.
ابتعدي عن المنتجات القاسية: تتغير طريقة العناية بالبشرة مع تغيّر الأحوال الجوية. فلو كانت البشرة مصابة و لو بقدر بسيط من الجفاف، فمن المهم الإبتعاد عن مستحضرات التقشير القاسية ومنظفات البشرة التي تحتوي على الكحول فهي ستزيل المرطبات الطبيعية من البشرة. كما أن الأقنعة “عالية الترطيب” قد تكون مفيدة أكثر من اقنعة الطين و ذلك لأنها تسحب الرطوبة من البشرة.
العناية باليدين
لأن البشرة التي تغطي أيدينا أرق من معظم أجزاء الجسم و تحتوي أيضاً على عدد أقل من الغدد المفرزة للزيوت فبالتالي الحفاظ على ترطيب اليدين يكون صعب المنال، وخاصة في الطقس البارد الجاف. و الذي قد تشعرين فيه بحكة بيديكي وتشققهما. لذلك من الهام أن تحاولي الحفاظ على دفء اليدين دائماً للتقليل من الجفاف، و احتفظي بكريم لترطيب اليدين في حقيبتك اينما كنت.
العناية بالقدمين
قد تبدو مرطبات القدمين البسيطة رائعة في فصل الصيف، ولكن خلال فصل الشتاء، تحتاج القدمين إلى مستحضرات ترطيب أقوى. لذلك من الأفضل إستخدام المرطبات التي تحتوي على مادة بتروليوم جلي أو الجليسرين. كما يُفضل استخدام مستحضرات التقشير (مثل الليفة الخشنة والأحجار) لإزالة طبقة الجلد الميتة بشكل منتظم مما سيساعد المرطب على اختراق البشرة بشكل أسرع وأعمق.
العناية بالجسم
الاسترخاء في حمام دافئ يعطي إحساساً رائعاً خاصة بعد التعرض للجو البارد. ولكن إحذري الحرارة العالية اللتي تؤدي بطبعها إلى تفكيك الحواجز الدهنية الطبيعية للبشرة مما يؤدي إلى فقدان الرطوبة. لذلك يعتبر استخدام الماء الفاتر أفضل بكثير من الماء الساخن أو شديد البرودة. كما أن استخدام منتجات الاستحمام اللطيفة أو ذات الحمضية ph المتوازنة يساعد على حماية توازن زيوت البشرة. أيضاً تذكري أن الإستحمام السريع أفضل من الجلوس في حوض الاستحمام لأنه يقلل فترة احتكاك الماء بالبشرة.
العناية المختصة
بما أن جفاف البشرة يجعلها أكثر حساسية، فلا بد من الإنتباه أكثر عند اختيار منتجات العناية بالبشرة. فإذا استمر الإحساس بالجفاف أو الحكة بالرغم من الاستخدام المنتظم لمواد الترطيب، فلا بد من زيارة طبيب متخصص.
rjeem.com
Categories: Home Slider, أكثر من امرأة