العودة إلى المدارس
نصائح هامة لكل أم قبل بدء العام الدراسي الجديد
أسابيع قليلة وستفتتح المدارس أبوابها وتدبّ الحياة فيها، معلنة عن بداية عامٍ دراسي جديد، سينتظم الطلاب في صفوفهم،وتبدأ مرحلة أخرى جديدة من مراحل حياتهم الدراسية، ولكن ما هي استعدادات الأهالي والطلاب للعودة للمدارس؟!
هل قمتم بالتخطيط المسبق كيف سيكون هذا العام الدراسي، ما هي جاهزية الأهالي النفسية وكيف يمكن للأمهات تهيئة أطفالهن؟!
كيف هي التجهيزات الخاصة بالمستلزمات المدرسية؟ هل قمتي بأختيار الأغراض التي سيحملها طفلك هذا العام؟ كيف بالنسبة للطعام الذي ستحضرينه لطفلك؟ هل قمتي بالتخطيط لنوعية الطعام الذي ستحرصين ؟
المرأة تقدم لك بعض النصائح عن المنتجات والمستلزمات المدرسية التي يمكنك أن توفريها لطفلك هذا العام أيضا تقدم لكي مجموعة نصائح حول كيف يمكنك تهيئة طفلك للمدرسة وخاصة بعد فترة الإجازة الصيفية، بالإضافه إلى نصائح هامة حول تنظيم أوقات نوم أولادك قبل العودة إلى المدرسة، و أيضا بعض الأغذية التي يمكنك أن تقدمينها لطفلك في حقيبة طعامه ونصائح للعناية بالبشرة والشعر مع موسم العودة إلى المدارس.
نصائح لتهيئة الطفل لأول سنة في المدرسة
قد تعاني الأمهات عند وصول طفلها لسن دخول المدرسة الكثير الصعوبات والمشاكل التى قد تواجهك، والتى قد تواجه طفلها أثناء محاولة إقناعه بالذهاب الى المدرسة، فالطفل قبل مرحلة المدرسة يعيش فى بيئة المنزل الآمنة صحياً ونفسياً، كما يتمتع بالمعاملة الخاصة والتدليل والإهتمام، فسيتفاجأ الطفل بمجتمع غريب وجديد، بعيد عن الوالدان والاخوة، ويلتقي بأشخاص لم يقابلهم من قبل، فربما يشعر بفقدان الأمان، والذي مع الوقت سيؤدي الى كراهية الطفل للذهاب الى المدرسة.
فإنتهاء مرحلة الطفولة المبكرة وبدأ فترة الإلتحاق بالمدرسة تعتبر من أهم الأحداث الإنتقالية فى حياة الطفل، والتى قد تؤثر عليه نفسياً إذا لم يتم إعداده جيداً لتخطي الأيام الأولى من هذه الفترة بنجاح.
هنا إليك بعض النصائح لتهيئة الطفل بدنياً وصحياً ونفسياً لسنة أولى مدرسة:
التحدث الإيجابي
من المهم جداً التحدث بإيجابية عن المدرسة أمام الطفل، فعلى الوالدين مراعاة التحدث دائماً عن المدرسة مع الطفل قبل بدء العام الدراسى بوقت كافي، وإنها مكان جميل يتعلم فيه قواعد جديدة، ومع الوقت سيستطيع أن يكون مثل والده، فيتمكن من القراءة والكتابة، وخاصة قراءة قصص الأطفال المصورة والشيقة، التى دوماً ما أحبها، كما إنه سينمي مهاراته بها كالرسم والموسيقى، هذا فضلاً عن إنه سيتمكن من اللعب مع أصدقائه الجدد في الوقت المحدد.
كما ينصح أخصائيو التربية وعلم النفس بضرورة تحدث إخوته الكبار أو الأصدقاء معه عن المدرسة وأهميتها، فربما يتهيأ الطفل نفسياً أكثر لتقبل المدرسة إذا حكى عنها إخوته الكبار، والذين سبق وأن إجتازوا هذه المرحلة من حياتهم بنجاح، كما عليكِ بمشاركة طفلك فى الحديث وليس الإستماع فقط، أى إجعليه يتخيل يومه الدراسي وكيف سيسير، مع النقاش معكِ حول الأسباب التى تقلقه من الذهاب الى المدرسة.
قواعد المدرسة والزي المدرسي
على الوالدان أن يتحدثان مع الطفل عن أهمية قواعد المدرسة والنظام، كما يجب ترغيب الطفل فى إرتداء الزي المدرسي الذى سيلازمه طوال أشهر المدرسة، والذى يساعد على الإنضباط والتحصيل العلمى.
ويمكن مشاركة الطفل فى شراء و إختيار شنطة المدرسة على أن تكون مناسبة للقواعد، كما إنه من الهام مشاركة الطفل فى شراء أدواته المدرسية كالأقلام والكتب.
إستفيدي من أسئلته المتعددة
استفيدى من اسئلة طفلكِ المتعددة حول كل ما يتعلق بالحياة العامة، كسؤال الطفل عن كيف بدأت الحياة؟ أو لماذا اصدقائي لا يكونوا من عائلتي؟ أو لماذا لون السماء زرقاء؟ وغيرها، فيمكنكِ الإستفادة من تلك الأسئلة لترغيب الطفل فى دخول المدرسة، فعليكِ وقتها الرد على أسئلته بصورة بسيطة ومفهومة، مع وعده بأنه سيتعلم المزيد من الإجابات عندما يذهب الى المدرسة،
نصائح هامة لتنظيم أوقات نوم أولادك قبل العودة إلى المدرسة
من المعروف أنه خلال العطلة الصيفية يعتاد أغلب الأولاد على السهر والنوم في وقت متأخر عن فترة الدراسة. في الواقع، يحتاج الأولاد لفترة كافية من الوقت للإعتياد على الاستيقاظ المبكر قبل العودة إلى المدرسة مرة أخرى، لذلك، فيحتاج الأمر لمزيد من الجهد والمحاولات مع الأولاد.
فترة العودة إلى المدرسة قد تكون أمر مزعج للعديد من الآباء والأبناء على حد سواء، ويواجه الآباء خلال هذه الأيام تحديات كبيرة حول إعادة تنظيم أفكار أولادهم لاتباع جدول منظم خلال الفترة الدراسية. ومن أصعب هذه الأمور محاولة تنظيم وقت النوم المبكر.
ومن الضروري أن يساعد الآباء أولادهم في تنظيم النوم قبل بدء الدراسة، كي يستطيعون الحصول على قدر كاف من النوم خلال اليوم الأول من الدراسة. فيكون التحصيل والتركيز أثناء الدراسة أمر صعب في حالة عدم الحصول على قدر كاف من النوم. فعلى المدى البعيد، يكون الأولاد ممن يعانون من اضطرابات حادة في النوم، لديهم صعوبات في الدراسة والتركيز، كما قد يعانون من زيادة ملحوظة في الوزن.
لذلك إليك مجموعة من النصائح الفعالة لتساعدك على تسهيل عملية تنظيم النوم المبكر لأولادك قبل العودة إلى المدرسة والحفاظ على عادات النوم الصحية خلال فترة الدراسة:
قبل بدء الدراسة بحوالي إسبوعين، احرصي على استعادة أولادك لفترات النوم المبكرة. ففي كل ليلة، ينبغي أن يذهب ولدك للنوم بفترة مبكرة عن اليوم السابق، وفي كل صباح يستيقظ ولدك بفترة مبكرة عن اليوم السابق أيضا. وهكذا، عند بدء فترة الدراسة، يكون ولدك قد اعتاد على النوم المبكر في الميعاد المعتاد أثناء الدراسة.
الحفاظ على وقت النوم. بمجرد أن يعتاد ولدك على موعد النوم المبكر، حافظي عليه. فيمنع تماما تخطي موعد النوم المبكر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ساعدي ولدك على إنشاء روتين يومي قبل النوم. فقبل الذهاب للنوم، ينصح باتخاذ الأولاد بعض الهدوء والاسترخاء. فعلى سبيل المثال، يمكن أخذ حمام دافئ أو قراءة قصة ما قبل النوم.
يمنع تماما مشاهدة التلفاز، أو ألعاب الفيديو أو أي وسائل الكترونية قبل الذهاب للنوم.
ينصح بتجنب تناول الوجبات الدسمة قبل الذهاب للنوم، فقد تتسبب تلك الوجبات في شعور الأولاد بالأرق.
ينبغي تجنب تناول الكافيين تماما بعد فترة الظهيرة، كمشروبات الصودا أو الكافيين. وينصح بمنع تناول مثل تلك المشروبات قبل الذهاب للنوم بحوالي 6 ساعات.
تهيئة بيئة مناسبة ومريحة للنوم، فينبغي تخفيف الإضاءة، تحضير فراش مريح، ودرجة حرارة مناسبة للنوم.
على الأباء أن يكونوا قدوة حسنة لأولادهم. فينبغي على الأب والأم النوم في أوقات مبكرة للحفاظ على عادات النوم الصحية.
كلما استطاع أولادك تنظيم وقت النوم المبكر، كلما كانت نسبة التحصيل والتركيز خلال فتر الدراسة أكبر. فالشعور بالراحة والحصول على قدر كاف من النوم هو السبب الرئيسي وراء النجاح.
نصائح حول بعض المستلزمات المدرسية
الحقيبة المدرسية
تمثّل الحقيبة مصدر إجهاد للطفل كما أنها قد تسبب آلآم في الظهر وفي العنق، ولها آثار سلبية ونفسية أيضا، من الأهمية أن يعرف الآباء والأمهات خصائص اختيار حقائب الظهر المناسبة للطفل، مع المحافظة على الموضة في كل عام بالتأكيد :
– من الضروري اختيار حقيبة ظهر مصنوعة من مواد خفيفة مثل النايلون والقماش، بدلا من الجلد والمواد الأثقل التي تتعب الطفل.
– لابد من وجود عدة جيوب منفصلة في الحقيبة، بحيث يتم توزيع وزن الأغراض بشكل متوازن مما يضمن وزناً أقل إرهاقا للطفل.
– من المهم اختيار حقيبة ظهر بأحزمة كتف مبطَّنة مع حزام مثبت للظهر، أو حقيبة ظهر بحزامِ خصرِ إضافيِ، مع تجنب الحقائب ذات الحزام بكتف واحد.
– على أولياء الأمور اختيار حقيبةَ ظهر أصغر بحيث تحتوي جميع الكتب، والمستلزمات الأخرى، ويجب أن يصل قاع حقيبة الظهر إلى خصر الطفل الأسفل وألا يكون أكثر من 4 بوصات، أقل من خصر الطفل.
– ربما تكون حقائب الظهر التي يمكن أن تسحب بعجلات مناسبة للطفل وتبعده عنه مخاطر العمود الفقري، لكنها صعبة في ذات الوقت من حيث حملها على الأدراج.
– حاولي تعليم طفلك كيفية حمل ورفع وجر الحقيبة المدرسية.
– تشجيع الطفل على استعمال جميع أنواع الحمالات المتوافرة في الحقيبة، لا تدعه يحمل حقيبته على ظهره دائماً.
– عوّدي الطفل على استخدام خزانته المدرسية أو درجه لوضع أغراضه طوال اليوم، بدلا من حمل حقيبته.
الحذاء المدرسي
يعد الحذاء أحد أهم الأغراض والمستلزمات التي تحرص الأمهات على اقتنائها وأختيار النوعيات الممتازة التي تضمن الراحة والإستمرارية في الإستخدام لأطفالها وهنا أليك بعض النصائح حول كيفية اختيار الحذاء المناسب لطفلك :
إختاري الأحذية التي بها حزام فهي تعد مثل حزام الأمان بالسيارة.
تأكدي من قدرة الحذاء على الإنحناء لكن فقط من الجزء الأمامي من القدم لأن القدم في الطبيعى تنحني من الأمام.
قومي بثني الحذاء من الكعب لتتأكدي من أن الكعب صلب غير مرن.
تأكدي دائماً من وجود مسافة بين أطول أصبع في قدم الطفل ونهاية الحذاء، فلا تجعلي الأصبع ملتصق بالحذاء وإحرصي على ترك مسافة حتى لا تضايق الطفل وتعوق حركته.
إبحثي عن الأحذية التي تحتوي على نعل قابل للإزالة لتكون مناسبة لطفلك عند نمو قدمه قليلاً.
إحرصي على الحصول على القياس المناسب لقدم طفلك حتى لا تتسبي في إعاقة حركته أو ألمه.
على طفلك قياس الأحذية بنفسه قبل الشراء فلا تعتمدي على رقم القياس فقط عند الشراء لأن المقاسات قد تختلف عن الحجم الطبيعي للقدم من نوعية وخامة الحذاء.
كعب الحذاء لا يجب أن يصل إلى 4 سم.
الخامات الطبيعية كالجلود هي الأفضل دائماً وأنظري دائماً إلى داخل الحذاء لتري الخياطات و تتأكدي من جودة الحذاء.
منطقة الأصابع في الحذاء يجب أن تكون أعمق قليلاً لتتيح الحركة للأصابع بحرية وسهولة بداخل الحذاء.
يجب أن يكون مقاس الحذاء مناسب بالظبط من منطقة الكعب لا أصغر ولا أكبر في القياس.
الإطار الخارجى للحذاء والكعب أيضاً يجب أن يكونا داعمين للقدم أي “صلبة ” قليلاً.
وقد أطلقت “إيكو” مؤخراً مجموعتها الجديدة “العودة إلى المدارس” التي تم تصميمها بكل محبة للأقدام الصغيرة لتضمن لهم الشعور بالراحة والمرح مع كل خطوة!
حيث كشفت العلامة التجارية عن مجموعة متميزة من التصاميم القابلة للتعديل لتكون الحذاء المدرسي المثالي في أوقات الدوام والحذاء العصري الرائع بعدها! فتأتي بألوان مميزة وبناء متين يتحمل كل مايقوم به أطفالكم من نشاطات وألعاب دون التخلي عن الراحة والأمان اللذان ترغبون بهما، وتشتهر مجموعة “إيكو” للأطفال بخبرتها الطويلة في مجال تصميم الأحذية ذات الخطوط التصميمية المميزة، حيث يتم تصميمها باستخدام مجموعة من الجلود الفاخرة التي يتم تصنيعها في مدابغ “إيكو” الخاصة.
نصائح حول الأغذية التي يمكنك أن تقدمينها لطفلك في حقيبة طعامه
تحرص العديد من الأمهات على تحضير وجبة طعام لأطفالهن في حقيبة الطعام الخاصة بطفلها، فتحضّر له مجموعة أغذية يستفيد منها الطفل وتعطيه الطاقة والفيتامينات التي يحتاجها وهنا إليك بعض النصائح حول الأغذية التي يمكن تحضريها في حقيبة الطعام الخاصة بطفلك مع بعض النصائح حول طريقة حفظها .
قائمة بالأغذية التي يجب أن تتضمنها حقيبة الطعام المدرسية؟
أولاً: النشويات
النشويات هي التي تعطي طفلك الطاقة اللازمة له. اختاري أنواع صحية من النشويات لوضعها لطفلك في شنطة الطعام. التوست الأسمر، الإفرنجي المصنوع من طحين الشوفان، خبز المرقوق، الكعك، المعكرونة السمراء هي من أكثر أنواع النشويات الصحية التي تنال اعجاب الطفل.
ثانياً: البروتينات
تؤمن البروتينات نمو الطفل بشكل سليم. يمكن وضع الأجبان او الألبان او الحبش للطفل على المدرسة.
ثالثاً: الدهون الصحية
يحتاج دماغ الطفل الى مصدر من الدهون الصحية. يمكن في حقيبة الطعام المدرسية وضع حفنة من المكسرات التي يحبها طفلك او يمكنك اضافة القليل من زيت الزيتون الى السندويش.
رابعاً: الخضار والفواكه
الخضار والفواكه هي التي تمنح طفلك الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها. قومي بتقطيعها له بأشكال مختلفة من أجل تشجيعه على تناولها.
خامساً: زجاجة المياه
يحتاج الطفل الى شرب المياه مراراً وتكراراً خلال يومه المدرسي. لذا لا تنسي وضع زجاج المياه له.
أما عن أهم النصائح حول طريقة الحفظ والأطعمة التي يجب أن تتجنبي وضعها في حقيبة طفلك فهي :
– عليكِ الانتباه من وضع أطعمة قابلة للتعفن أو التلف بسبب حرارة الجو أو الرطوبة أو غير ذلك من عوامل جوية.
– تجنبي وضع اللحوم الباردة أو مشتقات الألبان ذات الرائحة الحادة مثل الجبن القريش على سبيل المثل.
– تجنبي وضع أطعمة بها زيوت؛ لئلا تتسبّب بالتوعّك الغذائي أو تفضي لاتساخ ملابس طفلكِ.
– احرصي على غسل الفاكهة والخضار، وجففيها جيداً، ولا تعتمدي على أن طفلكِ سيغسلها في المدرسة.
– لا تضعي الفاكهة والخضروات والأطعمة التي تفضي للكحة أو أن فيها احتمال تعرّضه للمكروه فيما هو يلعب. على سبيل المثل، الجزر أو أعواد البسكويت الجافة.
– الفاكهة المجففة خيار مثالي لطفلكِ؛ إذ تساعد على الإخراج كما تقوّي الجسد وتمنحه الفيتامينات والمعادن اللازمة.
– لا تختاري الحليب منزوع الدسم لطفلكِ؛ إذ يحتاج الدسم الموجود في الحليب والأجبان.
– تجنبي وضع الحلويات المليئة بالسكر الاصطناعي؛ ذلك أنها تمنح طفلكِ ما يمكن أن يًصطَلح عليه الطاقة الزائفة، لكن سرعان ما يصار لحرقها. عدا عن كونها عديمة الفائدة من ناحية غذائية.
نصائح للعناية بالبشرة والشعر مع موسم العودة إلى المدارس
لطالما كانت العطلة الصيفية مصدرا للمتعة فخلال هذين الشهرين يمكن للطلاب السّهر حتى وقت مُتأخر من الليل و الاشتراك بالمخيّمات الصيفية و عيش مغامرات رائعة بالإضافة إلى الزيارات والرحلات العائلية! لكن سرعان ما تنقضي هذه الايام ويحين الوقت للعودة إلى المدارس ليستعد هؤلاء الطلبة لعام دراسي جديد ملئ بالتقدّم و النشاطات التعليمية والتبوية المختلفة عدى عن ذلك الشعور الرائع عند استلام الكتب المدرسية الجديدة و الزي المدرسي الجديد كذلك وأخيرا التقاء الأصدقاء و المعلّمين بعد عطلة دامت شهرين من الإنقطاع عنهم!
مع كل المتعة والسفر التي تمتّعت بها خلال موسم العطلة السابق، فمن المرجح أنك قد أهملت بشرتك وشعرك وعلاوة على ذلك، لا بد أن تكون حرارة الصيف قد سببت مزيدًا من الضرر لكلاهما أكثر مما توقعت وخاصة بالنسبة للمراهقين ، فالبشرة السمراء والشّعر المتموّج والمُقصّف هما أهم عنصرين لإطلالة الصيف التي يرغب بها الجميع عند بدء المدرسة كدليل على كمية المرح و اللعب التي حصلت خلال العطلة ولكن، لا داعي للقلق فيمكنك اعتماد بعض نصائح الرعاية التي لن تساعدك فقط على تعويض بشرتك وشعرك عن الأضرار التي حصلت لهما خلال الأشهر الماضية و لكن لتضمن دخولك العام الدراسي الجديد بأبهى طلّة!
سنوات المراهقة ، خاصة بين ثلاثة عشر وسبعة عشر عام هي السنوات المميزة التي تدفع الجميع نحو شبابهم. ويطمح الجميع إلى أن يبدوا بأفضل طريقة عندما يخرجون كل يوم لعيش تجارب جديد وبذل الطاقة للقيام بمبادرات جديدة. لكن للأسف ، خلال هذه السنوات، يمر الجلد والشعر بالكثير من التغييرات بسبب الهرمونات المتقلبة. في حين أن معظم المراهقين يعانون من حب الشباب الذي يتراوح من شديد إلى معتدل ، البعض الآخر يجب أن يتعامل مع الشعر الجاف بشكل مفرط والذي لا يمكن السيطرة عليه! لكن هذه المرحلة هي جزء من نمو الجسم ومن المهم أن نتذكر أن كل واحد منا سوف يكبر و يتعدّاها عاجلاً أم آجلا!
نصائح العناية بالبشرة
تسمير البشرة الآمن: من المرجح أن تكون أشعة الشمس قد صبغت بشرتك باللون الاسمر الدافئ! وحتّى لو لم تغادر منزلك بدون وضع الكريم الواقي من أشعة الشمس ، فإن تسمير البشرة عملية طبيعية ولا مفر منها، مما يترك لك بشرة ناعمة ومتقشرة. في هذه الحالة يمكنك البدء باستخدام أقنعة إزالة السمرة والفرك مع المكونات الطبيعية. و تتألف مكونات خليط إزالة الإسمرار طبيعية مثل قشر البرتقال والعسل والحليب، والتي تعيد للبشرة نقاءها بينما تقوم المكونات مثل البابايا والجوز والشوفان بالمساعدة على تقشير الجلد الميت وتعزيز مظهر البشرة الناعم دون تجفيفه.
محاربة حب الشباب: الصيف هو سبب رئيسي لتفاقم حب الشباب. الشمس والتعرق والإفراز الدهنية المفرطة تسبب في تشكّل المسام المسدودة مثل الرؤوس السوداء والبيضاء! مما يؤدي في نهاية المطاف إلى حب الشباب. أفضل طريقة لضمان وصولك إلى المدرسة بوجه نقي وجذاب هي اتباع روتين تنظيف منتظم باستخدام منتجات مناسبة لنوع بشرتك. التطهير يساعد على فتح المسام باشتراط متابعة ترطيبها! أمّا بالنسبة للبشرة الدهنية الطبيعية ، تأكد من استخدام مرطب خالي من الزيوت.وتجنب تنقية بشرتك بمنتجات قاسية لأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم حب الشباب فقط وجعل العيوب وشوائب البشرة تبدو أسوأ.
استخدام المنتجات الطبيعية: لقد منحتنا الطبيعة أعشابًا طبيعية رائعة مثل النيم والكركم التي استخدمت منذ قدم الزمان للحفاظ على البشرة نقية ونضرة، النيم له خصائص مضادة للجراثيم وخصائص جمالية من بين فوائد أخرى ، ويستخدم لعلاج الطفح الجلدي وحب الشباب والحساسية والبثور.حيث يمتص الزيوت الزائدة من الجلد.أمّا الكركم يحتوي على عنصر نشط حيوي Curcumin الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. الاستخدام الفردي أو المشترك لكل من هذه الأعشاب ، مع خصائصها المضادة للالتهابات وتأثير التبريد ، يساعد في تقليل البثور، ويحافظ على وجهك مرطباً ومتوهجاً.
تجنب المكياج: إذا كنت تستخدم أي منتجات مكياج حالياً، فمن الأفضل التخلي عنها لفترة من الوقت. دع بشرتك تتنفس وتسترد نضارتها حيث انّ بشرتك لا تزال صغيرة جدا على التعامل مع المواد الكيميائية الضارة في هذه المنتجات. من المستحسن جدًا عدم استخدام أي شيء على بشرتك باستثناء مرطب خالٍ من الزيوت لوجهك وجسمك و بلسم الشفاه لفمك.
تناول الأطعمة الصحيّة: بشرتك هي انعكاس ما تأكله. على الأرجح أنك قضيت الشهر الماضي في التهام الكثير من الأطعمة غير الصّحية غير المرغوب فيها. الآن هو الوقت المناسب للعودة إلى اتباع نظام غذائي صحي طبيعي. تجنب الأطعمة الدهنية والسكرية واختار الفواكه الطازجة والخضراوات والخُضَر الورقية والبروتينات. تأكد أيضًا من تنظيم استهلاك الماء الخاص بك حيث تلعب المياه دورًا رئيسيًا في إزالة السموم ومكافحة إفراز الزيوت.
نصائح العناية بالشعر
تجنب استخدام منتجات تصفيف الشعر: يعد العد التنازلي “للعودة إلى المدرسة” هو أفضل وقت للعمل على أي مشاكل شعر قمت بجمعها على مدار الأشهر القليلة الماضية. أفضل طريقة للبدء هي تجنب استخدام أي منتجات تصفيف الشعر مثل حديد الشعر، والمجففات ، والمواد الهلامية الخ. سيساعدك هذا الأسلوب على تعويض الضرر الذي تتسبب به.
قم بترطيب شعرك: التزييت بقدر ما تكرهه، هو أفضل مرطب للشعر. تأكد من ترطيب شعرك قبل وبعد كل غسلة. اغسل شعرك باستخدام الشامبو والبلسم المصنوع من مكونات طبيعية. وعلى الرغم من أن معظم الناس يشعرون بأن استخدام البلسم كافي للحفاظ على الرطوبة في الشعر، ولكن هذا ليس صحيحًا. يحتاج الشعر إلى زيوت منتظمة ، لأن الزيوت هي غذاء للشعر.
أغسل شعرك بانتظام: التعرق خلال أشهر الصيف يسبب تكوّن قشرة وحكة في فروة الرأس مما يؤدي بدوره إلى تساقط الشعر. لذلك التنظيف المنتظم للشعر مهم جدا. قم بذلك باستخدام شامبو بمكونات طبيعية مثل الأعشاب وزيوت البذور الخ. كما أن غسل شعرك بانتظام لا يعني أنك تقوم بذلك يومياً. يغسل الشعر يوميا من الزيوت الطبيعية ، وبالتالي ينصح بغسل كل 2- 2 أيام للتنظيم الصحيح للزيوت الطبيعية. تجنب استخدام دش الماء الساخن لأن هذا يجعل شعرك جافًا وهشًا.
Categories: Home Slider, المجتمع