Home Slider

“زينة” تكشف النقاب عن هويتها الجديدة الموحدة لخدمات الاتصالات المتكاملة

احتفالًا بـ 15 عامًا من التميز

“زينة” تكشف النقاب عن هويتها الجديدة الموحدة لخدمات الاتصالات المتكاملة

صوت واحد ورؤية واحدة

تسعى الوكالة لتقديم أفضل الخدمات التسويقية لعملائها في السلطنة

 

 

Zeenah Management team

مسقط، 20 مايو 2018: تزامنًا مع احتفالها بمرور 15 عاماً على تأسيسها، أعلنت “مجموعة زينة” الوكالة العُمانية الرائدة في مجال التصميم والاتصالات التسويقية عن توحيد كافة شركاتها التي تشمل تي بي دبليو أيه زينة، زينة للإعلام، زينة للعلاقات العامة، زينة لتنظيم الفعاليات، تحت هوية موحدة وأسم واحد “زينة”.

وفي تعليقه حول هذه الخطوة، صرح محمد بن يحيى الفرعي، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً : إن إعادة هيكلة المجموعة يأتي لينسجم مع الاستحقاقات الجديدة في عالم الاتصالات التسويقية والطلب المتزايد من العملاء على المستويين المحلي والعالمي لتوفير استراتيجيات تواصل متكاملة تغطي كافة القنوات والمنصات، فضلاً عن تطوير هويات تجارية تحقق مبدأ التكامل بشكل فعال. زينة استطاعت خلال السنوات الماضية أن تثبت حضورها في حملاتها التسويقية واتصالاتها الرقمية واستشاراتها الاستراتيجية في مجال التواصل المؤسساتي والاجتماعي، ومع توحيد شركات زينة تحت كيان وهوية واحدة، سيكون باستطاعتنا تقديم خدمات استشارية على درجة عالية من التكامل على مستوى الحلول التسويقية الابتكارية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على نجاح العميل في تحقيق أهدافه بغض النظر عن القناة التي يستخدمها للتواصل”.

هذا ويعزز توحيد المجموعة الفلسفة الجديدة التي تنتهجها الشركة، والتي تسهّل على العملاء عملية التواصل مع جمهورهم المستهدف عبر سلسلة من الرسائل المتكاملة التي يتم صياغتها بحسب الهدف ونوعية الجمهور وضمن الإطار العام لهوية العميل وبما يتناسب مع القناة التي سيتم إرسال الرسائل عبرها، ومن أجل تحقيق ذلك على أفضل وجه، كشفت زينة عن أقسامها الجديدة المتخصصة في صناعة وتطوير المحتوى، والتواصل

الرقمي والتي ستنضم إلى الأقسام الأخرى تحت إدارة إيان بتلن مدير عام الشركة الجديدة الذي يحمل خبرة تقارب الـ 30 عاماً كاستشاري دولي في مجال الاتصالات التسويقية وإدارة الهوية، 10 سنوات منها في منطقة الخليج.

وعن تعيين بتلن في منصبه الجديد يقول محمد الفرعي : “يملك إيان خبرة طويلة في إدارة الوكالات الإعلانية في مختلف مجالاتها، وقد عمل مع زينة لما يزيد عن 7 أعوام ترأس خلالها وحدة التصميم الاستراتيجية تي بي دبليو أيه زينة، وأشرف على عدد من أهم الحملات التي نفذتها الوكالة لصالح عملائها في السلطنة، وأنا على ثقة بأنه الشخص المناسب في التوقيت المناسب للإشراف على هذه الخطوة الجوهرية في المسيرة الرائدة لزينة في السوق العماني”.

بدوره صرح المدير العام الجديد لزينة قائلاً : “يمكن القول أن إعادة هيكلة زينة في هذا التوقيت بالتحديد هو بمثابة خطوة استباقية للأمام لملاقاة التطورات المتوقعة في عالم الاتصالات التسويقية، وهذا ما عهدناه مع زينة منذ تأسيسها بكونها سباقة في اتخاذ القرارات التي تخدم استدامة عملها وبالتالي تحقيق أفضل النتائج لعملائها. شخصياً لدي خبرة طويلة في المنطقة عموماً وفي سلطنة عمان على وجه التحديد، وأعتقد جازماً أن سوق الاتصالات التسويقية مُقبل على تغيرات دراماتيكية خلال السنوات القليلة القادمة سواء بطريقة التفكير أو التنفيذ، ونحن في زينة سنكون هناك لنحرص أن عملاءنا يحصلون على الخدمة الأفضل”.

وأضاف الفرعي موضحاً إيجابية العمل مع وكالة واحدة لكافة حلول التسويق : “يدرك العملاء مدى صعوبة التعامل مع عدد كبير من الوكالات الإعلانية أو التسويقية، الأمر الذي يؤثر سلباً على جودة المنتج النهائي وانسجامه مع منتجات التسويق الأخرى، ومع توحيد مجموعتنا ضمن هوية واحدة، سنكون قادرين على توفير كافة هذه الخدمات بشكل متكامل وسلس وأكثر مرونة وبما ينعكس إيجاباً كقيمة مضافة للعميل”

يتابع : “هذه السياسة الجديدة ستُمكن عملاءنا من اتباع نهج شامل ومتكامل في تواصلهم مع زبائنهم بهوية واحدة وصوت واحد سواء عبر مواقع الإنترنت أو على حسابات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى القنوات

التقليدية التي مازال لها ثقلها في السوق المحلي. هذا فضلاً عن الأثر الإيجابي على صعيد الوقت والتكلفة معاً، حيث ستتعامل المؤسسة مع جهة واحدة لكافة احتياجاتها التسويقية وبتكلفة واحدة أيضاً”.

وفي ضوء التزام الشركة الراسخ بتطوير المواهب العمانية في قطاع الفنون الإبداعية، كشف نموذج العمل الجديد لشركة “زينة” عن مساحات واسعة في هرم القيادة لعدد من الموظفين العمانيين الذين أثبتوا كفاءة عالية على مستوى العمليات المركزية، إلى جانب كافة الأقسام الذين يعملون بها إلى جانب عدد من الخبراء والاستشاريين من كافة أنحاء العالم. يؤكد الفرعي في هذا السياق على أن رؤية “زينة” منذ البداية كانت تهدف لتطوير المواهب العمانية الشابة لتصل للمرحلة التي بإمكانها قيادة الدفة نحو المزيد من النجاح، وعملنا في هذا الإطار على توظيف العمانيين جنباً إلى جنب مع الخبراء الدوليين بهدف نقل المعرفة والخبرات وتوطينها، هذا النهج عزز من خبرات موظفينا وقدراتهم القيادية ومهاراتهم في تقديم حلول تسويقية فعالة ومبتكرة لعملائنا، ونحن سعداء بأن نراهم اليوم يحتلون هذه المناصب القيادية على مستوى الشركة ليكملوا مسيرة النجاح نحو آفاق أكثر اتساعاً. هذا ويمثل العمانيون اليوم ما يزيد عن 50% من إجمالي الموظفين في زينة”.

يعمل في مكاتب زينة بمدينة الإعلام اليوم 55 موظفاً من الخبراء في عالم الاتصالات التسويقية بكافة مفاهيمها، يوحدون جهودهم لتقديم خدمات متكاملة لعملائهم في كافة القطاعات التي يعملون بها، وتملك زينة شراكات دولية مرموقة مع العديد من الخبراء في عالم صناعة الهوية والاتصالات التسويقية.

يختتم عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة زينة قائلاً : “العملاء اليوم على دراية تامة بأهمية الاستخدام الذكي للموارد، وأن النهج الثابت للتواصل لم يعد حلاً مناسباً في عالم يتغير بالدقائق، وفي ذات الوقت، التعامل مع عدد كبير من الموردين هو استنزاف للجهد والتكلفة دون نتائج مجدية، وأن التواصل في أغلبه أصبح اليوم يمر عبر القنوات الرقمية. وعليه لابد لهم من التفكير بعقلية شاملة ومتكاملة في آن معاً لإيصال رسائلهم لكل فئة من الجمهور بشكل متناسق وعبر كافة القنوات. ونحن بدورنا وبعد خمسة عشر عاماً من الخبرة في السوق المحلي، حاضرون لتقديم كافة هذه الخدمات تحت سقف واحد وبأعلى جودة

مطلوبة … إننا ننظر إلى إعادة هيكلة زينة كولادة جديدة لكيان أكثر تكاملية وأكثر قوة ضمن بيئة عمل مثالية سواء للعملاء أو للموظفين”.

أضف تعليقاً