المجتمع

” مغسلة البريق ” … تسهل المهمة

” مغسلة البريق ” …  تسهل المهمة

موزة السابقي : نسعى إلى راحة العميل و تقديم أفضل الخدمات له

موزة

 

لأن متطلبات الحياة تتنوع وتتغير ، وأن الكثير منا يبحث عن الأسهل ، كان لابد من مواكبة التغيرات المختلفة والسعي وراء إيجاد الحلول، والتفكير ببدائل تحل محل الظروف المتعددة .

“مغسلة البريق” كانت واحدة من البدائل التي أوجدت الحلول للكثير من النساء العاملات في المقام الأول واللاتي لا يرغبن في جلب عاملات منازل ، أو للشباب العازب العامل في العاصمة والبعيد عن أهله ، أو لأصحاب الملابس الباهضة الثمن والذين يرغبون في عناية خاصة بملابسهم ، كل هذه الخدمات تقدمها مغسلة البريق وبأسعار تنافسية وبخدمة توصيل من وإلى المنزل ، ليحظى الزبون بالراحة وهو في منزلة دون الحاجة للبحث عن المغاسل والتي تكون في الغالب مزدحمة .

تم إفتتاح “مغسلة البريق” في بيوت الفي بالخوض  ، بدعم من مؤسسة شراكة وهي مغسلة تسعى إلى تقديم خدمات الغسيل مع التوصيل لعملائها في حدود ولاية السيب ، حيث تعد “مغسلة البريق ” واحدة من الـمؤسسات الصغيرة والـمتوسطة الناشئة لصاحبها رائد الأعمال حارث الـمحروقي ويعينه في إدارتها زوجته موزة السابقي.

ويتفاني حارث  وزوجته في إدارتها باستخدام خبرتهم السابقة في إدارة الـمغاسل مع تطبيق أفضل السبل لتقديم أفضل خدمة لعملائهم.

ومن هنا كان لنا هذا الحوار مع الفاضلة موزة السابقي للحديث عن المغسلة وأهم الخدمات والعروض التي تقدمها كذلك عن أهم الصعوبات التي واجهتهم وماهي وطموحاتهم .

          نبذة مختصرة عنك ؟

موزة زاهر سيف السابقي ، مواليد ١٩٨٨ من سكان محافظة مسقط ، خريجة كلية العلوم التطبيقية بعبري بكالوريوس إدارة أعمال / تقنيه معلومات

   لماذا قررتي التوجة لريادة الأعمال ؟

الشغف والتطلع إلى الأفضل هو سبب قراري للتوجة إلى ريادة الأعمال والفرص المتاحة كون السوق في السلطنة واعد للأعمال .

حدثينا عن المشروع ؟

المشروع عبارة عن مغسلة ملابس للتنظيف الجاف بطابع جديد يختلف عن المألوف في باقي المغاسل الأخرى بالسلطنة ،حيث نهدف فيه إلى أريحية ربة المنزل العاملة وغير العاملة وكذلك أريحية رب الأسرة من الذهاب  والإياب من و إلى المغسلة لأحضار الملابس ، فقط كل ما عليهم هو الإتصال بنا ونحن من يذهب إليهم حيث نعمل على استلام الملابس والحاجات التي يرغبون في غسيلها ،من ثم نرجعها لهم بعد الإنتهاء من الغسيل، فضلاً عن قيامنا بتوفير نظام الباقات التوفيرية التي وفرت الكثير من المبالغ على الأسر .

وقد تم تزويد المغسلة بأحدث المعدات والمواد للوصول إلى أعلى مستوى من الجودة  ،وهو مسجل كعلامة تجارية لدى وزارة التجارة كعلامة في قطاع الخدمات وتتميز بنظام خدمات مميز .

   من أين أتت فكرة المشروع ؟

 راودتني فكرة المشروع منذ  ٢٠١٠ ، ونتيجة حاجة العصر إلى السرعة فكان لا بد  من إيجاد بفكرة جديدة وغير مألوفة، ففكرت في نظام متميز كمغسلة وهي pick up laundry  وتعني استلام الغسيل وتسليمه من موقع العميل بالإضافه إلى طرح نظام توفير لمصاريف الغسيل للعميل .

ما هو الهدف من إنشائها ؟

 الهدف الأساسي هو مساعدة ربات المنازل في حمل عبء المهام المنزلية في ظل الإنشغال السريع في الحياة اليومية كما نهدف إلى تمييز قطاع المغاسل سواء ذات التنظيف الجاف أو الغسيل الإعتيادي الرطب .

هل لاقت فكرة المغسلة الرواج لدى الأفراد والعوائل ؟

 نعم ولله الحمد كونها لامست الهدف المنشود منها وقد لمسنا تقبل الناس للفكرة والأهم أننا لمسنا انهم قاموا بتوفير أموالهم ووقتهم وجهدهم .

  كيف هي ألية التسويق لديكم ؟ وهل تعتبرونها ناجحة ؟

ألية التسويق من أصعب المهام في عالم الأعمال ذات الأفكار المتميزة،  ولكننا نسعى دائما إلى التعلم والإستفادة من أي طرق تسويقية ونأمل في تحقيق خطط تسويقية متكاملة في الأشهر القادمة كمؤسسة محترفة.

ما هي أكثر الصعوبات التي تواجهونها ؟

 التسويق لفكرة المشروع، كما أن الفكرة حديثة وجديدة على الساحة العمانية وبالتالي تظهر بعض الإشكالات الخفيفة التي تحتاج إلى متابعة كما أن القوانين تعوق تشكيل الطاقم المحترف للمشروع ولكننا نسعى تغطية هذي الجوانب بجهد أكبر.

ما هي طموحاتكم ؟

نطمح أن تكون البريق ( رقم ١ ) في قطاع الغسيل وإدارة المغاسل في السلطنة وهو طموح نضعه نصب أعيننا ونسعى الى تحقيقه بخطوات مدروسه .

 

Categories: المجتمع, حوار

أضف تعليقاً