مناسبات وفعاليات

وداعاً “2016”

 

وداعاً “2016”

 

مخيفة سرعة الأيام والليالي، فبالأمس كنا نستعد لاستقبال 2016 وها نحن نودعه بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة وانتهى، فلابد لنا من معرفة كيف كنا فيه؟ وما فعلنا؟ والى أين وصلنا؟ لنكمل ما بدأناه، ونطبّق ما رسمناه وظل حبيس حلمنا لفترة من الزمن.
وهذه بعض النصائح اليكِ من مجلة المرأة في نهاية العام المنصرم:

  • تصفحي أهدافكِ التي رسمتها لعام 2016، واقرأيها بدقة.. وابدأي بتدوين كل التفاصيل الصغيرة المرتبطة به.
    فإن كان الهدف قد تحقق، دونّي الى أين وصل بالتحديد وكيف يمكنكِ الاضافة أو التطوير فيه ليعود عليكِ بنتاج أفضل.
    وإن لم يكن الهدف متحققاً، دونّي الأسباب التي حالت دون ذلك، وما هي الحلول التي كان باستطاعتكِ فعلها لتحقيقه ولم تفعليها لتدركي جيداً ثمن الوقت الذي بحوزتكِ فلا تسوفيه بعد اليوم في العام الجديد.

 

  • دوني قائمة بـ الايجابيات والسلبيات التي تتذكرينها حول ما حدث لكِ في العام المنصرم. وكافئي نفسكِ ان كانت الايجابيات هي الأكثر، وفكري ما سبب وجود هذه السلبيات وكيف يمكن تفاديها لئلا تقع وتؤثر عليكِ في العام الجديد.

 

  • تلمّسي حياتكِ الشخصية في العام المنصرم.. كيف كنتِ تشعرين؟ اذا كنتِ أرهقتِ نفسكِ بأمور سلبية محبطة عليكِ منح نفسكِ فرصة التفكير بـ ايجابية لتجذب كل جميل وجديد لحياتكِ مع بداية العام الجديد. وعليكِ ألا تهملي نفسكِ فهي الأساس في سعادتكِ.

 

  • استغلي حدث بداية عام جديد في تحسين علاقاتكِ مع من حولكِ، فـ رسالة اعتذار لمن أخطاتِ حقه ستغيّر يومكِ بالتأكيد، وكذلك رسالة حب لجميع من تريدين بقاءهم بقربكِ في العام الجديد ولا تستطيعين العيش بدونهم. ولا تنسي رسالة شكر لكل من ساعدكِ ووقف بجانبكِ وأخلص لكِ حتى لو كان غريباً ليسخر الله أضعاف ذلكِ.

 

  • دونّي قائمة بانجازاتكِ الشخصية في العام المنصرم حتى وإن كانت انجازات بسيطة، فلكلٍ أثره على النفس ولو كان صغيراً واحتفظي بانجازاتكِ لتضيفي عليها المزيد في العام المقبل.

 

  • تخطّي وانسي كل حدث سيء حدث لكِ في العام المنصرم، فذلك العام قد انتهى وبدأ عام جديد لا يستحق أن يرث مشاعركِ الحزينة والغاضبة والساخطة التي تركتِها في العام المنصرم.

أضف تعليقاً