جمعية المرأة العمانية في بركاء
“عطاء متجدد، فكر متقد”
شيخة المظفر: الجمعية تساهم بفاعلية في خدمة المجتمع والارتقاء به
لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تقوم به جمعيات المرأة العمانية المنتشرة في كافة بقاع السلطنة، حيث تسخر جهودها لدعم وتعزيز مكانة المرأة العمانية ومساعدتها في الارتقاء بذاتها ومن ثم بالوطن بانتاجها وعملها، اضافة الى دعم الأسرة العمانية والتنمية الاجتماعية.
ولكلِ جمعية ميزتها وبصمتها الخاصة وأفكارها ومشاريعها التي تحاول بها بث التغيير في المجتمع، وفي هذا العدد نسلط الضوء على جمعية المرأة العمانية بولاية بركاء، عبر هذا الحوار مع رئيسة الجمعية الفاضلة شيخة المظفر.
- عرفينا بنفسكِ كـ رئيسة جمعية المرأة العمانية.
شيخة سعد المظفر، أعتبر أول معلمة عمانية تدرجت في مناصب الوظيفة ومجالاتها بمديرية الباطنة شمال, ومديرية الباطنة جنوب.
عملت كمديرة في التعليم الخاص بعد حصولي على التقاعد المبكر، وبعد ذلك رشحت من قِبل وزارة القوى العاملة لأكون مشرفة لمشروع سند للفتيات العمانيات لتدريبهن على مهنة الخياطة، اضافة الى كوني عضوة في عدد من اللجان مثل (اللجنه الفنيه لجائزه السلطان قابوس للعمل التطوعي بوزاره التنميه الاجتماعية، لجنه التعليم والصحه والعمل (سيداو)، لجنة الشوؤن البلدية، لجنة السلامة المرورية)
- ما هو دور جمعية المرأة العمانية بولاية بركاء؟
ساهمت الجمعيه بفاعلية من خلال اللجان:الدينية, والاجتماعية, والثقافية,والصحية,والفنية و لجنه شوؤن الاسر. معبرة عن فكري ورؤيتي لخدمة مجتمعي من خلال المجالات التنموية والتدريبية والثقافية والتوعوية والاجتماعية.
وأيضاً المشاركة المستمرة والفعالة مع مديرية العامة للتربية والتعليم في جنوب الباطنة في مختلف المجالات منها مجالس الإباء والأمهات والاحتفالات السنوية ومسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية.
اضافة الى دعم جمعية رعاية الأطفال المعوقين من خلال تقديم التبرعات والمساهمة في إنجاح فعالياتهم.
وقد أسست في الجمعية ركن الطفل لتنشئة وتربية الأطفال ما قبل دخول المدرسة لتوفير لهم بيئة تعليمية متميزة في النواحي الدينية والأخلاقية والعملية إيمانا منا بأهمية المؤسسات التربوية للمشاركة مع الأسرة في تربية وتنشئة الأطفال فأطفال اليوم هم رجال الغد ومن هنا جاءت فكره مشروع عمان وطني حبيبي.
- ما هي أبرز الانشطة والفعاليات التي تميزت بها جمعية المرأة العمانية ببركاء؟
قد يكون تأسيس ركن الطفل في جمعية المرأة العمانية بالولاية عام 2003 من أبرز الاحداث بالاضافة الى عدد من المشاريع التي احتضنتها الجمعية مثل: مشروع الأسر المنتجة لدعم الأسر ذوي الدخل المحدود، مشروع كسوة العيد للأسر المحتاجة، مشروع افطار صائم.
اضافة الى انشء فريق رياضية وثقافية لشباب الولاية منها فرقة الطموح وفرقة شباب السوادي وفريق شباب الجنينة و انشاء دورات تدريبية لفتيات الولاية الباحثات عن عمل في مختلف المجالات منها الحاسب الآلي والطبخ والخياطة والتجميل لتأهيلهن للحصول على فرص عمل لزيادة دخلهن ودخل أسرهن.
ولا ننسى مشاركة الجمعيه في اعادة الطابع التراثي لمتحف بيت الغشام.
- ما هو دور الجمعية في الارتقاء بالمرأة العمانية وتعزيز مكانتها؟
دور الجمعية كبير جداً في الارتقاء بالمرأة ويتجلى في مساهمتها في دعم الأنشطة والمسابقات السنوية في الولاية، عمل محاضرات لتوعية المرأة بحقها للترشح في مجلس الشورى والمجلس البلدي، اقامة ورش عمل لتمكين المرأة اقتصادياً ورفع المستوى المعيشي للأسرة، اضافة الى حث المرأة للاستفادة من الفرص المتاحة في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتبصريها بالنظم والاجراءات المعمول بها.
واقامة دورات مستمرة للحفاظ على العادات والموروثات السليمة والبعد عن السلوكيات الخاطئة (غلاء المهور، المبالغة في تكاليف العزاء).
- ما الذي تحمله الجمعية من جديدٍ في قادم الأيام؟
اقامة دورة تدريبية في (مبادئ ادارة وتقييم المشروعات) وبرنامج تدريبي في مجال تعزيز مهارات الاتصال وادارة الحملات الانتخابية وعدد من حلقات العمل المتنوعة والتي تدور حول ( التخطيط الاستراتيجي، القيادة، الادارة، توفير مصادر الدعم لمؤسسات المجتمع المدني، مهارات التواصل مع الجمهور وغيرها).
بالاضافة الى التركيز على تأهيل وتدريب الشباب الباحثين عن العمل، حث الشباب العماني على الابتكار في المجال الوظيفي للارتقاء في سوق العمل، و المشاركة في تطوير لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية والارتقاء بمستوى أداتها لزيادة فاعليتها في المجتمع والتعاون.
Categories: حوار