حوار

الاعلامية مروة البوسعيدي: أدين لكثيرين وابحث عن بصمتي

  الاعلامية مروة البوسعيدي: أدين لكثيرين وابحث عن بصمتي

 

تدين الاعلامية مروة البوسعيدي ما حققته خلال مسيرتها الممتدة لأكثر من عقد للكثيرين ممن وقفوا الى جانبها وآمنوا بقدراتها وموهبتها الاعلامية ، حتى اصبحت اليوم صوتا اعلاميا يصدح متألقا ، يملك رصيدا واسعا من النجاحات ، ورغم ذلك فهي تؤمن بان المشوار أمامها لا يزال طويلا ، وانها لا تزال تملك الكثير لتقدمه في مسيرة بحثها المستمرة عن بصمتها الخاصة.

 

 

 

كيف كانت بدايتكِ في الاعلام؟


البداية كانت في برنامج واحة الأطفال في إذاعة سلطنة عمان في سنة 2004 ، يومها التحقت بأسرة البرنامج لأول مره وكان ذلك بتشجيع من الأستاذة فكريه الوهيبية ، معدة البرنامج في تلك الفترة ، ولها الشكر الكبير على التشجيع والدعم الذي ساهم في صقل موهبتي ، وهو هدف كنت اتمنى ان احققه لدرجة أنني كنت أمارسها دور الاعلامية والمذيعة حتى في ألعابي مع اخوتي و صديقاتي.

كنت اتقبل التعليمات بكل سعة صدر لحبي وشغفي بالتقديم ، وأحاول تطبيقها بأسرع وأكمل وجه، وكانت التعليمات أتلقاها دائماً من الأستاذه فكريه و ماما ليلى و أيضاً المخرجتين أمينه العامريه ومنى المسلميه.


ما سبب توجهكِ للاعلام؟

السبب هو ايماني بانني امتلك الموهبة والقدرات التي تتميز بها الشخصيات الاعلامية كالثقه في النفس والظهور أمام الجمهور والجرأة والطلاقة في الكلام ، ولتطبيق أكبر عدد من الأفكار من خلال البرامج سواء كانت في القطاع السمعي أو المرئي على حد سواء.


ما هي أبرز البرامج التي قدمتها؟

مشاركاتي عديدة ومتنوعة ولله الحمد ، منها برنامج واحة الأطفال مع فكريه الوهيبيه وبرنامج مدينة الصغار مع ماما ليلى حارب الحبشيه وبرنامج زهور الوطن مع يوسف الدغيشي وبرنامج الرسام الصغير مع هلال الهلالي وفوازير رمضان مع الفنان القدير سعود الدرمكي وأحمد الأزكي وغيرها من الأعمال الدراميه باللغه العربيه وكذلك باللهجه المحليه ومع مجموعه من نجوم الفن العماني من امثال يعقوب الحارثي وطالب بن محمد البلوشي ومحمود عبيد و رشا البلوشي وسعود السيابي ومحمد المعولي وغيرهم الكثيرين .


موقف لا يُنسى بذاكرتكِ؟

مواقف وليس موقف واحد ، فمثلا في كل حلقة من برنامج زهور الوطن حيث كان يشاركني في التقديم محمد الزدجالي وراشد الربخي ورزان البلوشية وفي كل حلقة يكون لدينا موضوع معين ونتحاور حوله فكان محمد وراشد دائماً يعبرون عنه بتحد ومزاح ، وما يضحكنا انا ورزان أنهم حتى بتعابير وجوههم يتضح فيها التحدي فكنا نضحك كثيراً الا اننا في احدى الحلقات لم نستطع اكمال الحوار على الهواء من شدة الضحك ، مما اضطر المخرجة أمينه العامريه الى منحنا 3 فرص بعد خروجها للفاصل للتحدث ومواصلة البرنامج ، و كان هذا احد المواقف الجميلة في ذاكرتي والذي في كل مره نلتقي نتذكره ونبدأ بالضحك وكاننا في وقت اللقاء نعيش الموقف مرة أخرى .

 
طموحاتكِ في هذا المجال؟

طموحاتي أن أطبق أفكار البرامج الشبابية التي نمتلكها وأن أصل لمستوى أعلى ومتقدم أكثر في هذا المجال و طموحي الأكبر أن تكون لي بصمة و صدى لإسمي في ساحة الإعلام العماني .


ما هو جديدكِ في الاعلام؟

حالياً لم أبدأ بالجديد بعد ولكنني قدمت فكرة برنامج شبابي لتلفزيون سلطنة عمان و بانتظار الموافقة لبثه و تقديمه . فكرة البرنامج أن يكون مباشرا واستوحيتها من آراء متابعيني بمواقع التواصل الاجتماعي والذي آمل ان شاء الله أن يكون له عدد كبير من المتابعين بما أن فكرته جاءت وفقاً لرغبتهم واتمنى ان يحقق نجاحاً كبيراً بإذن الله تعالى. لن أذكر تفاصيل البرنامج لتشويقكم و ليكون ممتعا أكثر عند المتابعة .

بجانب إذاعة سلطنة عمان أصبحت الآن أقدم فعاليات والتي أغلبها مع الزميل المتألق ولاعب الخفة جمال المحروقي والذي يبهجني التقديم معه ، واشعر بأنه يشكل معي ثنائيا رائعا ويجعل الجمهور ينسجمون معه ويمرحون بطريقه غير طبيعيه. كما أنني أقدم برامج الاحتفالات الرسميه التي ولله الحمد نالت نجاحا كبيرا وكان لها صدا واسعا .

 

                                 
برأيك.. ما الذي يجعل المذيع محل رِضا الناس وحبهم ؟

الذي يجعل المذيع محل رضا الناس و حبهم أولاً الظهور على طبيعته سواءً ظهوره على الشاشه أو ظهوره ببرنامج إذاعي على الهواء و بدون تصنع أو تقليد لا في الأسلوب ولا في طريقة الكلام ولا حتى في الصوت

والشيء الآخر يجب أن يكون المذيع دائماً متساوِ مع الناس لا يظهر نفسه أنه الأفضل و أنه يمتلك الجرأه ليتحدث و ليفعل ما يريد حتى وإن كان بشي غير لائق. و بالنسبة لي أنا دائماً أحاول بقدر المستطاع أن أطبق أفكار الجمهور والمتابعين حسب رغبتهم في البرامج وحتى في تقديمي للفعاليات والحفلات لأنني أشعر و كأنني أوصلت رسالة يرغبون بتوصيلها و لكن لم يجدوا الفرصه لذلك.لا ننسى الظهور بالأسلوب الراقي و الصوره المحترمه هي من تجعل المذيع يفرض احترام جمهوره له.

Categories: حوار

أضف تعليقاً